إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية تضعفها وتعزّز حضور أردوغان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - المغرب اليوم

تواجه الأحزاب التركية المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان، تغييرات متسارعة، إذ شهد حزب "الجيد" اليميني الذي يُعرف أيضاً باسم حزب "الخير" استقالات جديدة من صفوفه، كان آخرها استقالة النائب عدنان بكر، الخميس، وذلك بعد أيامٍ من انتخاب رئيسٍ جديد لحزب "الشعب الجمهوري"، وانتخاب رئيسين مشاركين جديدين لحزب "المساواة والديمقراطية بين الشعوب" المؤيد للأكراد الشهر الماضي.
ووصف خبراء ومحللّون سياسيون بأن ذلك سيؤثر على الانتخابات الرئاسيةً التركية في المرحلة المقبلةً
.
ويقول هؤلاء إنه  من المحتمل أن تؤدي الاستقالات الأخيرة من حزب "الخير" القومي إلى إضعافه سياسياً على اعتبار أن ما يحصل سيشجع شخصياتٍ أخرى من الحزب على تقديم استقالاتهم بعد استقالة نائب في البرلمان التركي عن الحزب، أمس الخميس.

وقال كمال أوزكيراز مدير مركز "أوراسيا إن "من المتوقع أن يقدم بعض النواب الأثرياء ضمن صفوف الحزب الجيد استقالاتهم، وسيتوجهون إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد الإعلان عن انسحابهم من الحزب الحالي في الفترة المقبلة، وذلك بسبب وجود خلافاتٍ داخلية في صفوف الحزب من جهة ومحاولاتهم الاستفادة من الامتيازات التي يقدّمها الحزب الحاكم من جهة ثانية".

وأضاف أن "قاعدة هذا الحزب تتكوّن من خليط يميني علماني وقومي ومحافظين وآخرين، يتبنى بعضهم أفكار مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وبما أن زعيمة الحزب ميرال آكتشنار أعلنت عن فك تحالفها مع حزب الشعب الجمهوري الذي يُعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، فهذا يعني أن المؤيدين لأفكار أتاتورك في صفوف هذا الحزب سيغادرونه أيضاً في وقتٍ قريب".

وتابع أوزكيراز تعليقه على الأحداث الحاصلة في تركيا قائلاً إن "حزب الجيد قد يضعف أكثر بعد الانتخابات البلدية المقبلة التي ستشهدها البلاد بعد عدّة أشهر، ما قد يعني فعلياً القضاء على الحزب ودوره في الأوساط السياسية المعارضة مقابل صعود حزب الشعب الجمهوري بعد انتخاب أوزغور أوزال رئيساً له خلفاً لكمال كيليتشدار أوغلو".

كما رجّح مدير مركز "أوراسيا" للأبحاث أن "شعبية حزب المعارضة الرئيسي ستزيد بعد انتخاب رئيسٍ جديد له، لكن بسبب انهيار تحالفه مع حزب الجيد قد لا يستطيع الفوز بالبلديات التي سبق أن كسبها في الانتخابات المحلية عام 2019، وهو ما يجعل مستقبل المعارضة ضبابياً على المدى القصير والطويل على حدّ سواء".

وكان النائب عن حزب "الجيد" عدنان بكر قد استقال بشكلٍ رسمي عن الحزب اليميني، وذلك بعد استقالة قياديين اثنين من الحزب أيضاً.

وجاءت استقالة النائب التركي بعد أيامٍ من انتخاب حزب "الشعب الجمهوري" لرئيسٍ جديد خلفاً لكيليتشدار أوغلو الذي هُزِم في آخر انتخاباتٍ رئاسية شهدتها تركيا في مايو/أيار الماضي.وانتخب أوزغور أوزال رئيساً جديداً لحزب "الشعب الجمهوري" بأغلبية 812 صوتاً في المؤتمر العام الثامن والثلاثين للحزب الذي عُقد في أنقرة بعد أشهر من مطالبة عدد من قادته بتنحي كيليتشدار أوغلو جرّاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية.

وشغل أوزال سابقاً منصب نائب رئيس الكتلة النيابية للحزب منذ 24 يونيو/حزيران 2015 وإلى حين انتخابه في منصبه الجديد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يؤكد أن فلسطين تشهد مأساة إنسانية لم يسبق لها مثيل

 

إسرائيل تسحب دبلوماسييها من تركيا بعد مطالبة أردوغان بوقف " الجنون"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان إستقالات وإنشقاقات في صفوف أحزاب المعارضة التركية  تضعفها وتعزّز  حضور أردوغان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib