اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف
آخر تحديث GMT 19:54:46
المغرب اليوم -

اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة «إخوان مصر» يثير المخاوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة - المغرب اليوم

سيناريوهات «غامضة» باتت تحاصر تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً»، مع اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة «الإخوان»، الأمر الذي يرى مراقبون أنه «قد يدفع في اتجاه تقسيم التنظيم، الذي يقبع مرشده محمد بديع وقياداته داخل السجون المصرية». ووفق خبراء في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، فإن «الصراع الدائر داخل تنظيم (إخوان مصر) يُثير مخاوف (قيادات الخارج)، وقد يُلمح لظهور (تيارات) أو (مجموعة صغيرة) جديدة، غير الجبهات الثلاث المتصارعة على قيادة التنظيم، وهي (لندن)، و(إسطنبول)، و(تيار الكماليين)».

فمنذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يتولى محيي الدين الزايط (من جبهة لندن) منصب القائم بأعمال مرشد «الإخوان» بشكل (مؤقت)، عقب وفاة إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد «الإخوان» سابقاً. وفي المقابل سارعت «جبهة إسطنبول» بإعلان تعيين محمود حسين قائماً بأعمال المرشد. ويرى المراقبون أن «(التيار الثالث أو تيار الكماليين) أو (المكتب العام) يحاول الآن الاستفادة من الانقسام بين جبهتي (لندن) و(إسطنبول)، فضلاً عن حديث عن (تيار رابع جديد) قد ينشق عن (مجموعة لندن) حال عدم تنفيذ مطالبه، التي تعلقت بضرورة ترتيب إدارة (الإخوان)».

ووفق الخبير في الحركات الإسلامية بمصر، أحمد زغلول، فإن «جميع السيناريوهات مطروحة حول مشهد الصراع الحالي داخل (الإخوان)، ووارد أن تظهر (تيارات) أو (مجموعات صغيرة) جديدة، ما دام لا يوجد مشروع سياسي وقيادة تحسم جميع هذه الصراعات، فضلاً عن تحكم المصالح الشخصية في التنظيم، وكل تيار من التيارات المتصارعة يحاول أن يحافظ على مكتسباته، فالتنظيم لم يشهد طوال تاريخه انقسامات مثل التي يشهدها الآن»، على حد قوله.

وإلى الآن لم تعلن «جبهة لندن» اسم القائم بأعمال المرشد الجديد، على الرغم مما تردد عن وجود توافق على تسمية القيادي الإخواني صلاح عبد الحق في المنصب؛ لكن «تم تأجيل الإعلان رسمياً، لحين الحصول على (بيعة) للقائم بالأعمال الجديد من جميع الأطراف»، وفق المراقبين.

وحول تأخر إعلان «جبهة لندن» اسم القائم بأعمال المرشد الجديد، قال زغلول: «إن طبيعة هذه التنظيمات قائمة على الولاء لشخص مُعين، وحال غيابه قد لا يستطيع أحد ملء فراغه، مثلما يحدث في (الإخوان) الآن (في إشارة لإبراهيم منير)؛ إلا عبر تكليف مباشر من محمد بديع مثلاً، أو قيادات (الإخوان) داخل السجون المصرية»، لافتاً إلى أن «إبراهيم منير لم يعطِ فرصة لأحد من قيادات التنظيم داخل (مجموعة لندن) أن يظهر في المشهد التنظيمي خلال فترة قيادته للتنظيم».

وما زالت الرسالة الأخيرة لمجموعة شباب التنظيم في الخارج، التي تدين بالولاء لـ«جبهة لندن»، والتي طالبت بـ«تكوين (مكتب إرشاد جديد للتنظيم)، وإعداد لائحة جديدة لا تجامل مجموعة على حساب أخرى، وتضع حلولاً للمشكلات الداخلية للتنظيم، وحصر أموال التنظيم وتقنينها رسمياً، بما لا يدع مجالاً لإيداعها مع أفراد بعينهم»، مثار جدل داخل تنظيم «الإخوان».

وذكر الخبير في الحركات الإسلامية بمصر أن أكثر من يعانون داخل التنظيم، هم شباب «الإخوان» في الخارج، خصوصاً البعيدين عن (قيادات الخارج)». ووفق المراقبين فإن «معظم (شباب التنظيم في الخارج) اضطُروا إلى الانضمام لـ(تيار الكماليين)، ويرون ضرورة (التمرد) على أوضاع التنظيم الحالية؛ حيث يرى هؤلاء الشباب أن قيادات (لندن) و(إسطنبول) خرجت عن خط التنظيم الذي رسمه حسن البنا (مؤسس الإخوان)، وسيد قطب (مُنظر التنظيم)، وأنه لا بد للتنظيم أن يأخذ مساراً بعيداً عن هذه القيادات».

ويشار إلى أن الصراع بين جبهتي «لندن» و«إسطنبول» على منصب القائم بأعمال المرشد، سبقته خلافات كثيرة خلال الأشهر الماضية، عقب قيام إبراهيم منير بحلّ المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وتشكيل «هيئة عليا» بديلة عن «مكتب إرشاد الإخوان». وتبع ذلك تشكيل «جبهة لندن»، «مجلس شورى» جديداً، وإعفاء أعضاء «مجلس شورى إسطنبول»، ومحمود حسين من مناصبهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا تُحقق مع عناصر من الإخوان في عمليات غسيل أموال والتجسس على الجاليات العربية وتجنيدهم

 

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib