نائب لبناني يقاطع الاستشارات والمستقبل والقوات لن يشاركا في الحكومة
آخر تحديث GMT 01:04:36
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رغم دعوات أطراف آخرين لتمثيل جميع الشرائح البرلمانية فيها

نائب لبناني يقاطع الاستشارات و"المستقبل" و"القوات" لن يشاركا في الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب لبناني يقاطع الاستشارات و

حسان دياب
بيروت - المغرب اليوم

أنجز الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب، لقاءاته مع النواب، تمهيداً لتشكيل الحكومة الجديدة، متوصلاً إلى أمرين ثابتين؛ الأول هو إجماع الكتل النيابية على قيام حكومة اختصاصيين لإنقاذ البلاد من الأزمات الاقتصادية والعيشية، والثاني تأكيد تيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» عدم المشاركة في الحكومة، رغم دعوات أطراف آخرين لتمثيل جميع الشرائح البرلمانية فيها.

كان لافتاً أن الاستشارات التي عقدها دياب، الجمعة، في البرلمان مع الكتل السياسية، قاطعتها كتلة «اللقاء الديمقراطي» التي يترأسها النائب تيمور جنبلاط، وغاب عنها رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي، وقاطعها النائب نهاد المشنوق الذي اعتبر أن «الذهنية السياسية التي أدت إلى هذا التكليف، هي ذهنية لا تزال تعاند الحقائق السياسية على الأرض بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول)، وتعكس عدم فهم خطير لحقيقة الأزمة في لبنان، ولطبيعة الحلول الواجبة كي لا ننحدر بالبلاد ومصالح اللبنانيين إلى مخاطر إضافية، تزيد من أعباء الحصار العربي والدولي على لبنان». ورأى أن «التكليف، وإن تمتع بالحد الأدنى من المواصفات الدستورية، إلا أنه تكليف يفتقر إلى السند الميثاقي».

واستهل الرئيس المكلف لقاءاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال: «بحثت مع الرئيس المكلف في الإطار الحكومي، من حيث الماهية والعدد وتوزع الحقائب، وأكدت برنامجها، لا سيما لجهة محاربة الفساد والنهوض الاقتصادي والمالي، ودائماً على أن يكون تشكيلها مناسبة للم الشمل، وبالتالي الإصرار على تمثيل جميع الشرائح البرلمانية، بدءاً من (الحراك) و(المستقبل) وانتهاء بـ(القوات)، مروراً بـ(الاشتراكي)».

ولم يعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، موقفاً خاصاً بالاستشارات بعد لقاء الرئيس المكلف، تاركاً الأمر لكتلة «المستقبل» التي أعلنت أنها لن تشارك في الحكومة «لا بطريقة مباشرة ولا بطريقة غير مباشرة». وقال النائب سمير الجسر باسم الكتلة، «تمنينا أن يكون تأليفها من اختصاصيين مستقلين لإعادة بناء الثقة بين الناس والسلطة». وأشار إلى «أننا تمنينا عليه أن تكون مدة التأليف أقصر من 6 أسابيع، كما قال في وقت سابق... أولاً لأن البلد لم يعد يستطيع أن ينتظر، وثانياً لأن الحكومة سوف تكون مدعومة من لون واحد، كما كان التكليف من لون واحد، فلا أعتقد أن هناك سبباً للتأخير، فالتأخير عادة يحصل في الحكومات الائتلافية التي ترضي كل الناس وتوزيعاتها، وتمنينا له التوفيق». وأكد «أننا لن نعرقل ولا أعتقد أننا تصرفنا بشكل يعرقل».

وطالب نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، «بحكومة مصغرة تأخذ في الاعتبار الجانب الذي يرعى ما كانوا يدعون به أنه مطالب المجتمع الدولي»، فيما قال الرئيس تمام سلام: «إن مطالبي للبنانيين وقف سوء الممارسة لنصل إلى مخرج»، نافياً أن يكون يعرقل داعياً للأخذ في الاعتبار «الشارع الذي نتمنى أن يعبر عن غضبه دون تعكير السلم الأهلي». وقال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال رئيس «تكتل لبنان القوي» جبران باسيل، بعد لقائه دياب: «لم نتقدم بأي مطلب للرئيس المكلف، وما نطالب به هو توفر عناصر النجاح والفعالية للحكومة، نريد وزراء (نضاف وأوادم) وأصحاب جدارة واختصاص».
ودعت كتلة «التنمية والتحرير» إلى وجوب «أن تنصب كل الجهود لتشكيل حكومة طوارئ إنقاذية من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمصرفية الخانقة، خصوصاً وأن استمرارها سيرتب مخاطر كبرى لا نهاية لها إن لم نعجل بتشكيل حكومة تسارع لاتخاذ الإجراءات والإصلاحات المطلوبة». وقال المتحدث باسمها النائب أنور الخليل، إنها دعت إلى تأليف «حكومة جامعة من كل الأطراف، وتمثل حتى الذين لم يسموا في الاستشارات، ومن المهم في هذا السياق أن يسعى الرئيس المكلف إلى تمثيل الحراك الذي بات أمراً ضرورياً، فيكون شريكاً في عملية الإنقاذ الشاملة».

من جهتها، رأت كتلة «حزب الله» النيابية (الوفاء للمقاومة)، أن الحكومة «بقدر ما تكون أوسع تمثيلاً، توفر وقتاً، وتساعد على الإنجاز، وأيضاً لا أحد بذهنه أن تكون الحكومة حكومة مواجهة، ولا حكومة تحدٍ لأحد، ولا حكومة لون واحد، هذه الحكومة يجب أن تستجيب لوجع اللبنانيين، وأن توفر الأمن والاستقرار». وقال النائب محمد رعد متحدثاً باسمها: «نحن بحاجة إلى حكومة تحفظ ما أنجزه اللبنانيون من انتصارات في مواجهة العدو الإسرائيلي، وأن تصون سيادتنا الوطنية، وأن تصون ثرواتنا في البحر وفي البر، وأن تمنع العدو من أن يتطاول على هذه السيادة، وعلى الكرامة الوطنية».

من جهته، قال النائب جورج عدوان باسم تكتل «الجمهورية القوية»، إن «(حزب القوات) ليس لديه أي مطلب كحزب، بل يهمنا حكومة مؤلفة من اختصاصيين، لديهم مناقبية وشفافية، وأن يكونوا مستقلين، ونقصد بالاستقلالية أن يكون قرارهم بيدهم وليسوا واجهة يحركها أي حزب».

واعتبرت كتلة نواب «الوسط المستقل» أن المرحلة الحالية تتطلب إجراءات استثنائية جداً، التي تتطلب فريق عمل متخصصاً مستقلاً، ويمكنه أن يعطي الثقة أولاً للمجلس النيابي، خصوصاً للشعب».

وكرر رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل، موقف الحزب، «بأن الحل الوحيد اليوم هو الذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة حتى يتمكن الشعب من رفض هذه السلطة من أولها إلى آخرها».

 وقد يهمك أيضا :  

الحراك الشعبي يُطلق دعوات للتظاهر من أجل حكومة إصلاح اقتصادي في لبنان

إسبانيا تُعارض ترسيم الحدود البحرية المغربية بسبب "أرخبيل الكناري

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب لبناني يقاطع الاستشارات والمستقبل والقوات لن يشاركا في الحكومة نائب لبناني يقاطع الاستشارات والمستقبل والقوات لن يشاركا في الحكومة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib