الفخفاخ يبدأ مشاوراته بشأن توزيع الحقائب الوزارية في تونس وسط حالة ضبابية
آخر تحديث GMT 19:01:48
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"النهضة" تطالب بـ12 منها مقابل التصويت للائتلاف المقبل ومنحه الثقة

الفخفاخ يبدأ مشاوراته بشأن توزيع الحقائب الوزارية في تونس وسط حالة ضبابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفخفاخ يبدأ مشاوراته بشأن توزيع الحقائب الوزارية في تونس وسط حالة ضبابية

إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية
تونس - المغرب اليوم

وجّه إلياس الفخفاخ، رئيس الحكومة التونسية المُكّلف، مراسلة إلى الأحزاب العشرة المعنية بتشكيل الائتلاف الحاكم، وطالبها بتقديم تصورها حول توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المرتقبة، في ظل ضبابية متواصلة حول مآل وثيقة البرنامج الحكومي التي لم تنجح المفاوضات بشأنها، ووسط خلافات بين "حركة النهضة" (إسلامية)، ورئيس الحكومة المكلف بشأن إشراك حزب "قلب تونس" في الحكومة المقبلة، وإصرار الفخفاخ على ضم هذا الحزب إلى صفوف المعارضة، إلى جانب "الحزب الدستوري الحر" الذي تقوده عبير موسي.

ومن المنتظر أن يعقد الفخفاخ اجتماعًا اليوم مع هذه الأحزاب، بصفتها الأكثر تمثيلًا في البرلمان، وهو اجتماع يرتقب أن يكون حاسمًا في توزيع الحقائب الوزارية، ومشاركة كل طرف في تشكيل الحكومة، في وقت يطالب فيه بعض الأحزاب، وفي مقدمتها "التيار الديمقراطي"، بضرورة الجمع بين المسار المتعلق بالبرنامج الحكومي، والمسار الخاص بتركيبة الحكومة المقبلة، وهما ما سعى الفخفاخ إلى التفرقة بينهما، وتخصيص جلسات لكل مسار على حدة.

في غضون ذلك، طالب الفخفاخ الأحزاب المشاركة في المشاورات بضرورة مراعاة التوازن بين الشخصيات المتحزبة والمستقلة، وإبعاد وزارتي الدفاع والخارجية عن المفاوضات على اعتبار أن صلاحياتهما ترجع إلى رئيس الجمهورية بتشاور مع رئيس الحكومة، مبرزًا أن وزارتي العدل والداخلية (من وزارات السيادة) ستظلان من صلاحيات رئيس الحكومة المكلف، الذي سيختار شخصيتين مستقلتين على رأسهما.

على صعيد متصل، أكد راشد الغنوشي، رئيس "حركة النهضة" (إسلامية)، أمس، أن حزبه "يرفض الإقصاء باستثناء من أقصى نفسه"، مبرزًا أنه يسعى إلى أن تحظى الحكومة المقبلة بحزام سياسي واسع، وهو ما عدّه مراقبون "محاولة من (حركة النهضة) لتحسين شروط التفاوض"، سواء مع الأحزاب المنضمة للمشاورات أو مع رئيس الحكومة المكلف، لحظة توزيع الحقائب الوزارية.

وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن "النهضة" طالبت بمنحها 12 حقيبة وزارية، من ضمن 28 وزارة، تمثل تركيبة الحكومة المقبلة، وعدّت هذا العدد شرطًا للتصويت لحكومة الفخفاخ، ومنحها الثقة في جلسات التصويت بالبرلمان. ومن أبرز الوزارات التي تسعى النهضة لترؤسها وزارات الصحة والتشغيل والشؤون الاجتماعية وتكنولوجيا الاتصالات.

وكان الغنوشي قد شكك في إمكانية حصول حكومة الفخفاخ على 145 صوتًا، وهي الأصوات الضرورية لتمرير القوانين في البرلمان. وأكد في المقابل عدم وجود خلاف شخصي مع الفخفاخ، قائلًا: "هناك اختلاف في الرأي فيما يتعلق بموضوع الإقصاء في تركيبة الحكم، لأن (حركة النهضة) لا تحكم على حزب نال المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بأن يكون في المعارضة، ولا يمكن أن تمر الحكومة بـ109 نواب فقط (الأغلبية المطلقة)"، على حد تعبيره.

وفي ظل استمرار الخلافات بين الأطراف المرشحة لتشكيل الحكومة و"قفز" الفخفاخ عليها للتفاوض حول الحقائب الوزارية، فإن 3 سيناريوهات تبقى مطروحة أمام رئيس الحكومة المكلف: أولها التنازل عن شرط إقصاء حزب "قلب تونس" من المشاورات، وفرض توقيع وثيقة البرنامج الحكومي قبل المرور للتصويت. أما السيناريو الثاني فيعتمد على تجاهل الخلافات السياسية والتوجه إلى البرلمان، بعد إعلان تركيبة حكومية لا ترضي كل الأطراف، وهو ما يؤدي إلى حصولها على عدد قليل من الأصوات، وينذر بسقوطها بعد فترة وجيزة. أما الثالث فيتمثل في فشل الفخفاخ في قيادة المشاورات، والتوجه إلى رئيس الجمهورية وإعلامه بذلك، وهو ما قد يؤدي إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة قد تعيد تشكيل المشهد البرلماني التونسي من جديد.

قد يهمك أيضا" :

صندوق الحسن الثاني يعلن دعم وتمويل المقاولات بـ2 مليار درهم

المنتدى الأفريقي في الرباط يناقش عقبات تدبير المؤسسات السجنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفخفاخ يبدأ مشاوراته بشأن توزيع الحقائب الوزارية في تونس وسط حالة ضبابية الفخفاخ يبدأ مشاوراته بشأن توزيع الحقائب الوزارية في تونس وسط حالة ضبابية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib