عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

تعلن "سلطة الانتخابات" نتائج “غربلة” 22 ملف ترشح للاستحقاق الأربعاء

عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر

المظاهرات الطلابية في الجزائر
الجزائر ـ سناء سعداوي

تعلن “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات” في الجزائر الأربعاء المقبل، على أقصى تقدير، نتائج “غربلة” 22 ملف ترشح للاستحقاق، المقرر في 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ورجّحت مصادر من “السلطة” الإبقاء على خمسة متسابقين، بحكم عجز غالبية المترشحين عن جمع الإمضاءات الضرورية. وفي غضون ذلك نزل المئات من طلاب الجامعات إلى الشارع من جديد للتعبير عن رفضهم الانتخاب، وطالبوا برحيل النظام.

وأفادت مصادر من “سلطة الانتخاب” بأن المترشحين، الذين استوفت ملفاتهم الشروط القانونية الواردة في قانون الانتخابات، هم رئيسا الوزراء سابقا عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس الذي يرأس حزبا معارضا، ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي، الذي يقود حزبا تابعا للسلطة، وبلعيد عبد العزيز، وهو رئيس حزب أيضا وكان أحد المتنافسين في “رئاسية” 2014. إضافة إلى عبد القادر بن قرينة، الإسلامي الوحيد في المعترك الرئاسي المرتقب، والذي كان وزيرا للسياحة في فترة حكم الرئيس اليمين زروال (1994 - 1998).

ومن ضمن المترشحين الخمسة، ثلاثة كانوا مسؤولين بارزين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019)، وهم بن فليس الذي نافسه مرتين في انتخابات رئاسية (2004 و2014) وكان مدير حملته الانتخابية عام 1999، وتبون الذي وصف نفسه بـ”ضحية نظام بوتفليقة”، بحجة أن رجال أعمال نافذين أبعدوه من رئاسة الوزراء، بعد شهرين من تعيينه في المنصب. إضافة إلى ميهوبي الذي كان وزيرا مرتين وفي قطاعين، كما كان مديرا للإذاعة الحكومية.

وصرح بن قرينة أنه “سيكون رئيسا على الجزائر في 13 ديسمبر إذا جرت الانتخابات من دون تزوير”. وقلل من شأن الرفض الحاد للانتخابات من طرف آلاف المتظاهرين، الذين يعبرون عن هذا الموقف في حراك الجمعة الشعبي، وفي مظاهرات طلاب الجامعات كل يوم ثلاثاء.

وبحسب بن قرينة، فإن حزبه “حركة البناء الوطني”، الذي يرأسه، يملك معطيات تفيد بأن الإقبال على صناديق الاقتراع سيكون كبيرا يوم 12 ديسمبر، وفي أوساط المهاجرين الجزائريين بالخارج أيضا، حسبه، حيث سينتخبون بأيام قبل الموعد.

ويواجه المرشحون، الذين كانوا قبل أشهر من أنصار التمديد لبوتفليقة، رفضا شعبيا، وأكثر المستهدفين من طرف الحراك تبون الذي ترأس حكومة بوتفليقة في 2017، وبلقاسم ساحلي الوزير السابق ورئيس حزب موال للرئيس المستقيل. ويتعرض ساحلي لهجوم حاد لأنه كان من أكبر المتحمسين لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، أسقطها الحراك ودفع صاحبها إلى الاستقالة (في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي).

وقال مراقبون إن السلطة تراهن على مرشحين هما بن فليس وتبون، بعكس الاستحقاقات التي نظمت منذ الاستقلال، إذ كان لديها دائما مرشح واحد يختاره الجيش، يعرف مبكرا بأنه سيكون الفائز. وتكرس ذلك مع بوتفليقة في أربعة استحقاقات متتالية. أما قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح فأكد منذ شهر في خطاب أن الجيش “لن يدعم أي مرشح”. وقال أيضا إنه “سيقبل بأي رئيس يختاره الشعب”. وعلى صعيد الاحتجاجات، غصت شوارع العاصمة وساحاتها، أمس، بطلاب الكليات والمعاهد، حيث نظموا مظاهرتهم الأسبوعية للمطالبة من جديد بـ”تغيير النظام جذريا وليس (رسكلته) بوجوه جديدة”، بحسب أسامة سالمي، الطالب بـ”الكلية متعددة التقنيات”، الذي قال إن “غالبية المترشحين للانتخابات دفع بهم النظام إلى استحقاق مفروض علينا بهدف تمديد عمره”.

ولوحظ انتشار رجال الأمن بأعداد كبيرة، لكنهم تفادوا الاحتكاك بالطلاب، الذين انضم إليهم عمال شركات مهددة بالإفلاس بسبب الأزمة، ومحامون وناشطون وحقوقيون. وأكد المتظاهرون في شعاراتهم أن حراك الجمعة المقبل “سيكون ضخما”، لأنه سيوافق الاحتفالات بذكرى اندلاع ثورة التحرير 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 1954. كما طالب المحتجون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وكان آخر من اعتقل منهم القيادي الإسلامي أحمد بن محمد، الذي يحتجزه الدرك الوطني منذ أول من أمس. وقال أحد أفراد عائلته إنهم لا يعلمون أسباب اعتقاله.

وفي سياق حالة الاستياء العامة التي تعيشها البلاد منذ 9 أشهر، نظم القضاة مظاهرة عند مداخل محاكم الاستئناف، وذلك لليوم الثالث من إضرابهم. وتعد المظاهرة خطوة لافتة في المواجهة مع وزير العدل بلقاسم زغماتي، الذي أثار غضبهم عندما أجرى حركة نقل واسعة، مست ثلاثة آلاف قاض من ضمن 6700، بدعوى أنه يريد زحزحة قضاة محل شبهة فساد مع رجال بوتفليقة من مناصبهم.

وقرأ يسعد مبروك، رئيس نقابة القضاة، بيانا على المضربين بمحكمة الاستئناف بالعاصمة، جاء فيه إن “مقاطعة العمل القضائي على مستوى كل الجهات القضائية تعبير عن حالة التذمر التي يعانيها القضاة وحالة التردي، التي آل إليها قطاع العدالة برمته، وقد لاقى هذا القرار استجابة واسعة تكاد تكون شاملة لكل القضاة في سابقة لم يشهدها أي قطاع آخر”.

وقال مبروك إن “استقلال القضاء مطلب أساسي ملح يتعين تكريسه ممارسة في أرض الواقع، بعيدا عن الشعارات الجوفاء.

قد يهمك أيضاً :

البنتاغون يعلن التخلص من أشلاء زعيم داعش ويرفض نشر صور قتله

متظاهر عراقي يوثق لحظة إصابته بقنبله غاز فى كربلاء بكاميرا هاتفه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib