وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه لـرئاسية نهاية العام الجاري
آخر تحديث GMT 01:40:35
المغرب اليوم -

طلبت النيابة إنزال عقوبة 18 شهرًا بحق 6 من “معتقلي الراية الأمازيغية”

وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه لـ"رئاسية" نهاية العام الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه لـ

وزير الثقافة الجزائري السابق عز الدين ميهوبي
الجزائر - المغرب اليوم

في الوقت الذي أودع وزير الثقافة الجزائري السابق عز الدين ميهوبي، أمس الأربعاء، أوراق ترشحه لـ”رئاسية” نهاية العام الجاري لدى “السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات”، وهو الأول ضمن 140 شخصًا سحبوا استمارات التوقيعات، طلبت النيابة بمحكمة في العاصمة إنزال عقوبة 18 شهرًا نافذًا بحق ستة من “معتقلي الراية الأمازيغية”.

وقال مقربون من ميهوبي، أمين عام بالنيابة لحزب “التجمع الوطني الديمقراطي” (تابع للسلطة)، إنه جمع 65 ألف توقيع، بينما يشترط قانون الانتخابات 50 ألف توقيع كحد أدنى للترشح للرئاسة.

وأكد “مثقف السلطة”، كما يسميه الإعلام المحلي، في مؤتمر صحافي عقده بمقر “سلطة الانتخابات” في العاصمة، بعد تسليم ملف الترشح لرئيسها محمد شرفي، أن انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، “موعد مهم لا يعني حزبًا أو شخصية معينة، بل يعني كل الجزائريين”. مبرزًا “ضرورة توفير شروط نجاح هذا الاستحقاق، وذلك من خلال ضمان النزاهة والشفافية في جميع مراحل العملية الانتخابية”.

وأعلن ميهوبي عن “برنامج طموح قابل للتطبيق، يلبّي كل حاجيات المواطنين، سأعرضه عليهم خلال الحملة الانتخابية، التي أتمنى أن يسودها التنافس، وأن يكون المترشحون قريبين من الناخبين”.

يشار إلى أن ميهوبي تسلم قيادة “التجمع الوطني”، بعد إيداع أمينه العام رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الحبس الاحتياطي بتهم فساد.

من جهته، أعلن بلقاسم ساحلي، الوزير السابق ورئيس “التحالف الوطني الجمهوري” (مقرب من السلطة)، في بيان عن إيداع ملف ترشحه يوم السبت المقبل، وقال إنه “استوفى كل الشروط القانونية الخاصة بالترشح”.

ويترقب ملاحظون أن يحتدم التنافس بين مرشحين، كليهما محسوب على الجيش، وهما عبد المجيد تبون الذي ترأس الحكومة في نهاية حكم الرئيس بوتفليقة، وعلي بن فليس الذي ترأسها في بدايته. فيما يتشكل انطباع قوي في البلاد بأن المعترك الانتخابي سينحصر بين مرشحين اختارتهم السلطة.

من جهة أخرى، غصّت “محكمة باب الوادي”، التي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أمس، بنشطاء الحراك الشعبي والمناضلين الحقوقيين، وقياديين بأحزاب تدعم المظاهرات ضد النظام، حضروا للتضامن مع محمد بوجميل وعلي ايدير وكمال لكحل وعقبي آكلي وحمزة كروم، الذين تابعتهم النيابة بتهمة “تهديد الوحدة الوطنية” على أثر اعتقالهم في يونيو (حزيران) الماضي، “متلبسين” بحمل راية الأمازيغ في المظاهرات، التي تنظَّم كل يوم جمعة، وذلك منذ 22 من فبراير (شباط) الماضي.

وجاء في مرافعة المحامين أن القانون الجنائي لا ينص على أي عقوبة بالسجن، ولا حتى غرامة مالية، بحق شخص يحمل في الشارع راية أخرى غير العَلم الوطني. وقال أحدهم إن “سجن هؤلاء الشباب على ذمة التحقيق، ولو ليوم واحد، باطل قانونًا، وتعسف طال الحريات الفردية والجماعية”. وأكد محمد بوجميل خلال رده على أسئلة القاضي: “لست أدري ما أفعل هنا أمامكم. أنا متهم سيدي بالاعتزاز بأصولي الأمازيغية... أليست أصول الجزائريين أمازيغية؟”.

أما ممثل النيابة فقال إن “العَلم الوطني هو أحد رموز سيادة البلاد، وقد حمله الجزائريون أيام الاستعمار دفاعًا عن هويتهم وكان رمزًا لوحدتهم، وبالتالي فأي راية أخرى تُرفع هي بالضرورة تهديد لوحدة البلاد وتماسكها”.

وبعد سماع مرافعات الطرفين، وأقوال المتهمين الخمسة، رفع القاضي جلسة المحاكمة، وأعلن عن النطق بالحكم، الأربعاء المقبل. ورجح محامون أن تكون الأحكام بضعة أشهر سجنًا مع وقف التنفيذ. وكانت محكمة “سيدي امحمد” بالعاصمة قد عالجت أول من أمس، ملفًا مشابهًا، يتعلق بثلاثة معتقلين متابَعين بنفس التهم وفي نفس الوقائع. وأجّلت النطق بالحكم إلى الثلاثاء المقبل بعد أن طلبت النيابة لهم عقوبة عامين حبسًا مع التنفيذ.

وشنت السلطات حملة اعتقال كبيرة وسط المتظاهرين، واستهدفت بشكل مركّز حاملي الراية الأمازيغية. وتم ذلك بناءً على أوامر بالاعتقال أعلن عنها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي هاجم الحراك عدة مرات، بذريعة أن “العصابة تسيّره”، ويقصد أتباعًا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

قد يهمك ايضا
غالبية المتهمين ينكرون صلتهم بجريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه لـرئاسية نهاية العام الجاري وزير الثقافة الجزائري السابق يقدّم أوراق ترشّحه لـرئاسية نهاية العام الجاري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib