الرئيس العراقي يؤكّد أنه حان الوقت لإعادة الثقة بين المجتمع والنظام السياسي
آخر تحديث GMT 08:18:36
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

قبل إعلان نتائج التحقيق في عمليات قتل واسعة النطاق ضد المتظاهرين

الرئيس العراقي يؤكّد أنه حان الوقت لإعادة الثقة بين المجتمع والنظام السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس العراقي يؤكّد أنه حان الوقت لإعادة الثقة بين المجتمع والنظام السياسي

الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح
بغداد - المغرب اليوم

أكّد الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، أن الوقت قد حان لإعادة الثقة المفقودة بين المجتمع والنظام السياسي، في البلاد، الذي وصل“إلى طريق مسدود”، حسب تعبيره. وفي وقت تستعد فيه لجنة تحقيق مركزية لإعلان النتائج بشأن عمليات قتل واسعة النطاق ضد المتظاهرين، أدت إلى وقوع أكثر من 130 قتيلا، وجرح أكثر من ستة آلاف آخرين، فإن الحكومة العراقية تسابق الزمن من أجل تحقيق ولو الحد الأدنى المقبول لمطالب المتظاهرين.

الخبراء والمتابعون للشأن العراقي يرون أن الكثير مما يمكن حصوله بمن في ذلك المظاهرة التي يجري الإعداد لها يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر، يتوقف على إعلان نتائج التحقيق. وفي هذا السياق دعا الرئيس برهم صالح إلى إحداث تعديل جذري في قانون الانتخابات في البلاد كجزء من إصلاح المنظومة السياسية في البلاد التي تصدعت كثيرا بعد مظاهرات الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي فيما دعا إلى حوار وطني شامل بهدف الخروج برؤية موحدة حيال الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.

وقال صالح خلال لقائه في قصر السلام ممثلين عن الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات المستقلة، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات والناشطين وأصحاب الاختصاص من الخبراء إن “عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات الأخيرة (عام 2018) هو دليل واضح على ضرورة تعديل قانون الانتخابات العامة لما يمثله ذلك من استحقاق وطني عاجل لبناء الدولة وإصلاح مؤسساتها والقضاء على الفساد المالي والإداري”.

وأضاف صالح في بيان رئاسي عقب الاجتماع، أن اللقاء الذي يجريه مع أصحاب الاختصاص يأتي في ظروف بالغة التعقيد ويهدف إلى التمهيد للقاء القوى السياسية والكتل، مبينا أن “الاستماع إلى الرؤى المختلفة يساعد في الوصول إلى تعديلات منطقية على القانون تخدم المصلحة العامة”.

وأوضح صالح أن “العراق مقبل على تحولات كبيرة ونحن بحاجة إلى إصلاحات كبيرة تعيد الثقة بمنظومة الحكم في البلاد وأهمها مراجعة المنظومة الانتخابية بشكل جدي يوفر للعراقيين فرصة مناسبة للتعبير عن رؤيتهم حول بلدهم من دون انتقاص أو تلاعب”. وأكد صالح قائلا: “لنا الجرأة في أن ندعو إلى حوار وطني شامل نعالج فيه مكامن الخلل في منظومة الحكم في بلادنا وبما يحقق الحياة الكريمة لأبناء شعبنا”.

وفي هذا السياق يقول الرئيس السابق للدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات في العراق مقداد الشريفي في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إن “الإطار السياسي للقانون الذي يعمل عليه الرئيس برهم صالح مهم ويمكن القول إنه يحقق العدالة وإنه أكثر إنصافا من القانون الحالي باعتماده طريقة الفائز الأول لكنه يواجه نوعين من المشاكل”.

وفي إطار سرده لطبيعة المشاكل التي يعانيها هذا التعديل المقترح يقول الشريفي إن “هناك إشكاليات إدارية يصعب تخطيها وهي العلاقات الملتبسة بين الكثير من الأقضية والنواحي في عموم العراق، فضلا عن الخلافات بين مجالس المحافظات ووزارة التخطيط بشأن استحداث أقضية ونواح جديدة الأمر الذي يجعل من الصعوبة تطبيق مثل هذه التعديلات على أرض الواقع”، مضيفا أن “الإشكال الثاني هو أن القانون الذي يعمل عليه رئيس الجمهورية يلغي الرمزية وبالتالي لم يعد بمقدور هذا الزعيم السياسي أو ذاك الحصول على مئات آلاف الأصوات، وبالتالي يكون بمقدوره أن يفوز عدد من المرشحين ضمن قائمته ممن لم يحصلوا على الأصوات اللازمة وبالتالي فإن مثل هذا التعديل سوف تعترض عليه القوى السياسية لأنه لا يخدم مصالحها بينما يمثل فرصة للناس بتحقيقه مبدأ العدالة برغم وجود ملاحظات نأمل من رئيس الجمهورية بحثها مع ذوي الاختصاص للخروج برؤية موحدة ومعمقة بشأنه”.

إلى ذلك وبشأن إعادة الثقة بمنظومة الحكم يقول السياسي العراقي وعضو البرلمان آراس حبيب كريم لـ”الشرق الأوسط” إن “الطبقة السياسية العراقية الحالية تحتاج بالفعل إلى إعادة الثقة التي اهتزت بين الشعب لا سيما فئة الشباب وبين الطبقة السياسية”، مبينا أن “اهتزاز الثقة ناتج عن عدم قدرة هذه الطبقة على استيعاب تطلعات هذا الجيل التي تحولت بفعل الخلل المتراكم طوال 16 عاما بعد التغيير إلى هموم”. وأوضح أن “المهم في الأمر هو أن ترتفع هذه الطبقة السياسية إلى مستوى ما يريد هؤلاء الشباب الذين لم يعاصروا الفترات الماضية ولم يحملوا عقدها بل هم يتطلعون إلى المستقبل الذي يحلمون به”.

وقد يهمك أيضاً :

شخص يغتصب خمسة اطفال داخل منزله فى الداخلة

ضبط سيارة محملة ب875 كيلوغراما من مخدر الشيراجنوبي المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس العراقي يؤكّد أنه حان الوقت لإعادة الثقة بين المجتمع والنظام السياسي الرئيس العراقي يؤكّد أنه حان الوقت لإعادة الثقة بين المجتمع والنظام السياسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib