إطلاق برنامج العودة الطوعية للمُهجّرين في عدد من الدول بسبب ويلات الحرب
آخر تحديث GMT 00:05:44
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الحويج يؤكّد أنّ الهدف منه هو رأب الصدع ووضع حد لانقسام الأُسر

إطلاق برنامج العودة الطوعية للمُهجّرين في عدد من الدول بسبب ويلات الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق برنامج العودة الطوعية للمُهجّرين في عدد من الدول بسبب ويلات الحرب

عبدالله الثني
طرابلس - ـ فاطمة السعداوي

بدأت الحكومة الليبية المؤقتة، التي يرأسها عبد الله الثني، بإطلاق برنامج العودة الطوعية للمهجرين الليبيين في عدد من دول العالم، أبرزها مصر وتونس ومالطا والجزائر وألمانيا. ويتضمن البرنامج، وفق ما أعلنه عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب (شرق)، عناصر مهمة تتعلق بتوفير مقومات عيش المواطنين، بما يكفل لهم حياة كريمة، في حين توجد شروط أساسية، أهمها عدم حمل السلاح لقلب نظام الحكم واستخدام المساجد في السياسة، والاحتكام لصندوق الانتخابات بعد استعادة الدولة الليبية من "الميليشيات الإرهابية"، على حد وصفه. واعتبر الحويج هذا الملف "أولوية للحكومة الليبية، باعتبارها مسؤولة عن رعاية مواطنيها في الداخل والخارج"، لافتا إلى أن زيارته الأخيرة لمصر هدفها إعادة الليبيين، باعتبارها تضم أكبر عدد منهم. مشيرا إلى أن البرنامج "لرأب الصدع، ووضع حد للانقسام الذي تعانيه الأسر الليبية، والمصالحة الوطنية الشاملة، وقيام الدولة بعيدا عن أفق المغالبة والإقصاء والتهميش"، ومؤكدا أن "الهدف وطني إنساني وليس سياسيا، والبرنامج حق لكل الليبيين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية والحزبية. فمن يريد العودة الطوعية للمناطق التي تم تحريرها وتبسط الحكومة سيطرتها عليها مثل بنغازي أو غيرها، فإن الحكومة تقوم بتسهيل عودته". كما كشف الحويج أن البرنامج "رصدت له الأموال اللازمة بهدف طي هذا الملف، لكن من يريد البقاء في الخارج من أجل العمل أو التنقل فهذه حرية مكفولة له". وحددت الحكومة تعريفا للمهجرين الذين تشملهم الرعاية، وهم "من تركوا منازلهم وأهلهم بسبب توجههم الفكري أو العسكري، واضطروا لمغادرة البلاد، أو من فروا من ويلات الحرب والإرهاب"، وحددت الفترة الزمنية من عام 2011 حتى 5 من يوليو (تموز) 2017 وهو اليوم الذي أعلنت فيه القوات الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر "تحرير بنغازي من الإرهاب". وتحدث الوزير عن الامتيازات، التي تمنح للعائدين بشكل طوعي إلى المدن التي يرغبون في العودة إليها، مؤكدا أنها "لن تكون جماعية وكأننا نذهب بهم إلى معسكر، بل عبر إجراء يحفظ لكل مواطن كرامته وحقه الاجتماعي". وبخصوص الإجراءات التي ستتبعها الحكومة، أوضح المسؤول الليبي أنه تم تشكيل فريق من المختصين من وزارة الخارجية والشؤون الاجتماعية والهجرة والجوازات والضمان الاجتماعي "مهمته لقاء المهجرين، والتواصل لتسجيل استمارات، واختيار المدينة التي يرغبون في العودة إليها، والحكومة ستقوم بتأمين نقلهم، وتوفر لهم بدل سكن لمدة عام، وتتكفل بمنحهم مبلغا شهريا يكفيهم للعيش بكرامة وآدمية، كما يتاح لمن كان يعمل في الدولة العودة لسابق عمله، مع حصوله على مرتباته الموقوفة من عام 2011، ومن لا يريد العودة للعمل يتم إحالته للضمان الاجتماعي ليحصل على راتب تقاعدي، سواء كان عسكريا أو مدنيا. أما من يريد ممارسة العمل السياسي والأهلي فإن أي شخص له كامل الحرية في ممارسة كل الأنشطة". وحدد الوزير الليبي شرطين للعائدين، بقوله إنه "لا يمكن التنازل عنهما، الأول: ألا يحمل السلاح من أجل تغيير النظام أو قلبه، والدولة فقط والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية هي من تحتكر السلاح، والثاني عدم السماح بتسييس المسجد في الحياة السياسية". في سياق ذلك، أكد الحويج أنه "لن يسمح للإرهاب بالعودة من النافذة، وبغير ذلك يحق لكل مواطن ليبي المشاركة في الحياة السياسية بعد التخلص من فوضى السلاح والإرهاب، واستعادة الدولة، ثم التوجه إلى صندوق الديمقراطية واحترام إرادة الشعب الليبي". كما تناول الوزير التحضيرات لـ"مسار برلين"، مشيرا إلى أن "بلاده جزء من المجتمع الدولي ولا ترفضه"، لكن رسالته له وهي أن أي حل "لن يفرض على الليبيين من الخارج، بدليل فشل الصخيرات وباريس وباليرمو، وكل الاتفاقيات السابقة، وبالتالي من الصعب تكرار مراحل الفشل من جديد". مشيرا إلى أن الممثل الأممي غسان سلامة "يدير الأزمة ولا يحلها... ونحن نحتاج للمصالحة والحوار، وصولا إلى دولة خالية من العنف والإرهاب والتدخلات الخارجية".     وقد يهمك أيضا :   مقتل 3 متظاهرين خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في بغداد مقتل 18 مسلحًا في شمال بوركينا فاسو  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق برنامج العودة الطوعية للمُهجّرين في عدد من الدول بسبب ويلات الحرب إطلاق برنامج العودة الطوعية للمُهجّرين في عدد من الدول بسبب ويلات الحرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib