اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف
آخر تحديث GMT 01:51:09
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة «إخوان مصر» يثير المخاوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف

جماعة الإخوان المسلمين
القاهرة - المغرب اليوم

سيناريوهات «غامضة» باتت تحاصر تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً»، مع اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة «الإخوان»، الأمر الذي يرى مراقبون أنه «قد يدفع في اتجاه تقسيم التنظيم، الذي يقبع مرشده محمد بديع وقياداته داخل السجون المصرية». ووفق خبراء في شؤون الحركات الإسلامية بمصر، فإن «الصراع الدائر داخل تنظيم (إخوان مصر) يُثير مخاوف (قيادات الخارج)، وقد يُلمح لظهور (تيارات) أو (مجموعة صغيرة) جديدة، غير الجبهات الثلاث المتصارعة على قيادة التنظيم، وهي (لندن)، و(إسطنبول)، و(تيار الكماليين)».

فمنذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يتولى محيي الدين الزايط (من جبهة لندن) منصب القائم بأعمال مرشد «الإخوان» بشكل (مؤقت)، عقب وفاة إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد «الإخوان» سابقاً. وفي المقابل سارعت «جبهة إسطنبول» بإعلان تعيين محمود حسين قائماً بأعمال المرشد. ويرى المراقبون أن «(التيار الثالث أو تيار الكماليين) أو (المكتب العام) يحاول الآن الاستفادة من الانقسام بين جبهتي (لندن) و(إسطنبول)، فضلاً عن حديث عن (تيار رابع جديد) قد ينشق عن (مجموعة لندن) حال عدم تنفيذ مطالبه، التي تعلقت بضرورة ترتيب إدارة (الإخوان)».

ووفق الخبير في الحركات الإسلامية بمصر، أحمد زغلول، فإن «جميع السيناريوهات مطروحة حول مشهد الصراع الحالي داخل (الإخوان)، ووارد أن تظهر (تيارات) أو (مجموعات صغيرة) جديدة، ما دام لا يوجد مشروع سياسي وقيادة تحسم جميع هذه الصراعات، فضلاً عن تحكم المصالح الشخصية في التنظيم، وكل تيار من التيارات المتصارعة يحاول أن يحافظ على مكتسباته، فالتنظيم لم يشهد طوال تاريخه انقسامات مثل التي يشهدها الآن»، على حد قوله.

وإلى الآن لم تعلن «جبهة لندن» اسم القائم بأعمال المرشد الجديد، على الرغم مما تردد عن وجود توافق على تسمية القيادي الإخواني صلاح عبد الحق في المنصب؛ لكن «تم تأجيل الإعلان رسمياً، لحين الحصول على (بيعة) للقائم بالأعمال الجديد من جميع الأطراف»، وفق المراقبين.

وحول تأخر إعلان «جبهة لندن» اسم القائم بأعمال المرشد الجديد، قال زغلول: «إن طبيعة هذه التنظيمات قائمة على الولاء لشخص مُعين، وحال غيابه قد لا يستطيع أحد ملء فراغه، مثلما يحدث في (الإخوان) الآن (في إشارة لإبراهيم منير)؛ إلا عبر تكليف مباشر من محمد بديع مثلاً، أو قيادات (الإخوان) داخل السجون المصرية»، لافتاً إلى أن «إبراهيم منير لم يعطِ فرصة لأحد من قيادات التنظيم داخل (مجموعة لندن) أن يظهر في المشهد التنظيمي خلال فترة قيادته للتنظيم».

وما زالت الرسالة الأخيرة لمجموعة شباب التنظيم في الخارج، التي تدين بالولاء لـ«جبهة لندن»، والتي طالبت بـ«تكوين (مكتب إرشاد جديد للتنظيم)، وإعداد لائحة جديدة لا تجامل مجموعة على حساب أخرى، وتضع حلولاً للمشكلات الداخلية للتنظيم، وحصر أموال التنظيم وتقنينها رسمياً، بما لا يدع مجالاً لإيداعها مع أفراد بعينهم»، مثار جدل داخل تنظيم «الإخوان».

وذكر الخبير في الحركات الإسلامية بمصر أن أكثر من يعانون داخل التنظيم، هم شباب «الإخوان» في الخارج، خصوصاً البعيدين عن (قيادات الخارج)». ووفق المراقبين فإن «معظم (شباب التنظيم في الخارج) اضطُروا إلى الانضمام لـ(تيار الكماليين)، ويرون ضرورة (التمرد) على أوضاع التنظيم الحالية؛ حيث يرى هؤلاء الشباب أن قيادات (لندن) و(إسطنبول) خرجت عن خط التنظيم الذي رسمه حسن البنا (مؤسس الإخوان)، وسيد قطب (مُنظر التنظيم)، وأنه لا بد للتنظيم أن يأخذ مساراً بعيداً عن هذه القيادات».

ويشار إلى أن الصراع بين جبهتي «لندن» و«إسطنبول» على منصب القائم بأعمال المرشد، سبقته خلافات كثيرة خلال الأشهر الماضية، عقب قيام إبراهيم منير بحلّ المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وتشكيل «هيئة عليا» بديلة عن «مكتب إرشاد الإخوان». وتبع ذلك تشكيل «جبهة لندن»، «مجلس شورى» جديداً، وإعفاء أعضاء «مجلس شورى إسطنبول»، ومحمود حسين من مناصبهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا تُحقق مع عناصر من الإخوان في عمليات غسيل أموال والتجسس على الجاليات العربية وتجنيدهم

 

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف اتساع حدة النزاع بين «قيادات الخارج في لندن وإسطنبول» على قيادة  «إخوان مصر» يثير المخاوف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib