الصدر يحذّر من تداعيات خطيرة مع تمسّك رئيس الوزراء العراقي بمنصبه
آخر تحديث GMT 20:22:20
المغرب اليوم -

مع استمرار الاحتجاجات الشعبية التي أسقطت العشرات من القتلى والمصابين

الصدر يحذّر من "تداعيات خطيرة" مع تمسّك رئيس الوزراء العراقي بمنصبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصدر يحذّر من

رئيس الحكومة عادل عبد المهدي
بغداد - المغرب اليوم

مع تفاقم الاحتجاجات في الشارع العراقي، أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي لا ينوي تقديم استقالته من منصبه.وأوضحت المصادر أن الأطراف السياسية المساندة لعبد المهدي قد اتخذت قرارا بذلك، الثلاثاء، بعد دخول زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على خط الاحتجاجات الشعبية لمساندتها.

وبينت المصادر أن هذه الأطراف "ستسعى إلى اجراء إصلاحات كبيرة، لكن من دون تغيير رئيس الحكومة الحالي، لكي لا تسمح بإجراء انتخابات مبكرة تكون الغلبة فيها للتيار الصدري تمكنه من تشكيل حكومة برأس واحد". وتوقعت المصادر أن ذلك قد يؤدي إلى اتساع نطاق الاعتصامات نحو الجسور الرئيسة في العاصمة بغداد، لتشمل جسر السنك.

وفي السياق ذاته، حذر الصدر من "تداعيات سياسية خطيرة"، قد تنجم عن تمسك عبد المهدي بالسلطة، واعتبر أن عدم استقالة عبد المهدي "ستحول العراق إلى سورية أو اليمن". ونجح الصدر في كسب أرضية جديدة، عندما قال الزعيم السياسي الشيعي هادي العامري الثلاثاء إنه سيتعاون معه من أجل "تحقيق مصالح الشعب العراقي وإنقاذ البلاد".

كان الصدر قد وجه الدعوة إلى العامري، أكبر منافسيه السياسيين، للتعاون معه لإطاحة عبد المهدي، في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف المحتجين المناهضين للحكومة في الشوارع لليوم الخامس. وقال الصدر الذي يتزعم أكبر كتلة في البرلمان في بيان، إنه طلب من العامري زعيم ثاني أكبر كتلة بالبرلمان، مساعدته في إجراء تصويت في البرلمان لسحب الثقة من رئيس الوزراء.

وأوضح عبد المهدي في بيان وجهه إلى الصدر، الثلاثاء: "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق أكثر اختصارا، وهو أن يتفق سماحتكم (الصدر) مع الأخ (الزعيم الشيعي هادي) العامري لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته واستلام الحكومة الجديدة مهامها خلال أيام إن لم نقل ساعات من تحقق هذا الاتفاق".

ووصل عبد المهدي إلى السلطة قبل عام كحل وسط، لحل أزمة سياسية استمرت لأسابيع بين الصدر، الذي يقود تحالفا لأتباعه والشيوعيين وأحزاب أخرى، والعامري الذي يقود تحالفا من زعماء فصائل شيعية تدعمهم إيران.

وكسرت الاحتجاجات الحاشدة المدفوعة باستياء من المصاعب الاقتصادية والفساد، استقرارا نسبيا دام قرابة عامين في العراق، ووصل العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء الاضطرابات في أول أكتوبر إلى ما لا يقل عن 250 شخصا.

قد يهمك أيضاً :

البنتاغون يعلن التخلص من أشلاء زعيم داعش ويرفض نشر صور قتله

متظاهر عراقي يوثق لحظة إصابته بقنبله غاز فى كربلاء بكاميرا هاتفه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يحذّر من تداعيات خطيرة مع تمسّك رئيس الوزراء العراقي بمنصبه الصدر يحذّر من تداعيات خطيرة مع تمسّك رئيس الوزراء العراقي بمنصبه



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib