اليمن يستعد للاحتفاء بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من أيلول
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

سارع عدد كبير من سكان العاصمة والمحافظات إلى رفع العلم الجمهوري

اليمن يستعد للاحتفاء بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من أيلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليمن يستعد للاحتفاء بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من أيلول

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
عدن - المغرب اليوم

يستعد اليمنيون خصوصًا في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين للاحتفاء بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر (أيلول) في 1962 التي أنهت نظام الإمامة الطائفي في اليمن.

وسارع عدد كبير من سكان العاصمة ومحافظات يمنية عدة خاضعة لسلطة الميليشيات، إلى رفع العلم الجمهوري على أسطح المنازل وفي وسائل النقل وعلى أبواب المحال التجارية في مشهد وطني رائع، يؤكد تمسك اليمنيين بثورتهم الأم الـ26 من سبتمبر ورفضهم القاطع لما دونها من الثورات، خصوصا نكبة 21 من سبتمبر الحوثية التي أدخلت اليمن في أتون صراعات وأوضاع مأساوية.

وفي الوقت الذي كثفت فيه ميليشيات الحوثي من نشر شعاراتها الطائفية وصور ولافتات لذكرى نكبتها الانقلابية، في معظم شوارع وأحياء العاصمة ومناطق يمنية أخرى، بدت بعض تلك المناطق اليوم وكأنها بحلة جديدة ومتزينة بالشعارات الوطنية والعلم الجمهوري، الأمر الذي شكل إحراجا، بحسب سكان محليين، للجماعة التي طالما كانت وما زالت تكن العداء لثورة اليمنيين السبتمبرية.

وأكدت عينة كبيرة من السكان المحليين في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، استعدادها للاحتفاء مع سائر اليمنيين بالذكرى الـ57 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة.

وقال السكان إن احتفالهم بهذه الثورة، التي وصفوها بـ«المباركة»، سيكون بمثابة الرد على احتفالات الميليشيات الانقلابية الطائفية بذكرى نكبة 21 سبتمبر المشؤومة.

وأكدوا أن الاحتفال بالثورة اليمنية التي قضت على النظام الإمامي المتسلط، باتت اليوم ضرورة ملحة وتتطلب من جميع اليمنيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم المشاركة فيها حتى وإن كانت بصورة فردية.

واعتبر السكان المحليون أن الهدف من احتفال كل يمني ولو بطريقته بهذه المناسبة، هو إيصال رسالة للميليشيات ومن يقف خلفها بأن كل مخططاتها الخبيثة مرفوضة من جميع اليمنيين.

وبالمقابل، توقع ناشطون يمنيون أن يكون الاحتفال الشعبي سواء الفردي أو المجتمعي هذا العام غير مسبوق بسبب أن معظم اليمنيين الذين ملوا من أفكار وثقافة الميليشيات، سيسعون باحتفالهم بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم، لإيصال رسائل قوية للجماعة مفادها رفضهم القاطع لمشروعها الطائفي، ومحاولاتها البائسة لإعادة نظام الإمامة على طريقة ولاية الفقيه الإيرانية.

وقال الناشطون: «ورغم عدم مجاهرة الميليشيات وقادتها بالعداء لثورة (26 سبتمبر)، فإنها تعدها ضمن أدبياتها يوماً أسود على سلالتها؛ إذ إنها أنهت حكمها الإمامي الطائفي الذي كان قائماً في اليمن، وأعلنت قيام النظام الجمهوري الذي تسعى الجماعة حالياً إلى نسفه واستعادة حكم الإمامة على الطريقة الإيرانية».

وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر محلية وشهود عيان في 6 محافظات خاضعة لسلطة الميليشيات، عن استعدادات بعضها فردية وأخرى مجتمعية تجري للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر هذا العام.

المصادر المحلية تحدثت أيضا، لـ«الشرق الأوسط»، بأن تلك الاستعدادات كان البعض منها بطريقة متواضعة يجري في: «أمانة العاصمة، وصنعاء، وإب، وذمار، وحجة، والمحويت الخاضعة لسيطرة الميليشيات».

وطغت استعدادات اليمنيين، بحسب المصادر نفسها، للاحتفاء بالثورة السبتمبرية، كما لم يحدث من قبل، على تفاصيل الحياة اليومية، حيث انتشرت أعلام الجمهورية على أسطح المنازل، وتزينت كثير من السيارات والمركبات والدراجات النارية بها، وسط حماس شعبي غير معهود ومشاعر جمهورية عارمة تعبر ضمنياً عن الرفض الصريح لحكم الميليشيات والمطالبة بسرعة استعادة الجمهورية من قبضة تلك الجماعة الطائفية.

ومن المتوقع أن يحتفي اليمنيون، كما لم يحتفلوا من قبل، بالذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر، في عرس وطني بهيج ستضيئ من خلاله سماء المدن والمناطق اليمنية، سواء المحررة أو الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، بشعلة الثورة والألعاب النارية، في استفتاء وإجماع شعبي على رفض مشروع ميليشيات الحوثي الكهنوتية.

وبدورهم، قال مواطنون في إب، لـ«الشرق الأوسط» إنهم سيشعلون شعلة الثورة السبتمبرية على أسطح منازلهم وسيطلقون ألعابا نارية في السماء وسيرفعون أيضا علم الجمهورية عاليا ابتهاجا بهذه المناسبة. وأكد المواطنون عدم تفريطهم بثورتهم السبتمبرية مهما كانت الظروف والتحديات والمخاطر التي ستواجههم.

وأكد مراقبون محليون أن الميليشيات ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية، عملت وبخطى خبيثة على طمس جميع المعالم والآثار المتعلقة بالهوية الجمهورية للدولة في محاولة منها لطمس هوية اليمنيين وعلى رأسها ثورة 26 سبتمبر التي أسقطت حكم الإمامة البائد.

وكانت الميليشيات الانقلابية اتجهت صوب تغير جميع أسماء المؤسسات والهيئات والمرافق الحكومة التي لها علاقة بثورة الـ26 من سبتمبر، وهو ما يؤكد وفق مراقبين أن الجماعة ليست سوى امتداد للإمامة مع تغليفها بدعاوى مناطقية ومذهبية بدعم إيراني. وعقب أشهر قليلة من اجتياح الميليشيات للعاصمة وتحديدا في مطلع يناير (كانون الثاني) 2015 كانت أعلنت الجماعة تغيير أسماء أكثر من 11 شارعاً رئيسياً في العاصمة صنعاء.

وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات أقدمت على نهب عدد من المحتويات والصور التاريخية والوثائق المهمة الخاصة بأحداث اليمن وثورة 26 سبتمبر 1962 في المتحف الحربي وسط العاصمة، واستبدلت بها صورا وشعارات طائفية تمجد الجماعة السلالية وقادتها.

وكانت الجماعة قد أقدمت على تخصيص إحدى زوايا المتحف الحربي في صنعاء لصور القيادي في الجماعة الصريع طه المداني لإبرازه بطلا وطنيا. ولقي المداني مصرعه في معارك مع الجيش الوطني مطلع 2017 ويعتبر من أهم قيادات الميليشيات وكان أحد أبرز حلقات الوصل بين إيران والجماعة الحوثية.

ومن بين الشواهد الحية التي تؤكد حقد الميليشيات الدفين على ثورة 26 سبتمبر ومعالمها ورموزها، تغييرها لاسم «ميدان السبعين» الذي يرمز للثورة ضد الإمامة إلى اسم «ميدان الصمود»، وإصدارها في مطلع 2017 قرارا بتغيير اسم القصر الجمهوري بصنعاء، واستبدال مسمى «مقر المجلس السياسي الأعلى» التابع للانقلاب به.

واعتدت الجماعة في مطلع مايو (أيار) 2018، على النصب التذكاري للجندي المجهول بصنعاء، وحولته إلى قبر لرئيس مجلسها الانقلابي السابق صالح الصماد، في مسعى منها للانتقام من النصب الجمهوري، وتحويل المكان إلى مزار لأتباعها الطائفيين.

وكانت الفرقة الموسيقية العسكرية التابعة لدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية، جابت أمس، عددا من شوارع مدينة مأرب، ومعها فرق كشفية من البنين والبنات من مدارس المحافظة، مقدمة عروضا فنية وشبابية كشفية في إطار الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها السلطة المحلية بالمحافظة بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر/ أيلول.

وانطلقت الفرقة الموسيقية والفرق الكشفية من شارع صنعاء وسط مأرب في عرض بهيج وهي تحمل الأعلام الوطنية وتعزف المقطوعات الغنائية والإنشادي الوطنية والفرائحية.

واعتبر مسؤولون محليون في تصريحات رسمية أن ثورة اليمنيين ضد الإمامة ستستمر بقوة بعد أن حاولت الجماعة المدعومة إيرانيا استنساخ نظام الملالي في اليمن وإعادة اليمن إلى عصور الجهل والفقر والمرض، بحسب تعبيرهم.

وفي محافظة تعز، شكلت السلطة المحلية أمس الثلاثاء، لجنة تحضيرية للاحتفال بالذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر، حيث أقرت في اجتماع رسمي برنامج الفعاليات وإيقاد شعلة الثورة، والفعاليات الجماهيرية المصاحبة، من عروض وكرنفالات، شبابية، وبطولات رياضية، وفعاليات توعوية، مؤكدة عظمة الثورة اليمنية، وتجسيداً لأهدافها وقيمها.

قد يهمك أيضا :

طائرات مجهولة تستهدف مقرات "الحشد الشعبي" للمرة الثانية في شهرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يستعد للاحتفاء بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من أيلول اليمن يستعد للاحتفاء بالذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من أيلول



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib