الرباط - المغرب اليوم
استقبل مركز التدريب التابع للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية في تمارة الثلاثاء، 150 من المجندات اللواتي ستشرعن في التدريب في إطار الخدمة العسكرية.
وتندرج هذه العملية في إطار الانطلاقة الرسمية لعملية تدريب 15 ألف مجندا في اطار الخدمة العسكرية برسم سنة 2019- 2020، وذلك ب 14 مركزا للتدريب تابعا للقوات المسلحة الملكية موزعين على مجموع التراب الوطني.
وأوضح الجنرال دوبريكاد قائد الحامية العسكرية للرباط- سلا عبد الله بوطالب، في كلمة بالمناسبة، أن المجندات ستتلقين تدريبا شاملا في مجموعة من المواد والأنشطة، التي ستساهم في تطوير مهاراتهن وترسيخ روح الانضباط والالتزام وتحمل المسؤولية لديهن.
وأكد أن إعادة تفعيل الخدمة العسكرية في المغرب، تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل تقوية روح الانتماء لدى الشباب المغربي، وتمكينه من الحصول على تدريب عسكري وتأهيل مهني يفتح له فرص الاندماج في سوق الشغل.
وأبرز الجنرال دوبريكاد عبد الله بوطالب، أن مدة التدريب ستمتد لسنة كاملة، وستنقسم إلى ثلاث مراحل، بحيث ستخصص المرحلة الأولى للتدريب العسكري الأساسي طيلة أربعة أشهر، وستهم المرحلة الثانية الممتدة لستة أشهر التأهيل في عدة مجالات متوفرة لدى وحدات القوات المسلحة الملكية، مضيفا أن المرحلة الثالثة، ستكون مخصصة لإجراء تداريب وزيارات ميدانية، وستبلغ مدتها شهرين.
من جهتها، قالت الليوتناون عزيزة البوزيدي، المؤطرة بمركز التدريب للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بتمارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عملية استدعاء 150 من المجندات للالتحاق بالمركز خلال الموسم 2019-2020، شملت ثلاث مراحل، وهي مراجعة هوية المجندات وتحسيسهن بمقتضيات الأمن العسكري، ثم التحقق من الوثائق الإدارية المطلوبة، ومن تم الخضوع للفحوصات وتزويدهن بالأدوات والمعدات الضرورية.
وأبرزت أن عملية التدريب الأساسي الشمولي التي انطلقت في 2 سبتمبر/أيلول 2019، ستدوم أربعة أشهر، وستتلقى خلالها المجندات تدريبا في 16 مادة عسكرية، منها التاريخ العسكري والأمن العسكري وقانون الانضباط العسكري، إلى جانب الإعداد البدني والتمارين الميدانية والتدريب الرياضي.
من جانبهن، عبرت عدد من المجندات في اطار الخدمة العسكرية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهن وفخرهن للاستفادة من الخدمة العسكرية، واعتبرن أن ذلك يشكل مناسبة لتعلم مهارات جديدة، واكتساب روح الانضباط والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.
وشددن على أن هذه الفرصة ستمكنهن من الاندماج في الحياة العسكرية، وستفتح لهن كذلك آفاقا مهنية أرحب في المستقبل.
قد يهمك أيضًا:
أسلحة ثقيلة ودبابات تدخل المحمدية وسط حالة من الاستنفار الأمني الغير مسبوق
وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية يجري مفاوضات لشراء «هيلوكبترات T-129
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر