الجيش الليبي يتوعَّد بـمعاقبة قطر وخليفة حفتر يُبشِّر بقُرب تحقيق النصر
آخر تحديث GMT 22:49:08
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

نفت "أفريكوم" وصول أي قوات تابعة إليها إلى مدينة مصراتة

الجيش الليبي يتوعَّد بـ"معاقبة قطر" وخليفة حفتر يُبشِّر بقُرب تحقيق النصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يتوعَّد بـ

الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

توعّد الجيش الليبي، الأربعاء، بـ«معاقبة قطر» على دورها «الإرهابي في ليبيا، والمنطقة بالكامل»، وذلك على وقع عملية عسكرية متواصلة لـ«تحرير طرابلس»، وبينما بشّر قائد «الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، بقرب تحقيق «النصر الكبير وتحرير كامل الأراضي الليبية»، نوه رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بأن «بلاده تتعرض منذ سنوات لمؤامرة دولية».

وقال حفتر في كلمة ألقاها: «سنرفع راية النصر في قلب العاصمة طرابلس قريبا، وستصبح مدينة السلام وتستعيد دورها بصفتها عاصمة لكل الليبيين»، ودعا في كلمته قواته إلى «الحفاظ على الليبيين عند دخول العاصمة، والحفاظ على المرافق العامة».

وخاطب حفتر، مواطنيه بشكل حماسي، قائلاً إن «الهدف الذي اقترب تنفيذه، هو الذي قدم الشعب من أجله قوافل الشهداء والجرحى من أبنائه»، وزاد أن «شهداء اليوم كانوا بالأمس القريب يقفون جنباً إلى جنب مع قوات الجيش، يواجهون معاً عدواً متوحشاً لم تسبق أن شهدت الأرض له مثيلاً».

اقرأ أيضا :  

مؤشرات تلوّح لتحرير سِرت قبل طرابلس والسراج يرفض التفاوض مع حفتر

وأشار الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إلى أنه أشار مراراً إلى «دور قطر الإرهابي في ليبيا والمنطقة بالكامل»، وأضاف في تصريحات بثها موقع «العربية. نت» أنه «قدم الوثائق والمستندات التي تثبت دور قطر، وطرحنا أسماء عناصر قطرية رسمية بينها ضباط مخابرات ودبلوماسيون، وشرحنا دورهم في دعم الإرهابيين سواء بالمال أو السلاح، إضافة للدعم السياسي واللوجيستي بصفة عامة».

واستشهد المسماري، بتقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» كشف «تورط المخابرات القطرية في أعمال إرهابية عبر تفجيرات في دولة الصومال»، وشدد المسماري بالقول: «حان وقت معاقبة قطر، وتقليم أظافرها (...)».

وقال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن بلاده «تتعرض منذ سنوات لمؤامرة دولية»، وأضاف صالح في مقابلة مع «العربية» أن «تركيا وقطر وجماعة الإخوان من المتآمرين على ليبيا»، معتبراً أن بريطانيا وإيطاليا لعبتا دوراً في التآمر.

وتابع صالح: «نحن في حرب ضد الميليشيات الإرهابية في ليبيا، ونحارب بأسلحة قديمة»، وكشف أن «الجيش الليبي يتعاون مع بلاد (صديقة) للحصول على الدعم والسلاح».

ونفت ناطقة باسم قيادة القوات الأميركية، العاملة في أفريقيا (أفريكوم)، وصول أي قوات تابعة لها إلى مدينة مصراتة بغرب ليبيا، وتزامن ذلك مع وصول وفد من مجلس النواب الليبي، يقوده طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس، إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة تستغرق أياماً عدة، تشمل نقل رسالة من المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأكدت بيكي فارمر، الناطقة باسم «أفريكوم» التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقراً لها، في تصريح مقتضب لـ«الشرق الأوسط»، أن «القيادة الأفريقية لم ترسل أي قوة عسكرية إلى مدينة مصراتة الليبية»، في نفي واضح لما أعلنه مسؤول عسكري تابع لحكومة الوفاق الليبية، التي يترأسها فائز السراج، والذي قال إن قوة أميركية وصلت بالفعل إلى الكلية الجوية بمصراتة، وذلك في إطار التعاون لمكافحة الإرهاب.

وقالت مصادر من مجلس النواب الليبي، إن زيارة وفده إلى الولايات المتحدة تستهدف وضع إدارة ترمب في صورة الوضعين السياسي والعسكري لعملية تحرير طرابلس، التي يشنها الجيش منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي في مواجهة الميليشيات، الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.

وأكد السراج خلال اجتماعه مساء أول من أمس في تونس مع جوشوا هاريس، القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى ليبيا، على موقف حكومته الراسخ في مواجهة الاعتداء، الذي تتعرض له العاصمة طرابلس حماية للسكان، ودفاعاً عن مدنية الدولة، وحتى يتم دحره. وقال السراج في بيان وزعه مكتبه مساء أول من أمس، إن الاجتماع تناول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومواصلة التنسيق في ملاحقة فلوله إلى أن يتم القضاء عليه، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في هذا الجانب. ونقل عن جوشوا تأكيده حرص بلاده على الإنهاء الفوري للقتال، وأن يعود الليبيون إلى المسار السياسي، لكن السفارة الأميركية قالت في المقابل، إن الطرفين ناقشا التعاون المستمر لهزيمة الإرهاب، مشيرة إلى أنهما أكدا على أهمية التحرك الفوري لوقف القتال في طرابلس، والدفع بالعودة إلى العملية السياسية، التي تتوسط فيها الأمم المتحدة.

وأكد غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، خلال اجتماعه مساء أول من أمس مع السفير التركي لدى ‫ليبيا سرحات اسكن، على أهمية مواصلة الجهود لوقف التصعيد، وخفض حدة المواجهات، وتغليب المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.

وقالت البعثة الأممية في بيان لها، إن سرحات سلم سلامة دعوة رسمية لزيارة ‫تركيا، لم تحدد موعدها. وقالت السفارة إن دعوة سلامة إلى أنقرة تتعلق بحضور حلقة نقاش خلال مؤتمر للسفراء الأتراك.

وأضافت: «عملية بركان الغضب»، التي تشنها قوات السراج، إنها عزّزت من مواقعها في محور الكازيرما - طريق المطار، ولاحقت ما أسمته «فلول الجيش الوطني»، التي قالت إنها «هربت» إلى قصر بن غشير، مشيرة إلى أنها أسقطت طائرتي استطلاع بمحور طريق المطار، وسيطرت على آلية عسكرية للجيش.

وعلى الرغم من تقارير وسائل إعلام محلية ليبية، تحدثت عن عودة قائد الطائرة العسكرية الليبية التي هبطت اضطرارياً في جنوب تونس إلى مدينة بنغازي الليبية. إلا أن وزارة الدفاع التونسية أعلنت بدء التحقيق معه. وقالت في بيان لها أول من أمس، إن قاضي التحقيق العسكري، «واصل مباشرة الأبحاث مع قائد الطائرة العسكرية الليبية التي اضطرت إلى الهبوط بمنطقة الجرف الأحمر بمدنين، وذلك بحكم طبيعة الطائرة التي تم تأمينها بإحدى المنشآت العسكرية»،.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أن خفر السواحل الليبي احتجز سفينة صيد إيطالية، وقالت في بيان لها إن أسباب احتجاز السفينة غير واضحة. لكن يُرجح أن تكون متصلة بعمليات الصيد في مياه تعتبرها إيطاليا نفسها «محفوفة بالمخاطر»، مشيرة إلى أن هناك تحذيراً صادراً للسفن الإيطالية من دخول تلك المياه.

وذكرت الوزارة، أن وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي طالب سفيره لدى طرابلس «بالعمل على وجه السرعة بأقصى قدر من الفاعلية من أجل توفير المعاملة السليمة لأفراد الطاقم، والإفراج السريع عنهم»، حيث «أجبروا على التوجه نحو ميناء مصراتة».

قد يهمك ايضًا :

أحمد المسماري يؤكد سيطرة الجيش الليبي على الهلال النفطي والموانئ

المسماري يؤكد الميليشيات حصلت على صواريخ إيرانية و"درونز" تركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتوعَّد بـمعاقبة قطر وخليفة حفتر يُبشِّر بقُرب تحقيق النصر الجيش الليبي يتوعَّد بـمعاقبة قطر وخليفة حفتر يُبشِّر بقُرب تحقيق النصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib