ترحيب خليجي وشكر أُممي وأميركي لجهود السعودية تمديد الهدنة في اليمن شهران إضافيان
آخر تحديث GMT 09:14:02
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

ترحيب خليجي وشكر أُممي وأميركي لجهود السعودية تمديد الهدنة في اليمن شهران إضافيان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترحيب خليجي وشكر أُممي وأميركي لجهود السعودية تمديد الهدنة في اليمن شهران إضافيان

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ
صنعاء - المغرب اليوم

انتزع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس)، موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهرين آخرين وسط مخاوف الشارع اليمني من غدر الجماعة الانقلابية وعدم إيفائها بتعهداتها، لا سيما فك الحصار عن تعز، في ظل تكثيف استعدادات الجماعة لاستئناف القتال. الموافقة اليمنية على تمديد الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي لقيت ترحيباً دولياً، وجاءت بعد جهود دبلوماسية مكثفة خلال الأسابيع الأخيرة، كما رافق إعلانَها شكرٌ أممي وأميركي للجهود السعودية التي ساعدت على إعلان تمديدها وفي حين ينتظر الشارع اليمني استئناف المفاوضات السبت المقبل في العاصمة الأردنية عمّان بشأن فك الحصار عن تعز وفتح الطرق الحيوية بين مناطق التماس، تأمل الحكومة أن تفضي النقاشات إلى حل يخفف من المعاناة الإنسانية كما تأمل أن تقود الضغوط إلى تسخير عائدات شحنات الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة لصرف رواتب الموظفين.

وأعلن غروندبرغ (الخميس) في بيان على موقع المبعوث الأممي لليمن الرسمي موافقة الطرفين على اقتراح الأمم المتحدة تجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين ابتداءً من انتهاء وقت الهدنة المجددة مساء الخميس، وفق أحكام الاتفاقية الأصلية نفسها وتتضمن بنود الهدنة الأصلية وقفاً شاملاً لإطلاق النار، والسماح بدخول 18 سفينة وقود إلى الحديدة خلال شهرين، وتسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعياً إلى الأردن ورحلتين إلى مصر، مع مناقشة ملف فك الحصار عن تعز وفتح الطرقات وعقد اجتماعات بين الطرفين برعاية أممية.

وقال المبعوث الأممي: لقد «شهد اليمنيون الفوائد الملموسة للهدنة خلال الشهرين الماضيين، فقد انخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير، ودخل المزيد من الوقود إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، واستؤنفت الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي، بعد ما يقرب ست سنوات على الإغلاق. بالإضافة إلى ذلك اجتمعت الأطراف وجهاً لوجه، تحت رعاية الأمم المتحدة، للمرة الأولى منذ سنوات لإحراز تقدم نحو فتح الطرق في تعز وفي محافظات أخرى، ولتنفيذ آليات خفض التصعيد العسكري على مستوى البلاد».

وأضاف المبعوث بالقول «أشيد باتخاذ الأطراف هذه الخطوات، وبموافقتهم على تجديد الهدنة (...) وهي تمثل تحولاً كبيراً في مسار الحرب تم تحقيقه من خلال اتخاذ قرار مسؤول وشجاع من الأطراف. ولا بد من اتخاذ خطوات إضافية لكي تحقق الهدنة إمكاناتها بالكامل، لا سيما فيما يتعلق بفتح الطرق وتشغيل الرحلات التجارية. وستتطلب مثل هذه الخطوات قيادة ورؤية لليمن كله». ووعد المبعوث بالاستمرار في العمل مع كل الأطراف «لتنفيذ وترسيخ عناصر الهدنة كاملة، والتوجه نحو حل سياسي مستدام لهذا النزاع يلبّي تطلعات ومطالب اليمنيين المشروعة رجالاً ونساءً». وأبدى غروندبرغ امتنانه لدعم المجتمع الدولي في تنفيذ وتجديد الهدنة، ونوه على وجه الخصوص بدعم السعودية وسلطنة عُمان وأعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه سيعتمد «على التعاون المستمر للأطراف بنيّة حسنة، لبناء الثقة، واستغلال الزخم المتاح لتوفير مستقبل يعم فيه السلام في اليمن».

في غضون ذلك، رحّب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، بإعلان تمديد الهدنة، وأكد في بيان أن ذلك «يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية» وثمّن الحجرف جهود المبعوث الأممي وقيادة تحالف دعم الشرعية والأطراف كافة في تمديد الهدنة، قائلاً إنها «تعمل على استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن» من ناحيته، وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن الشكر إلى السعودية وشجاعة دورها القيادي في اتخاذ مبادرات لتأييد وتنفيذ شروط الهدنة في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة ورحب بتمديدها، مطالباً بجعلها هدنة دائمة للتوصل إلى إنهاء الحرب.

ورحب بايدن في بيان أمس (الخميس)، بالإعلان عن استمرار الهدنة، مشيداً بنتائجها على الصعيد الإنساني. وقال: «كان إنهاء الحرب في اليمن من أولويات إدارتي. أنا ممتنّ للعمل الدؤوب الذي قام به مبعوثي الخاص تيم ليندركينغ، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ. وأحث جميع الأطراف على التحرك بسرعة نحو عملية سلام شاملة وجامعة. لن تهدأ دبلوماسيتنا حتى يتم التوصل إلى تسوية دائمة».

وأثنى الرئيس الأميركي على الدور القيادي الذي أظهرته السعودية والتعاون الدبلوماسي بين البلدين، وأكد أن الهدنة لم تكن لتتحقق لولا الدبلوماسية التعاونية من جميع أنحاء المنطقة. وقال: «لقد أظهرت المملكة العربية السعودية دورا قياديا شجاعا من خلال اتخاذ مبادرات في وقت مبكر لتأييد وتنفيذ شروط الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة. ولعبت عمان دوراً مركزياً في استضافة الحوار وتسهيله. وفتحت مصر والأردن مطاريهما أمام الرحلات الجوية من اليمن خلال الشهر الماضي، مما أتاح عنصراً رئيسياً في عملية الهدنة».

وتعهد الرئيس الأميركي بأن تظل بلاده منخرطة في هذه العملية خلال الأسابيع والأشهر القادمة ومواصلة دعم الدبلوماسية الإقليمية لتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف: «ستركز الولايات المتحدة أيضاً بشكل مكثف على ردع التهديدات لأصدقائنا وشركائنا. ويمكن لأصدقائنا الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك أمني» ومع وجود شعور متنامٍ في الشارع اليمني مفاده أن الحوثيين هم الرابح الأكبر من الهدنة، بخاصة مع تصاعد انتهاكاتهم ومضيّهم في ترسيخ واقعهم الانقلابي ويعلّق وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي لـ«الشرق الأوسط» على قضية تمديد الهدنة باعتبار أن السلام مطلب كل اليمنيين، لكنه يرى أن «السلام الذي تريده الميليشيات الحوثية هو الاستسلام». ويقول: «لا يمكن أن تقود أي هدنة لسلام حقيقي ما دام السلاح بيد الميليشيا».

ويضيف الوكيل: «إن الهدنة السابقة شهدت آلاف الخروق من الميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى أن هذه العصابة تستغل الهدن لإعادة ترتيب صفوفها وتجنيد الأطفال وعسكرة الحياة استعداداً لجولة حرب جديدة، وتاريخ هذه العصابة خير شاهد على ذلك، ففي الحروب الستة (2004 - 2010) كانت لا تتوقف الحرب بهدنة حتى تندلع من جديد» ويؤكد القاعدي وجود عشرات العهود والمواثيق التي نقضتها الميليشيات، لأن تركيبتها الفكرية والعقدية قائمة على الأحقية الإلهية في الحكم وبالتالي فهي -حسب قوله- «تتعامل مع من ينازعها هذا الحق بوصفه خارجاً عن الإرادة الإلهية ويجب قتاله حتى يذعن لها» ويجزم القاعدي بأن بلاده لن تستقر ولن يتحقق فيها السلام إلا بالقضاء على الانقلاب الحوثي، وأن «أي حلول خارج هذا فهي تأجيل للحرب ليس إلا».

المخاوف ذاتها التي تحيط بتمديد الهدنة الإنسانية تساور كذلك المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، لكنه يرى أنها أيضاً مفيدة للحكومة اليمنية والمجلس القيادي الرئاسي «في استكمال عملية الترتيب والإعداد الداخلي» ولا يتوقع الطاهر في حديثه أن يتم التوصل في القريب العاجل إلى سلام دائم «بسبب غياب الرؤية الواضحة لدى المبعوث الأممي» الذي يتهمه بأنه «يعمل وفقاً لمتطلبات الحوثيين، بدليل الملاحظات الكثيرة على ما رافق الهدنة خلال الشهرين الماضيين، ورفض حوثي تام للالتزام ببنودها في مقابل التزام حكومي وتقديم تنازلات خطيرة كالاعتراف بوثائق السفر الصادرة عن الحوثيين»، حسب تعبيره.

وفي الوقت الذي يخشى فيه المحلل السياسي من استقدام الحوثيين مجندين أجانب للقتال معهم من خلال تزوير هويات سفر لهم مستغلين الرحلات التجارية إلى صنعاء، يُتوقع أن يترتب على تمديد الهدنة بعد التمديد الراهن «مشكلات كبيرة وخطيرة على تماسك مجلس القيادة الرئاسي». ويقول إن «الحوثيين خلال الشهرين الإضافيين لتمديد الهدنة سيعملون على إثارة المشكلات والخلافات داخل المجلس الرئاسي، إضافةً إلى تنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المحررة وفي عدن تحديداً بهدف بث الشقاق بين أطراف المجلس» ويعتقد الطاهر أن الجماعة الحوثية «ستسعى لتمديد الهدنة في كل مرة إلى أن تتمكن من إضعاف مجلس القيادة الرئاسي، وفي الوقت نفسه ستعمل على الاستعداد العسكري، واستقدام مرتزقة من الخارج». لذلك يعتقد أن «رفع المعاناة عن الشعب يُفرض بالخيار العسكري، وليس باستجداء السلام مع الحوثيين، أو التفاوض معهم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هانس غروندبرغ يكشف عن نتائج زيارته الأولى لصنعاء

 

غروندبرغ يؤكد أن المشاورات في الرياض فرصة حقيقية للحل في اليمن

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب خليجي وشكر أُممي وأميركي لجهود السعودية تمديد الهدنة في اليمن شهران إضافيان ترحيب خليجي وشكر أُممي وأميركي لجهود السعودية تمديد الهدنة في اليمن شهران إضافيان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib