عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تعلن "سلطة الانتخابات" نتائج “غربلة” 22 ملف ترشح للاستحقاق الأربعاء

عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر

المظاهرات الطلابية في الجزائر
الجزائر ـ سناء سعداوي

تعلن “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات” في الجزائر الأربعاء المقبل، على أقصى تقدير، نتائج “غربلة” 22 ملف ترشح للاستحقاق، المقرر في 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ورجّحت مصادر من “السلطة” الإبقاء على خمسة متسابقين، بحكم عجز غالبية المترشحين عن جمع الإمضاءات الضرورية. وفي غضون ذلك نزل المئات من طلاب الجامعات إلى الشارع من جديد للتعبير عن رفضهم الانتخاب، وطالبوا برحيل النظام.

وأفادت مصادر من “سلطة الانتخاب” بأن المترشحين، الذين استوفت ملفاتهم الشروط القانونية الواردة في قانون الانتخابات، هم رئيسا الوزراء سابقا عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس الذي يرأس حزبا معارضا، ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي، الذي يقود حزبا تابعا للسلطة، وبلعيد عبد العزيز، وهو رئيس حزب أيضا وكان أحد المتنافسين في “رئاسية” 2014. إضافة إلى عبد القادر بن قرينة، الإسلامي الوحيد في المعترك الرئاسي المرتقب، والذي كان وزيرا للسياحة في فترة حكم الرئيس اليمين زروال (1994 - 1998).

ومن ضمن المترشحين الخمسة، ثلاثة كانوا مسؤولين بارزين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019)، وهم بن فليس الذي نافسه مرتين في انتخابات رئاسية (2004 و2014) وكان مدير حملته الانتخابية عام 1999، وتبون الذي وصف نفسه بـ”ضحية نظام بوتفليقة”، بحجة أن رجال أعمال نافذين أبعدوه من رئاسة الوزراء، بعد شهرين من تعيينه في المنصب. إضافة إلى ميهوبي الذي كان وزيرا مرتين وفي قطاعين، كما كان مديرا للإذاعة الحكومية.

وصرح بن قرينة أنه “سيكون رئيسا على الجزائر في 13 ديسمبر إذا جرت الانتخابات من دون تزوير”. وقلل من شأن الرفض الحاد للانتخابات من طرف آلاف المتظاهرين، الذين يعبرون عن هذا الموقف في حراك الجمعة الشعبي، وفي مظاهرات طلاب الجامعات كل يوم ثلاثاء.

وبحسب بن قرينة، فإن حزبه “حركة البناء الوطني”، الذي يرأسه، يملك معطيات تفيد بأن الإقبال على صناديق الاقتراع سيكون كبيرا يوم 12 ديسمبر، وفي أوساط المهاجرين الجزائريين بالخارج أيضا، حسبه، حيث سينتخبون بأيام قبل الموعد.

ويواجه المرشحون، الذين كانوا قبل أشهر من أنصار التمديد لبوتفليقة، رفضا شعبيا، وأكثر المستهدفين من طرف الحراك تبون الذي ترأس حكومة بوتفليقة في 2017، وبلقاسم ساحلي الوزير السابق ورئيس حزب موال للرئيس المستقيل. ويتعرض ساحلي لهجوم حاد لأنه كان من أكبر المتحمسين لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، أسقطها الحراك ودفع صاحبها إلى الاستقالة (في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي).

وقال مراقبون إن السلطة تراهن على مرشحين هما بن فليس وتبون، بعكس الاستحقاقات التي نظمت منذ الاستقلال، إذ كان لديها دائما مرشح واحد يختاره الجيش، يعرف مبكرا بأنه سيكون الفائز. وتكرس ذلك مع بوتفليقة في أربعة استحقاقات متتالية. أما قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح فأكد منذ شهر في خطاب أن الجيش “لن يدعم أي مرشح”. وقال أيضا إنه “سيقبل بأي رئيس يختاره الشعب”. وعلى صعيد الاحتجاجات، غصت شوارع العاصمة وساحاتها، أمس، بطلاب الكليات والمعاهد، حيث نظموا مظاهرتهم الأسبوعية للمطالبة من جديد بـ”تغيير النظام جذريا وليس (رسكلته) بوجوه جديدة”، بحسب أسامة سالمي، الطالب بـ”الكلية متعددة التقنيات”، الذي قال إن “غالبية المترشحين للانتخابات دفع بهم النظام إلى استحقاق مفروض علينا بهدف تمديد عمره”.

ولوحظ انتشار رجال الأمن بأعداد كبيرة، لكنهم تفادوا الاحتكاك بالطلاب، الذين انضم إليهم عمال شركات مهددة بالإفلاس بسبب الأزمة، ومحامون وناشطون وحقوقيون. وأكد المتظاهرون في شعاراتهم أن حراك الجمعة المقبل “سيكون ضخما”، لأنه سيوافق الاحتفالات بذكرى اندلاع ثورة التحرير 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 1954. كما طالب المحتجون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وكان آخر من اعتقل منهم القيادي الإسلامي أحمد بن محمد، الذي يحتجزه الدرك الوطني منذ أول من أمس. وقال أحد أفراد عائلته إنهم لا يعلمون أسباب اعتقاله.

وفي سياق حالة الاستياء العامة التي تعيشها البلاد منذ 9 أشهر، نظم القضاة مظاهرة عند مداخل محاكم الاستئناف، وذلك لليوم الثالث من إضرابهم. وتعد المظاهرة خطوة لافتة في المواجهة مع وزير العدل بلقاسم زغماتي، الذي أثار غضبهم عندما أجرى حركة نقل واسعة، مست ثلاثة آلاف قاض من ضمن 6700، بدعوى أنه يريد زحزحة قضاة محل شبهة فساد مع رجال بوتفليقة من مناصبهم.

وقرأ يسعد مبروك، رئيس نقابة القضاة، بيانا على المضربين بمحكمة الاستئناف بالعاصمة، جاء فيه إن “مقاطعة العمل القضائي على مستوى كل الجهات القضائية تعبير عن حالة التذمر التي يعانيها القضاة وحالة التردي، التي آل إليها قطاع العدالة برمته، وقد لاقى هذا القرار استجابة واسعة تكاد تكون شاملة لكل القضاة في سابقة لم يشهدها أي قطاع آخر”.

وقال مبروك إن “استقلال القضاء مطلب أساسي ملح يتعين تكريسه ممارسة في أرض الواقع، بعيدا عن الشعارات الجوفاء.

قد يهمك أيضاً :

البنتاغون يعلن التخلص من أشلاء زعيم داعش ويرفض نشر صور قتله

متظاهر عراقي يوثق لحظة إصابته بقنبله غاز فى كربلاء بكاميرا هاتفه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر عمّال شركات مُهددة بالإفلاس ينضمون إلى المظاهرات الطلابية في الجزائر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib