إيران مصمّمة على رفع المزايدات في وجه ترامب  بمبدأ ضربة مقابل ضربة
آخر تحديث GMT 11:34:07
المغرب اليوم -

أسقطت واشنطن طائرة لطهران اقتربت بشكل خطير من سفينة حربية

إيران مصمّمة على رفع المزايدات في وجه ترامب بمبدأ "ضربة مقابل ضربة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران مصمّمة على رفع المزايدات في وجه ترامب  بمبدأ

المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي
طهران ـ مهدي موسوي

أسقطت الولايات المتحدة طائرة إيرانية دون طيار اقتربت بشكل خطير من سفينة حربية أميركية، وذلك بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني الخميس احتجازه ناقلة نفط أجنبية، في ردّ محتمل على احتجاز الأسطول البريطاني ناقلتهم في جبل طارق.

 ضربة مقابل ضربة

منذ الثاني من أيار والمملكة العربية السعودية، التي تُعدّ العدوّ الكبير لطهران، تحتجز ناقلة نفط إيرانية في مرفأ جدّة، على البحر الأحمر. يوم الخميس، أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجازه "ناقلة أجنبية" منذ 14 تموز/يوليو "في جنوب جزيرة لارك الإيرانية" في مضيق هرمز، والتي بحسب الحرس الثوري تشارك في "تهريب الوقود".

  أقرأ أيضا :

التحالف العربي يستهدف قوارب مُفخّخة في الحديدة ويقتل 10 حوثيين في الضالع

 هذه حلقة جديدة من التوترات التي لا تزال تزداد سوءًا بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، بعد الهجمات التي وقعت الشهر الماضي على ناقلات النفط في الخليج واحتجاز الأسطول البحري البريطاني ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في الرابع من تموز، والتي تلتها محاولة ردّ ضدّ ناقلة بريطانية بعد عدّة أيام في الخليج. أكّد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي من جديد أنّهم "سيعملون بنشاط" لضمان حرية حركة السفن في الخليج، يوم الخميس في الرياض. قلقةٌ، ستعقد الولايات المتحدة في الخريف مؤتمرًا دوليًا في البحرين لتأمين الملاحة في الخليج.

 ما هي هذه الناقلة الغامضة التي استولت عليها القوة البحرية للباسدران، مع أفراد طاقمها الاثني عشر ومليون برميل من النفط؟

 قد تكون السفينة Riah التي ترفع العلم البنمي، والتي قام الباسدران في 14 تموز بمساعدتها، بعد أن واجهت "عطلًا تقنيًا". تقوم هذه السفينة بالإبحار ذهابًا وإيابًا بين موانئ دبي، الشارقة، والفجيرة لتزوّد السفن الأخرى بالوقود، وفق منظمة "تانكرتراكرز" المتخصّصة في مراقبة شحنات النفط.

 تفصيل مهم: بحسب "تانكرتراكرز"، إشارة نظام التعرف التلقائي على الناقلة، التي ليست إماراتية - سرعان ما أعطت إشارة إلى أبو ظبي-، وانقطعت عندما دخلت المياه الإيرانية. تمّ تكذيب ذلك من قبل صحيفة "The National" في أبو ظبي. يقول خبير في دبي: "إذا أوقفت Riah جهاز الإرسال والاستقبال، فهذا يعني أنّها كانت متورطة بالفعل في تهريب النفط في المنطقة".

 مصدر إيراني

أتى الإعلان عن هذا الإحتجاز بعد يومين فقط من تأكيد المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، أن إيران ستردّ "في الوقت والزمان المناسبين" على احتجاز بريطانيا الناقلة الإيرانية في 4 تموز. منذ ذلك الحين، أعلنت لندن إرسال سفينة حربية ثالثة إلى الخليج، في حين دعت وزارة الخارجية الايرانية إلى "التصعيد". لكن يبدو أنّ الحساب مختلف في طهران.

يقول مصدر قريب من الإدارة الإيرانية لصحيفة "لوفيغارو": "نعتقد أنّ دونالد ترامب لا يريد الحرب، لكن ستتم إعادة انتخابه العام المقبل. بعد ذلك، وبدفع من إسرائيل خصوصًا، سوف يرغب ترامب في ضرب إيران، قادتها مقتنعون بذلك. لذلك يجب عليهم التصرّف قبل ذلك. النافذة إلى الفرصة هي الحملة الانتخابية الأميركية التي تريد إيران أن تُثقلها، من خلال اجتذاب ترامب إلى حلقة حربية لا يريدها، وبذلك تضعفه".

في وقت يكرّر فيه الرئيس الأميركي أنه لا يزال لديه "الوقت" في مواجهة النظام الذي لا يزال يرغب في معاقبته، لا يلعب الوقت، تحديدًا، لصالح إيران، التي خنقت العقوبات إقتصادها. لم يعد القادة الإيرانيون يؤمنون بالوساطة الأوروبية لانتزاع تنازلات من الولايات المتحدة على صادراتهم من النفط، التي منعها ترامب. والشروط الإيرانية للعودة إلى طاولة المفاوضات وصلت إلى حدّها الأقصى، مع مطالبة طهران برفع جميع العقوبات النفطية والمصرفية.

يقول دبلوماسي فرنسي في باريس يتابع الملف الإيراني: "يكرّر جميع المحاورون الإيرانيون أنّ صبرهم قد نفد. وفقًا لهم، لقد دخلنا إلى أقصى درجات مقاومة الضغوط، فمن الآن فصاعدًا ضربة مقابل ضربة. والمقلق هو أنّ بعضًا من الإيرانيين المتشدّدين يعتقدون أنّ حتّى الضربات الأميركية، ستكون بمثابة نعمة لإيران". هل فهم دونالد ترامب الفخّ؟ لقد كلّف السناتور بول راند بمهمة الإتصال بجواد ظريف أثناء وجود وزير الخارجية الإيرانية في نيويورك.

وقد يهمك أيضاً :

قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن بلاده لا تسعى إلى الحرب ولكن ستتصدى إلى أميركا

قائد الحرس الثوري يثير الجدل بعد الحديث عن موقف إيران من الحرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران مصمّمة على رفع المزايدات في وجه ترامب  بمبدأ ضربة مقابل ضربة إيران مصمّمة على رفع المزايدات في وجه ترامب  بمبدأ ضربة مقابل ضربة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 06:13 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

شرطة سيدي يحيى الغرب توقف تاجري مخدرات

GMT 12:55 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة يحذر لاعبي الوداد من فخ اتحاد طنجة

GMT 12:46 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الدجاج والخضروات يُثير غضب المغاربة

GMT 02:18 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

بنيت يؤكد أن "إسرائيل" قررت ضرب رأس "الأخطبوط الإيراني"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib