حماس تسلّم ردها المكتوب على دعوة عباس بشأن الانتخابات الثلاثاء
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

الموافقة تعني أنّ العملية أقرب من أي وقت رغم جدل القدس

"حماس" تسلّم ردها المكتوب على دعوة عباس بشأن الانتخابات الثلاثاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني
غزة - المغرب اليوم

عاد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى قطاع غزة، أمس الإثنين، على أن يتسلم اليوم رد "حركة حماس" المكتوب على دعوة الرئيس محمود عباس من أجل إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، استئناف مشاوراتها للاتفاق على إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وقالت اللجنة، في بيان صحافي، إن رئيسها حنا ناصر توجه، على رأس وفد من أعضائها، إلى قطاع غزة، على أن يلتقي ممثلي الفصائل الثلاثاء.

وأكدت اللجنة أن توجه وفدها إلى غزة يستهدف "استكمال المشاورات التي توقفت إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، فيما يخص إجراء الانتخابات العامة المزمعة". وتوقفت المشاورات قبل نحو أسبوعين عند طلب الرئيس عباس من حماس ردا مكتوبا على دعوته لإجراء الانتخابات بعدما تلقى ردودا من الفصائل الأخرى.

وكان عباس أبلغ الفصائل الفلسطينية رفضه عقد أي اجتماع قيادي قبل إصداره مرسوما للانتخابات العامة في ورقة توضيحية نقلها رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر إلى مسؤولي الفصائل في قطاع غزة، ووافق عباس على الاجتماع فقط بعد إصداره المرسوم واشترط أن يكون مرسوم الانتخابات بالتتابع، أي أن تجري الانتخابات التشريعية أولا ثم الرئاسية في مواعيد متباعدة.

واشترط عباس أن تكون الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي فقط. وطلب عباس ردا خطيا من "حماس" على إعلانها الموافقة على ذلك. وأكد مسؤولون في "حماس" أن رد الحركة المكتوب جاهز يتضمن الموافقة على إجراء الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية بما لا يزيد على ثلاثة أشهر.

ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للحركة عن عضو المكتب السياسي خليل الحية، قوله، إن رد الحركة المكتوب كان من المفترض أن يُسلم يوم 12 من الشهر الجاري "إلا أن التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة أعاق تسليمه إلى لجنة الانتخابات".

كما أكد نائب رئيس "حركة حماس" صالح العاروري، أن الرد على ورقة الرئيس محمود عباس حول الانتخابات جاهز ويتضمن جملة محددات بشأن الانتخابات أهمها مشاركة القدس فيها وانتخابات تشريعية ورئاسية. وقال العاروري إن الفصائل متفقة على ضرورة إصدار مرسوم أو مرسومين بتواريخ محددة لكل انتخابات. وأضاف "نحن جاهزون للمضي قُدمًا نحو انتخابات نزيهة، وأن (حركة حماس) لن تكون حجر عثرة أمام أي انتخابات نزيهة والمصلحة الوطنية أن تجري انتخابات حرة ونزيهة ومجلس تشريعي".

ومع موافقة "حماس" تصبح الانتخابات أقرب من أي وقت مضى إذ تم تجاوز أي نقاط خلافية متعلقة بمرجعية الانتخابات.

وقال عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لـ"حركة فتح" إن اللجنة التنفيذية بحثت موضوع الانتخابات الذي يهدف إلى دعم الجبهة الداخلية. وأضاف أنه "فور تسلم الورقة الخطية من (حماس) سيتم التشاور لتحديد موعد الانتخابات التشريعية التي ستعقبها الانتخابات الرئاسية بعد عدة أشهر". وأردف "أن اللجنة التنفيذية والمركزية والفصائل في حركة دائمة لبحث موضوع الانتخابات".

لكن إجراء الانتخابات لا يتعلق فقط بموافقة "حماس". ويريد عباس كما قال إجراء الانتخابات في القدس كذلك وهي مسألة أكثر تعقيدا. وترفض إسرائيل أي نشاط فيه ممارسة "سيادة فلسطينية" في القدس الشرقية باعتبار القدس بشقيها عاصمة لإسرائيل.

وقال عباس الأسبوع الماضي إنه لن تكون هناك انتخابات إذا لم تجر في القدس أو غزة إلى جانب الضفة الغربية. وشدد عباس على ضرورة إجراء الانتخابات لأنها تحمي "وجودنا وقضيتنا" قائلا إنه قرر إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية لكن بشرط أن تجري في القدس وقطاع غزة والضفة. وقال الرئيس: "يجب أن تعقد في غزة والقدس، ودون ذلك لن تكون". وأكدت "حماس" أيضا والفصائل أنهم لن يقبلوا بانتخابات لن تجري في القدس.

وخاطبت السلطة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأميركا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، من أجل الضغط على إسرائيل كي توافق على إجراء الانتخابات في القدس، لكنها لم تتلق أي موافقة حول إجراء الانتخابات في القدس.

وقبل أيام قليلة اعتقلت إسرائيل محافظ القدس وأغلقت 3 مؤسسات فلسطينية، بسبب أنها تمارس السيادة في المدينة التي تقول إسرائيل إنها عاصمة أبدية لها وينادي بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم العتيدة.

 وقد يهمك أيضا :  

"الأمن الدولي" يؤكد أهمية تشكيل حكومة جديدة لاستعادة الاستقرار

التظاهرات تجتاح العراق مجددًا ضد وزارة النفط والشرطة ترد بفتح النيران على المحتجين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تسلّم ردها المكتوب على دعوة عباس بشأن الانتخابات الثلاثاء حماس تسلّم ردها المكتوب على دعوة عباس بشأن الانتخابات الثلاثاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib