تعديل قانون الانتخابات المحلية يُواجِه رفضًا عراقيًّا واسعًّا وتهديد بمقاطعتها
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

توقُّعات بانخفاض نِسبة المُشاركة الشعبية في حال اعتماده

تعديل قانون الانتخابات المحلية يُواجِه رفضًا عراقيًّا واسعًّا وتهديد بمقاطعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعديل قانون الانتخابات المحلية يُواجِه رفضًا عراقيًّا واسعًّا وتهديد بمقاطعتها

مجلس النواب العراقي
بغداد ـ نهال قباني

أعلنت 28 منظمة حقوقية ومدنية عراقية رفضها وإدانتها الشديدة للتعديل الأول الذي أجراه البرلمان على قانون مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم وصوّت عليه الإثنين الماضي، وهددت المنظمات بالدعوة إلى الاحتجاج السلمي ومقاطعة الانتخابات المحلية التي من المقرر أن تجري في الأول من أبريل/ نيسان 2020.

وتتفق للمرة الأولى منذ سنوات، مجموعة من المنظمات التي تنتمي إلى طيف واسع من المحافظات العربية، من ضمنها محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، إلى جانب بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد، على رفض تعديل لقانون في مجلس النواب العراقي.

وأصدر تجمع المنظمات بيانا قال فيه: «نعلن إدانتنا الشديدة للتعديل الأول على قانون انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم».

وعبّرت المنظمات عن قلقها بخصوص معادلة احتساب أصوات الناخبين للأشخاص والكيانات التي يقرها قانون (سانت ليغو) والتي رُفعت لتكون 1.9 بعد أن كانت 1.7 في الانتخابات على القانون المعدل التي جرت بضوئه الانتخابات الماضية.
واعتبر البيان أن «التعديل مجحف ويعرقل عملية التمثيل الحقيقي للناخبين، لأنه يجعل المنافسة غير عادلة بين من يسعون إلى المشاركة في الانتخابات، ويحدّ من قدرة القوى السياسية الصغيرة والشخصيات المستقلة على الوصول إلى مجالس المحافظات».

ورأى البيان أن صيغة التعديل الجديدة «تكرس هيمنة وسيطرة الكتل والأحزاب المتنفذة والكبيرة على المفاصل الإدارية والتنفيذية في المحافظات». وطالبت المنظمات الموقّعة على البيان، مجلس النواب العراقي بـ«عدم اعتماد هذه التعديلات والرجوع على الأقل إلى نسبة 1.3». وطالبت المنظمات رئاسة الجمهورية بإعادة القانون إلى مجلس النواب وعدم المصادقة من أجل إعادة النظر فيه بما ينسجم مع الملاحظات الكثيرة التي أبداها المجتمع المدني وسائر الحريصين على المنهج الديمقراطي في العراق. وأكدت أنها «ستتابع وسائل الاحتجاج اللاعنفي كافة، وفي مقدمتها الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، من أجل التعبير عن رفضنا لهذه التعديلات».

ومن بين المنظمات التي اشتركت في صياغة البيان (مؤسسة مدارك، والمركز المدني للدراسات والإصلاح القانوني، وجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، ومعهد نيسان للوعي، والمنتدى، ومنتدى السلام في هيت، ومنتدى ذي قار الاجتماعي، ومنتدى ميسان الاجتماعي، ومنتدى النجف الاجتماعي، ومنتدى الديوانية للبيئة والسلام، ومنتدى السلام في الفلوجة، وفريق مجلس شباب تكريت التطوعي).

بدوره، قال عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي صائب خدر، إنه يتفهم حملة الاحتجاجات ضد القانون لأنه «سيسهم في عدم وصول الكتل الصغيرة والشخصيات المستقلة إلى مجالس المحافظات ويبقي السيطرة على تلك المجالس حكراً على الأحزاب والكتل الكبيرة».

وقال خدر إن «اللجنة القانونية ناقشت أربع صيغ لتعديل نسبة احتساب الأصوات، منها مثلاً اختيار صيغة 1.9 والسماح بصعود أكبر مرشحين خاسرين في حال لم تفز قوائمهم، كذلك طرحت صيغة 1.4 لكن اختيار البرلمان وقع على صيغة 1.9».

ورأى خدر أن «التعديل الجديد أفضل بكثير من القانون السابق، والنسبة المقرة بحساب الأصوات لن تُحدث فروقاً كبيرة بالنسبة إلى القوائم الفائزة حتى لو اعتمدت صيغة 1.3 بقانون (سانت ليغو)».

واستبعد خدر «إمكانية تغيير النسبة أو تعديل التعديل الجديد، نظراً إلى التوقيتات المحددة لموعد إجراء الانتخابات التي لا تسمح بأي تغيير».

وتنص المادة 9 أولاً، وهي مثار الاعتراض من القانون، على أن «تُقسم الأصوات الصحيحة لكل قائمة على الأعداد التسلسلية (9، 7، 5، 3، 1... إلخ) وبعدد مقاعد الدائرة الانتخابية ويتم اختيار أعلى النواتج حتى استنفاذ جميع مقاعد الدائرة الانتخابية».

واعتبرت النائبة عن كتلة «بيارق الخير» علية الإمارة، أمس، أن اعتماد نسبة 1.9 بقانون الانتخابات الذي أقره البرلمان مؤخراً هو تعزيز لما وصفته بـ«الديكتاتورية السياسية»، داعيةً رئاسة البرلمان لإعادة النظر فيه.

وقالت الإمارة في مؤتمر صحافي عقدته في مبنى البرلمان إن «اعتماد نسبة 1.9 هو تعزيز للديكتاتورية السياسية من جديد، ويعني عدم إتاحة الفرصة أمام القوى الناشئة الجديدة في أخذ دورها في عملية التغيير والبناء والإصلاح في العراق».

وأشارت إلى أن «هذه النسبة تحصر إرادة الدولة بعدد من المواطنين وهذا يُضعف الدور الرقابي لمحاسبة الفاسدين وإضاعة الفرصة على الكثير من المواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات».

وفي مؤشر إلى احتمال تفكك تحالف اليسار العراقي والتيار الصدري في تحالف «سائرون» جراء التصويت على التعديل الجديد، هاجم القيادي في «الحزب الشيوعي» العراقي وتحالف «سائرون» جاسم الحلفي، التعديل الجديد، وكتب عبر صفحته في «فيسبوك»: «قانون سانت ليغو 1.9 للتدوير وليس للتغيير، وهو يقول: إن التغيير الذي يضمن الحياة الكريمة لفقراء العراق لا يأتي عبر الانتخابات».

وأضاف: «أجزم... لو أصرّ المتنفذون على قانون سانت ليغو 1.9 لن تتجاوز نسبة الذين يشاركون بالانتخابات المقبلة 15%، وهذه هي الفضيحة المرتقبة».

ويتوقع كثيرون انحسار نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات المحلية المقبلة، نظراً إلى انحسار نسبتها في الانتخابات العامة الماضية إلى نحو 30%، إلى جانب الغضب الذي يسيطر على قطاعات شعبية واسعة ضد الأحزاب والقوى السياسية العراقية.

قد يهمك أيضًا:

رئيس مجلس الشورى يجتمع برئيس "النواب العراقي"

"أمن زاكورة" يعثر على عشرة إبِل محمّلة بطن من مخدر الشيرا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل قانون الانتخابات المحلية يُواجِه رفضًا عراقيًّا واسعًّا وتهديد بمقاطعتها تعديل قانون الانتخابات المحلية يُواجِه رفضًا عراقيًّا واسعًّا وتهديد بمقاطعتها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 06:25 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 23:55 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يُؤكد أن مشاكل مانشستر سيتي سببها الجدول

GMT 05:13 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف مانويل نوير مباراتين بكأس ألمانيا

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 04:59 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في منتخب ألمانيا

GMT 23:50 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ماريسكا يُعلن أن تشيلسي لا ينافس على البريميرليغ

GMT 21:21 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من حليب الرضاعة بعد الفطام

GMT 03:43 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

إبراهيم النقاش ينهي موسمه مع الوداد

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو

GMT 19:40 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر المنازل الأميركية التاريخية

GMT 19:31 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة الطاقة الدولية تعدل توقعاتها لسوق النفط لـ2022 و2023

GMT 21:25 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون توفّر مراقبًا ذكيًّا يُنذر بتلوّث الهواء المنزلي

GMT 17:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

زوج بطلة فيديوهات "روتيني اليومي" يعنفها في فيديو مباشر

GMT 15:11 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

إسقاط دعوى الاغتصاب في حق النجم كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib