الطائرات الروسية تُكثِّف قصفها الجوي على ريفي إدلب وحماة وتنفذ930 غارة خلال 40 يومًا
آخر تحديث GMT 03:18:52
المغرب اليوم -

رغم اتفاق بوتين وأردوغان على وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد"

الطائرات الروسية تُكثِّف قصفها الجوي على ريفي إدلب وحماة وتنفذ930 غارة خلال 40 يومًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطائرات الروسية تُكثِّف قصفها الجوي على ريفي إدلب وحماة وتنفذ930 غارة خلال 40 يومًا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
دمشق ـ نور خوام

أعلن مصدر عسكري من المعارضة السورية فشل القوات الحكومية السورية في تحقيق تقدم في هجمات شنتها على جبهات محافظتي إدلب وحماة، الجمعة، فيما قال مصدر مقرب من القوات الحكومية إنه تم تحقيق تقدم.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين توصلا إلى اتفاق جديد في أغسطس / آب حول وقف نار جديد ضمن ما يعرف بمنطقة «خفض التصعيد» الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، لكن «الاتفاق كان بشكل صوري فقط»، فـ«الضامن» الروسي لم يلتزم به وشنت طائراته غارات محدودة نسبياً في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، تسببت بمقتل 8 مدنيين بينهم طفلة ومواطنة، قبل أن يعود ويضرب بالاتفاق عرض الحائط حاله كحال الاتفاقات التركية - الروسية السابقة، حيث عادت الطائرات الروسية لتصعد من قصفها الجوي بشكل كبير جداً مع بداية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال «المرصد» أمس، تم رصد تنفيذ الطائرات الحربية الروسية لأكثر من 930 غارة جوية خلال الفترة الممتدة من الثاني من نوفمبر قتل فيها «89 مدنياً من بينهم 30 طفلا و17 امرأة، وإصابة العشرات من المدنيين أيضاً بعضهم بجراح خطرة وبعضهم الآخر أصيبوا بإعاقات دائمة، حيث نفذت القوات الروسية 7 مجازر في إدلب وغرب حلب خلال الفترة تلك، كما أن الضربات الجوية تلك أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الفصائل المقاتلة والإسلامية والمجموعات المقاتلة».

وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة: «رصد مقاتلو فصائل المعارضة عملية تسلل لعناصر القوات الحكومية ليل الخميس - الجمعة على محور قرية الحويز باتجاه نقاط الفصائل في قرية البدرية بمنطقة الغاب في ريف حماة الغربي، ولدى وصول عناصر القوات الحكومية إلى منطقة مكشوفة تم استهدافهم بالرشاشات الثقيلة وقذائف صاروخية، حيث سقط قتلى وجرحى في صفوفهم ما دفعهم للتراجع».

وأكد القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: «بعد تعرض القوات الحكومية لخسائر جسيمة خلال محاولتها التقدم، أطلقت راجمات الصواريخ والمدفعية عشرات القذائف الصاروخية من معسكراتهم ومواقعهم على قرى البدرية وجب سليمان والشركة والحويجة وجسر بيت الراس بريف حماة».

وأضاف القائد العسكري: «تصدت أيضاً فصائل المعارضة لهجوم شنته القوات الحكومية وبإسناد من الطيران الحربي السوري والروسي على قرى تل طويل والكتيبة المهجورة وقد ساعدت الأجواء الجوية في إضعاف سلاح الجو عن تحقيق إصابات مباشرة في المناطق التي يتم استهدافها».

وتحاول القوات الحكومية المدعومة من الطيران الروسي منذ بداية نوفمبر الماضي تحقيق تقدم على الأرض في مناطق ريفي حماة وإدلب للوصول إلى طريق حلب دمشق في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي، وقد تصدت فصائل المعارضة لجميع المحاولات.

من جهة أخرى، قال مصدر من القوات الحكومية: «حقق الجيش السوري تقدما خلال الساعات الماضية في هجوم شنه على مواقع فصائل المعارضة في قرى تل طويل الحليب والكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي».

وأكد المصدر، الذي لم يتم تسميته، أن «الاشتباكات ما تزال مستمرة على محاور الكتيبة المهجورة، واستهدف الجيش السوري مواقع لفصيل أنصار التوحيد التابع لجبهة النصرة قرب بلدة أبو ظهور بريف إدلب».

 وقد يهمك أيضا :  

لجنة قضائية تقرّ "مُساءلة ترامب" والبيت الأبيض يتحدَّث عن مهزلة
الجيش الليبي يُسقِط "بيزنس أردوغان وصهره" بإسقاط الطائرات التركية المُسيَّرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الروسية تُكثِّف قصفها الجوي على ريفي إدلب وحماة وتنفذ930 غارة خلال 40 يومًا الطائرات الروسية تُكثِّف قصفها الجوي على ريفي إدلب وحماة وتنفذ930 غارة خلال 40 يومًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib