قصف مجنون على الضاحية الجنوبية لبيروت و إصابة 105 من جنود العدو خلال يومين
آخر تحديث GMT 21:25:57
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

قصف مجنون على الضاحية الجنوبية لبيروت و إصابة 105 من جنود العدو خلال يومين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف مجنون على الضاحية الجنوبية لبيروت و إصابة 105 من جنود العدو خلال يومين

المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين
بيروت - فادي سماحة

بعد مرور شهر على بدء الحرب الإسرائيلية المستمرّة على لبنان، سُجّلت أولى «الاتصالات» السياسية والتفاوضية، حول إنهاء الحرب، عبر زيارة المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتين، الى بيروت، أمس. وسبقت زيارة المبعوث الأميركي، حملة من الغارات الجوية العنيفة، مساء الأول من أمس، استهدفت فروع مؤسسة «القرض الحسن» بعدما أعلنها وزير حرب العدو «منظمة إرهابية»، في ما بدا تمهيداً لزيارة الرجل الذي يحمل معه «الشروط الإسرائيلية» لإنهاء الحرب. وبعد انتهاء لقاءاته الرسمية في بيروت، ومغادرته البلاد، عاد العدو الإسرائيلي الى تنفيذ سلسلة من الغارات الجوّية العنيفة التي استهدفت مبانٍ مدنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وميناء الصيّادين في منطقة الأوزاعي عند المدخل الجنوبي للعاصمة، إضافة الى شنّ العدو غارة على مبنىٍ سكني في محلّة الجناح، في محيط «مستشفى رفيق الحريري الجامعي»، بدون أي إنذار مسبق أو «أوامر إخلاء»، ما أسفرعن استشهاد 4 وإصابة 24 آخرين، في حصيلة أولية.

وكان جيش العدو قد نشر مجموعة من الإنذارات تدعو إلى إخلاء مواقع ومحيطها في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل البدء باستهدافها. وشملت قائمة استهدافات أمس، منطقة الأوزاعي للمرة الأولى منذ بداية العدوان، ما تسبّب بحركة نزوح وحالة هلع بين سكانها. إضافة الى تغيير مدرج الهبوط في مطار رفيق الحريري بسبب الغارات القريبة من المطار. كما استهدف العدو مناطق الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة وتحويطة الغدير والجاموس، وفاقت الغارات الـ 15 غارة. وفي استجرار لمسلسل التحريض على المستشفيات في غزة، زعم الناطق باسم جيش العدو أن «حزب الله يحتفظ بمئات ملايين الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك». ونتيجة ذلك، اضطرت إدارة المستشفى إلى إخلائه خوفاً من استهدافه، رغم تأكيد مدير المستشفى، النائب فادي علامة، أن المزاعم غير صحيحة، داعياً الجيش اللبناني إلى الكشف عليه لتأكيد ذلك. كما دعت إدارة المستشفى، إلى جولة إعلامية داخل حرمه اليوم، الثلاثاء، لدحض مزاعم جيش العدو الإسرائيلي.

و نفّذت المقاومة 31 عملية، خلال 24 ساعة، تضمّنت تصدّياً لقوات العدو عند الحدود الجنوبية، واستهدافات لتحشّداتها وتجمّعاتها، إضافة الى استهداف المواقع والثكنات العسكرية، وقواعد جيش العدو في الشمال وحيفا، وصولاً الى تل أبيب. كما أعلنت المقاومة عن تمكّن وحدة «الدفاع الجوي» من إسقاط مسيّرة إسرائيلية من نوع «هرمز 900»، أول من أمس.
وعلى صعيد القتال البرّي، أعلنت المقاومة استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، ثلاث مرات على التوالي، بصليات صاروخية كبيرة. ثم عند محاولة قوات العدو إجلاء القتلى والجرحى، أعاد المقاومون استهدافهم بصليات صاروخية. كما تمّ استهداف تحرك لجنود العدو الإسرائيلي عند عبّارة كفركلا بقذائف المدفعية، وتجمّع آخر لجنود العدو في مثلث رب ثلاثين – عديسة – مركبا بصلية صاروخية كبيرة. كما استُهدفت تجمّعات العدو في مستعمرتي زرعيت وشوميرا، وفي خلة وردة وفي محيط بلدة عيتا الشعب بصليات صاروخية. واعترف العدو بإصابة 105 جنود منذ مساء السبت الى يوم أمس، على الجبهة الشمالية مع لبنان.

اضطر الجيش الإسرائيلي للاستعانة بشركات خاصة للمساعدة في إصلاح الدبابات والآليات التي تضربها المقاومة

و استهدفت المقاومة ثكنة ومعسكر كيلع وثكنة يوآف في الجولان السوري المحتل، ومعسكر الـ100 شمال اييليت هشاحر، وموقع (2222) في جبل الشيخ، بصليات صاروخية. وكذلك مستعمرات معالوت ترشيحا وكرمئيل وكابري بصلية صاروخية. وشنّت المقوامة هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على ثكنة يفتاح وأصابت أهدافها بدقة. وفي إطار سلسلة «عمليات خيبر» وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو، قصفت المقاومة قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية، في حين قال المتحدث باسم الجيش ان صاروخاً أُطلق من لبنان وسقط في منطقة تل أبيب الكبرى.


وتعليقاً على تطوّرات الحرب، قال قائد تشكيل الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي، سابقاً، العميد احتياط تسفيكا جاييموفيتش، إن «إدخال مليون إسرائيلي على الأقل 3 مرّات فى اليوم إلى الملاجئ، واستمرار هذا لمدة سنة، هو انتصار لحزب الله». في حين كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنه «لأوّل مرة في تاريخه: الجيش الإسرائيلي اضطّر للاستعانة بشركات خاصة للمساعدة في إصلاح الدبابات والآليات، بسبب الأعداد الكبيرة من الدبابات والآليات المتضررة نتيجة استهدافها في غزة ولبنان».


وبدوره، اعتبر الكاتب يانيف كوبويتش في صحيفة «هآرتس»، أن جيش الكيان الإسرائيلي يعتقد أن «مستوطني الشمال الذين تمّ إجلاؤهم من منازلهم سيتمكّنون من العودة تدريجياً خلال أسابيع قليلة، بعد أن يعلن الجيش إنهاء العملية البرية». وبحسب الكاتب، «يقدّر الجيش أن العملية البرية ستستمرّ وفقا لتوجيهات المستوى السياسي لبضعة أسابيع أخرى، وبعد ذلك من المتوقع أن يعلن الجيش أن التهديد للمستوطنات قد زال، وتم تدمير قدرات حزب الله على الإغارة». ولكن في الوقت نفسه، تعتقد المؤسسة الأمنية، أن «النشاط البرّي لا يمكن أن ينتهي بعملية عسكرية فقط، بل يجب أن تكون مصحوبة بعمل سياسي، حتى يمكن التوصّل إلى تسوية». على أن تضمن هذه «التسوية» حرّية العمل للجيش الإسرائيلي في حالة حدوث «انتهاكات» للاتفاق، وأن لا يعود حزب الله الى الخط الحدودي. ويدّعي جيش العدو أنه في الوضع الحالي، «لا يستطيع حزب الله شنّ هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية، لكنه لا يزال يتمتع بقدرات إطلاق كبيرة». وأشار الجيش، بحسب الكاتب، إلى أن «القوات العاملة في جنوب لبنان تواجه أيضا رشقات نارية تجاهها

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هوكشتاين يصّل إلى إسرائيل لمناقشة الوضع في لبنان ومنع فتح جبهة ثانية في الشمال

 

مستشار بايدن يزور إسرائيل في إطار مناقشة الوضع في لبنان وتجنب التصعيد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف مجنون على الضاحية الجنوبية لبيروت و إصابة 105 من جنود العدو خلال يومين قصف مجنون على الضاحية الجنوبية لبيروت و إصابة 105 من جنود العدو خلال يومين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الصيني يغادر المغرب
المغرب اليوم - الرئيس الصيني يغادر المغرب

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib