نتنياهو يبحث عن مخرج للأزمة ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

عقد "الليكود" و”أبيض أزرق” جلسة مفاوضات انتهت من دون تفاهم

نتنياهو يبحث عن مخرج للأزمة ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يبحث عن مخرج للأزمة ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - المغرب اليوم

في الوقت الذي يشتد الضغط السياسي والقضائي على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويعرب فيه 59 في المائة من الإسرائيليين عن قناعتهم بأنه لن يستطيع إدارة الحكم وهو متهم بالفساد، يواصل نتنياهو مناوراته السياسية، زاعما أنه يسعى لمنع التدهور نحو انتخابات جديدة. فاتصل يوم أمس الأحد، مع رئيس حزب الجنرالات “كحول لفان”، بيني غانتس، مهنئا بحلول رأس السنة العبرية وداعيا للالتقاء به، بعد غد الأربعاء، للبحث في “مقترحات جديدة لتشكيل الحكومة”. 

وقد وافق غانتس على اللقاء ولكنه أعرب عن توقعاته بأنه سيكون لقاء فاشلا مثل اللقاءين السابقين، “لأن نتنياهو يخطط لشيء واحد فقط، هو كيف يبقى رئيسا للحكومة في الشهور القادمة”، أي في الفترة التي سيتم فيها اتخاذ عدة إجراءات قانونية تتعلق بملفات الفساد الثلاثة المفتوحة ضده، والاحتمالات القوية لتوجيه لوائح اتهام ضده فيها. وقال مصدر رفيع فيه إن “نتنياهو يعرف أنه لن يستطيع تشكيل حكومة كما خطط وأراد، عندما جر إسرائيل إلى انتخابات جديدة قبل خمسة شهور. والهم الوحيد له اليوم هو أن يبقى رئيسا للحكومة في فترة السماع وتقديم لائحة اتهام. فهو يستغل منصبه حتى نقطة الدم الأخيرة. وهكذا، سيحاول خداع الناس والعودة إلى الحكم أقوى شعبيا، فإن فشل يكون قد أبقى على وجود رئيس للحكومة في فترة ما قبل الانتخابات وحتى شهر أو شهرين بعدها”. 

وكان وفدان من الليكود و”كحول لفان” قد عقدا جلسة ثالثة من المفاوضات، أمس الأحد، وبعد ساعتين انتهت هي الأخرى بالفشل وتبادل الاتهامات اللاذعة. وادعى الليكود أنه كان ينتظر رد “كحول لفان”، على مقترح رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، بأن يرأس نتنياهو، الحكومة أولا، ويكون غانتس نائبه وقائما بأعماله. فإذا تم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، يصبح رئيس حكومة بلا صلاحيات، وتنقل صلاحياته “بشكل فعلي” إلى غانتس. وبعد سنتين يصبح غانتس رئيسا للحكومة. وذكر الليكود، في بيان صدر عنه، أن ممثليه أوضحوا لطاقم التفاوض عن “كحول لفان”، أنهم يقبلون بالخطوط العريضة التي حددها ريفلين، وأن مندوبي الطرف الثاني لم يستجيبوا بوضوح لهذا المقترح. 

اقرا ايضًا:

الرئيس الإسرائيلي ينهي مشاورات تشكيل الحكومة ويجتمع  بغانتس-ونتنياهو-مساء

لكن حزب “كحول لفان” قال إن ممثليه في المفاوضات، رفضوا البحث في المناصب الشخصية وقالوا إنهم يريدون أولا الاتفاق على خطوط الحكومة السياسية ومواقفها من الشؤون الاجتماعية والاقتصادية. واتهم الليكود بإدارة مفاوضات غير جدية هدفها منع تشكيل حكومة واللجوء إلى الانتخابات مرة ثالثة. واعتبر مسؤولون في “كحول لفان” إصرار الليكود على استمرار نتنياهو في الحكم، دليلا على “أنهم يحاولون المماطلة في التفاوض وبالتالي، جر المنظومة السياسية الإسرائيلية إلى انتخابات ثالثة”. 

وحالما أعلن عن الفشل، اتصل نتنياهو هاتفيا مع غانتس الموجود في لندن، وهنأه بالعيد واتفق معه على جلسة مفاوضات بينهما، بعد العيد، في مساء الأربعاء. وقال بيان صادر عن الليكود، إنّ نتنياهو يبذل “جهده الأخير لتحقيق اختراق في مفاوضات حكومة الوحدة، قبل إعادة التكليف إلى الرئيس”. 

تجدر الإشارة إلى أن القانون الإسرائيلي يجيز لنتنياهو أن يبقى رئيس حكومة حتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده، ولكنه لا يجيز لوزير أن يبقى في منصبه في هذه الحالة. وفي استطلاع رأي جديد نشرت نتائجه مساء الأول من أمس، السبت، في “القناة 12” للتلفزيون الإسرائيلي، جاء أن 59 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة إن تقرّر توجيه لائحة اتهام بحقّه بعد جلسة الاستماع، التي تعقد في الأسبوع المقبل، في حين يعتقد 28 في المائة أنه يستطيع الاستمرار في منصبه. أمّا في حال تقرّر تشكيل حكومة يناوب عليها نتنياهو وغانتس، فجاءت النتائج متقاربة، إذ فضّل 40 في المائة أن يرأسها نتنياهو أولا، بينما فضّل 38 في المائة غانتس. 

ويعتقد أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم (52 في المائة) أنّ على نتنياهو التنازل عن رئاسة الحكومة ومنح عضو كنيست آخر من الليكود محاولة تشكيلها، بينما اعتقد 34 في المائة أنّ على نتنياهو ألا يتخلّى عن منصبه. 

وفي حال استمرّ “المأزق السياسي”، وتوجهوا لانتخابات جديدة (هي الثالثة خلال عام واحد)، فإنّ 11 في المائة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنّهم سيمتنعون عن التصويت عقابا للأحزاب، وقال 64 في المائة إنهم سيصوّتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها في المرة الأخيرة، وقال 11 في المائة إنهم سيصوتون لحزب آخر. 

وقال 13 في المائة من مصوتي اليمين إنهم سيصوتون لقائمة أخرى بينما قال 8 في المائة من مصوتي الوسط واليسار إنهم سيصوتون لقائمة أخرى. وعليه فإن كلا المعسكرين سيخسران، ولكن معسكر اليمين قد يخسر أكثر.

قد يهمك أيضًا:

 أوروبا تحذر نتانياهو ضم غور الأردن-يقوض فرص السلام بالمنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يبحث عن مخرج للأزمة ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة نتنياهو يبحث عن مخرج للأزمة ويدعو غانتس إلى لقاء ثالث لتشكيل الحكومة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 01:48 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أرني سلوت يُؤكد أنه لن يتحدث عن مفاوضات صلاح

GMT 12:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

بقلم : بسام فرج

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الرئيس الأميركي يطالب بتعزيز الأمن الحدودي في قانون الهجرة

GMT 18:28 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

الفوائد المختلفة لنبات الخروع Ricinus Communis

GMT 08:51 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي تتعرى لليلة واحدة لسرقة الأضواء من أختها كيلي جينر

GMT 10:31 2014 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مؤسستان مدرسيتان للحي الجديد 1430 مسكنًا في هراوة

GMT 03:31 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"هنا العاصمة" يقدم تغطية للانتخابات الأميركية على "CBC"

GMT 14:46 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا سمير غانم تنشر اول صورة لإبنتها كايلا

GMT 08:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

استكشف روعة خليج النرويغ على متن السفينة "كروز"

GMT 02:34 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر تتخلى عن الأنوثة المثيرة في آخر صورة لها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib