إردوغان يُؤكّد أنَّ إدلب تُواجه السيناريو ذاته الذي واجهته حلب في 2016
آخر تحديث GMT 17:08:57
المغرب اليوم -

صدَّت المعارضة السورية هجومًا في منطقة "خفض التصعيد"

إردوغان يُؤكّد أنَّ إدلب تُواجه السيناريو ذاته الذي واجهته حلب في 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إردوغان يُؤكّد أنَّ إدلب تُواجه السيناريو ذاته الذي واجهته حلب في 2016

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
دمشق - المغرب اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على أن محافظة إدلب في شمال غربي سورية تتعرض للتدمير البطيء، وأن منطقة خفض التصعيد فيها تتلاشى، معتبراً أنها تواجه حالياً السيناريو ذاته الذي واجهته محافظة حلب في عام 2016.

وأضاف إردوغان أن ما يجري في إدلب يخص تركيا بشكل مباشر، قائلاً إنها تتعرض حالياً للتدمير البطيء، كما دُمّرت حلب قبل 3 أعوام، لافتاً إلى بدء الولايات المتحدة قصف نقاط في إدلب، ما تسبب في مقتل نحو 700 مدني.
وتابع إردوغان، في تصريحات في أنقرة ليل الثلاثاء - الأربعاء: «قد تكون هناك في إدلب عناصر مسلحة متورطة في الإرهاب، إلا أن إدلب تتعرض للتدمير رويداً رويداً، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض، فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبالطريقة ذاتها».
وأكد أن تركيا لا يمكنها التزام الصمت إزاء كل ذلك، قائلاً: «نجري مباحثات مع روسيا، وستكون هناك مباحثات تركية - روسية - إيرانية قريباً (في إشارة إلى القمة الثلاثية التي من المقرر عقدها في أنقرة في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري)، ونهدف لاتخاذ بعض الخطوات قبل اجتماعات جنيف».
وأشار إردوغان إلى أن إدلب ستكون أبرز ملفات مباحثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد أن مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودها: «نحن من يعاني تبعات ذلك، ونحن من نمتلك حدوداً مع سوريا بطول 910 كيلومترات، وأي حريق هناك سيحرقنا، ولن تحرق تلك الدول».
وقال إردوغان: «إننا لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا؛ لكن كم سنكون سعداء لو استطعنا المساعدة في إقامة منطقة آمنة في سوريا، ونجحنا في ذلك». وأشار إلى أنه بحث مقترح تأسيس منطقة آمنة في سوريا خلال عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كما أنه اقترح تأسيس المنطقة في عهد إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب.
وأضاف: «بحثت المقترح مع الدول الأوروبية البارزة، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا... وجميعهم أثنوا على المقترح. ما ينبغي فعله هو أن تشمل المنطقة الآمنة كل المناطق الواقعة على امتداد حدودنا وبعمق 30 كيلومتراً».
وتابع الرئيس التركي بأن «المقترح تضمن بناء منازل في هذه المناطق بمساحة 250 - 300 متر مربع، تحوي مزارع، لتمكين اللاجئين من زرع وحصد محاصيلهم وتلبية كل احتياجاتهم».
وقال: «جميع الدول أثنت على المقترح؛ لكن للأسف لم نجد أي دعم في تطبيقه، والآن هم (الأميركيون) بدأوا بطرح مقترح المنطقة الآمنة، وحين نبدي استعدادنا لا نجد أحداً... المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليست شيئاً آخر. ومن جهة أخرى كما هو معلوم، نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعاً نتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك».
واتفقت أنقرة وواشنطن الشهر الماضي على البدء في ترتيبات لإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا؛ لكن أبعاد وحدود المنطقة وبقاء قوات وحدات حماية الشعب الكردية فيها لا تزال موضع خلاف.
,صدت فصائل المعارضة في إدلب لهجوم شنته القوات الحكومية السورية والروسية على محور بلدة إعجاز في ريف إدلب الأربعاء. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير «تمكنت فصائل المعارضة من إحباط عملية تسلل قامت بها القوات الحكومية السورية والروسية فجر الأربعاء على محور بلدة إعجاز بريف إدلب الجنوبي الشرقي وقتل 9 من المهاجمين وإصابة 6 آخرين بينهم عناصر من القوات الروسية». وأكد ا لوكالة الأنباء الألمانية: «هذا الهجوم يأتي بعد انقضاء مهلة الأيام الثمانية التي أعلنتها القوات الروسية في 24 أغسطس (آب) الماضي، وتعتبر عملية التسلل اليوم والقصف المدفعي على بلدة كفرسجنة وقرية أرينبة في ريف إدلب الجنوبي وتحليق مكثف للطيران في مدينة كفرنبل، إشارة لقرب بدء القوات الحكومية عملية عسكرية للسيطرة على طريق حماة - حلب».
واعترف المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية في سوريا بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم الذي نفذته القوات السورية والروسية على بلدة إعجاز. وقال: «نفذت القوات الخاصة الروسية عملية نوعية ضد أحد الأهداف الإرهابية في منطقة إعجاز شرقي مقاطعة إدلب، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الخاصة الروسية، وهذا يرجع لاستخدام للإرهابيين مناظير حرارية».
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ المضادّات الأرضية تصدّت مساء الثلاثاء في أجواء اللاذقية (شمال غرب) لطائرات مسيّرة أطلقت باتّجاه قاعدة حميميم الجويّة الروسية.

قد يهمك أيضًا:

انفلات إدلب الأمني يرفع عدد القتلى إلى 453 شخصًا منذ نيسان 2018

"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يُؤكّد أنَّ إدلب تُواجه السيناريو ذاته الذي واجهته حلب في 2016 إردوغان يُؤكّد أنَّ إدلب تُواجه السيناريو ذاته الذي واجهته حلب في 2016



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
المغرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 17:10 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

مصطفى قمر ضيف غادة عادل في "تعشب شاي"

GMT 07:37 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

الأناقة تغيب عن ملابس الرجال في أسبوع موضة لندن

GMT 20:46 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

أخطاء يفضل تجنبها في ديكور المنزل العصري

GMT 10:58 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

ريال مدريد يتحرك لضم موهبة برشلونة خاومي جاردي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib