الجيش الوطني يُعلن وصول 300 إرهابي من سورية للقتال مع الوفاق في ليبيا
آخر تحديث GMT 17:25:09
المغرب اليوم -

أصبحت تتخذ من الأحياء السكنية والمدنية مواقع عسكرية لها

الجيش الوطني يُعلن وصول 300 إرهابي من سورية للقتال مع "الوفاق" في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الوطني يُعلن وصول 300 إرهابي من سورية للقتال مع

رئيس حكومة طرابلس فايز السراج
طرابلس - المغرب اليوم

أفادت مصادر في ليبيا نقلا عن مصادر ميدانية بتجدد الاشتباكات بالخط 8 وجزيرة الأرصاد بمشروع الهضبة جنوب طرابلس في ليبيا.فيما أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في تصريحات صحافية  وصول 300 إرهابي من سورية للقتال مع الوفاق في ليبيا، مشيرا إلى أنه رغم ذلك أصبح الجيش الوطني على مشارف حي الهضبة في طرابلس.وكان الجيش الليبي استهدف لأول مرة، الاثنين، عناصر جديدة انضمت لميليشيات مصراتة التي وصفها بـ"المرتزقة" في ضربة مباشرة، وفقا لما أعلنه المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش.

وتتبع ميليشيات مصراتة حكومة الوفاق في طرابلس، ويتهم الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، حكومة الوفاق بدعم الإرهابيين.يأتي ذلك فيما قال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن ‏الميليشيات المسلحة التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق، أصبحت تتخذ من الأحياء السكنية والمدنية مواقع عسكرية لها، تجنباً للاستهداف من طرف الجيش الليبي.فيما أعلنت قبائل مدينة مصراتة الليبية، في بيان، عقب اجتماع أعيانها بالمنطقة الشرقية، دعمها للجيش الوطني الليبي ورفضها لجميع التحالفات التي يجريها المجلس الرئاسي مع تركيا.

ووصف البيان الاتفاق الموقع بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتركيا بـ"المشبوه"، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق فقدا الشرعية.وأضاف البيان: "سوف نكون في الصفوف الأولى لطلائع الجيش العربي الليبي، لكسر شوكة الغدر والخيانة ضد كل من يحاول النيل من أمنه وسيادته، ونؤكد دعمنا اللامحدود لقواتنا المسلحة العربية، وندعم جيشنا البطل من أبناء ليبيا الشجعان في حربه المقدسة على الإرهاب وداعميه".

وأضاف: "نرفض كل التحالفات المشبوهة التي يجريها ما يسمى المجلس الرئاسي الفاقد للشرعية المغتصب للسلطة، ونثمن المواقف التاريخية المشرفة لأغلبية مدن وقبائل غرب ليبيا في انحيازها للوطن، وفي الوقت نفسه نتأسف لمن انحاز للمغرر بهم لشراذم جماعة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية".وبالتزامن، عقد أهالي وأعيان مدينة ترهونة، جنوب شرق طرابلس، اجتماعا مع وفد من مشايخ وحكماء مناطق جنوب ليبيا تطرقوا خلاله إلى دعم العملية العسكرية لقوات الجيش الوطني الليبي، للقضاء على التشكيلات المسلحة الخارجة على القانون.

كما شدد حكماء المناطق على رفضهم التدخل التركي في ليبيا وعزم أنقرة إرسال مقاتلين إلى بلادهم، وطالبوا دول تونس والجزائر ومصر بالوقوف مع الليبيين في هذه الظروف الراهنة.كما أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن التدخلات العسكرية غير العربية في الأراضي العربية تظل مرفوضة إجمالا من الدول العربية وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية.ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أبو الغيط قوله "قرار الجامعة اليوم بشأن التطورات في ليبيا يعكس موقفا عربيا رافضا للتدخلات التي تُفاقم الأزمات وتؤدي إلى تعقيدها وإطالة أمدها".

وأكد مجلس الجامعة العربية، في بيان بعد اجتماعه بشأن ليبيا، على "الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية ورفض التدخل الخارجي أياً كان نوعه".وأعرب المجلس عن "القلق الشديد" من التصعيد العسكري الذي يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا، مشدداً على "ضرورة وقف الصراع العسكري".وأعلنت الجامعة العربية أن "التصعيد العسكري في ليبيا يهدد أمن واستقرار المنطقة ككل بما فيها البحر المتوسط".وأشارت إلى أن "التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا والقضاء على الإرهاب".وكلف المجلس، الأمين العام بإجراء اتصالات مع الأطراف الدولية لمنع أي تدخل عسكري في ليبيا.

القرارات الدولية
وأكدت الجامعة على "خطورة اتخاذ أي طرف ليبي لخطوات أحادية الجانب تخالف الاتفاق السياسي والقرارات الدولية على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الأجنبية ويسهم في التصعيد بليبيا، ومنطقة المتوسط".وطالب مجلس الجامعة "بدعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات، وأهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة".
هذا وعقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا، الثلاثاء، على مستوى المندوبين حول تطورات الأوضاع في ليبيا. وانعقد الاجتماع بناء على طلب مصر.وتزامناً، أفادت مصادر بأن حفتر طالب بدعم مصر أمام المجتمع الدولي لوقف إرسال تركيا مقاتلين إلى الأراضي الليبية، كما حث على تشكيل لوبي عربي يتصدى لأطماع تركيا في ليبيا، ويمنع سرقة ثروات الشعب الليبي والاستحواذ عليها، كما طالب حفتر بدعم الجيش الليبي ورفع حظر تسليحه.

وكانت وسائل إعلام مصرية ذكرت أن قائد الجيش الوطني الليبي سيزور القاهرة للقاء المسؤولين المصريين وبحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وتأتي زيارة حفتر للقاهرة في وقت يواصل فيه الجيش الليبي تقدمه نحو قلب العاصمة الليبية طرابلس.وزار حفتر مصر في 3 آب/أغسطس الماضي، والتقى الرئيس السيسي، وحثه على دعم الجيش الوطني الليبي في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق برفع الحظر على تسليحه.وتواصل قوات الجيش الوطني الليبي منذ 4 نيسان/أبريل الماضي حملة لاستعادة طرابلس من حكومة الوفاق، وسبق أن أعلنت تركيا عن استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا دعما لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

قد يهمك أيضًا :

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يُعلن وصول 300 إرهابي من سورية للقتال مع الوفاق في ليبيا الجيش الوطني يُعلن وصول 300 إرهابي من سورية للقتال مع الوفاق في ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib