السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

بعدا أعلن أردوغان بشكل صريح تأييد حكومة فايز السراج

السفينة "أمازون" المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفينة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس -المغرب اليوم

لم تكن تركيا بعيدة عن المشهد الليبي، منذ بدء الأزمة في البلاد عام 2014، ولم يعد خافيًا على أحد، أن أنقرة تدخلت ولا تزال في الشأن الداخلي الليبي سياسيًا وعسكريًا، أما آخر أوجه الدعم، فوصل عبر سفينة أخرى محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، انطلقت من ميناء سامسون التركي في التاسع من مايو/أيار الجاري قبل أن تصل إلى العاصمة طرابلس.

والسفنية التي تحمل اسم "أمازون" خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو/أيار، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، حسبما أظهرت صور التقطت من على متنها.

شحنة جديدة من الدعم العسكري، تأتي بعد أيام من موقف مثير للجدل أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد بدء عمليات الجيش الوطني الليبي العسكرية لتحرير طرابلس من قبضة الجماعات المتطرفة، فقد أعلن الرجل صراحة دعم بلاده لحكومة فايز السراج، وتدخله لصالح الأخير، كما أن وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشا آغا، ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري زارا معرضًا للأسلحة في تركيا في الأول من أيار الحالي.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن أسلحة وطائرات تركية مسيرة (درونز) وصلت إلى أيدي ميليشيات طرابلس، وأوضح أن "هناك دعما تركيا للميليشيات، وقد استخدمت طائرات دون طيار تركية"، كما لفت إلى أن "استخدام التقنيات يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز، لكن دخول الطائرات المسيرة في غضون 48 ساعة يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات".

اقرأ أيضًا:

المسماري يتهم رئيس حكومة الوفاق الليبية بعقد صفقات سلاح في أوروبا

إلا أن الدعم العسكري، سواء من تركيا أو من دول أخرى تدعم الجماعات المتطرفة مثل قطر، لم يكن الأول خلال الأشهر الأخيرة، إذ عثر الجيش الوطني الليبي على أسلحة قطرية كانت بحوزة الميليشيات الإرهابية، كما تم ضبط شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية القادمة من تركيا عبر البحر.

تطورات دفعت بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إلى تجديد دعوته لجميع الدول لتطبيق حظر السلاح في ليبيا، حيث عبّر عن قلقه العميق إزاء الأزمة الليبية، وعمليات تهريب الأسلحة خلال الآونة الأخيرة، خصوصًا عبر البحر.

قد يهمك أيضًا:

إطلاق سراح 4 محتجزين يحملون الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية في ليبيا

حفتر يؤكد أن "رمضان يزيد عزيمته للقتال" وإيطاليا تطالبه بحلٍ سياسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا السفينة أمازون المُحمّلة بالأسلحة أحدث أشكال الدعم التركي في ليبيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib