ميقاتي يُنجز تشكيلته الحكومية ويستعد لمناقشتها مع الرئيس اللبناني ميشال عون
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

ميقاتي يُنجز تشكيلته الحكومية ويستعد لمناقشتها مع الرئيس اللبناني ميشال عون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي يُنجز تشكيلته الحكومية ويستعد لمناقشتها مع الرئيس اللبناني ميشال عون

الرئيس ميشال عون
بيروت- المغرب اليوم

ينتظر أن يتوجه الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي للقاء الرئيس ميشال عون في أي وقت بدءاً من اليوم، فور الانتهاء من وضعه اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية، ليعرضها عليه ويتداول معه في أسماء الوزراء المرشحين لدخول الحكومة، بعد توافقهما على توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف.وعلمت مصادر سياسية مواكبة للأسباب التي أدت إلى ترحيل مشاورات التأليف، بأن ميقاتي أجرى -استعداداً للقائه الحاسم مع عون- مروحة من الاتصالات ظلت بعيدة عن الأضواء، شملت رئيس المجلس النيابي نبيه بري، من خلال معاونه السياسي النائب علي حسن خليل، ورؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وتمام سلام وفؤاد السنيورة الذي التقاه أمس فور عودته من جنيف في زيارة عائلية.

والتقى ميقاتي كذلك النائب وائل أبو فاعور، موفداً من رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وتواصل أيضاً مع زعيم تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية، وقيادة حزب «الطاشناق». وتردد أيضاً بأن اتصالاته شملت المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله»، حسين خليل، الذي يتنقل باستمرار بين عون ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.
وأكدت المصادر السياسية أن ميقاتي أوشك على الانتهاء من تسمية الوزراء، تمهيداً للتداول في التشكيلة الوزارية مع عون، وقالت إن التشكيلة مكتملة الأوصاف، وإنه لقي تجاوباً من جميع الذين تواصل معهم، بتسهيل مهمته لتسريع تشكيل الحكومة، لأنه لم يعد من مبرر لتأخيرها في ظل أن الأزمات المتراكمة لم تعد تحتمل التأجيل، أو الاكتفاء بإطلاق الوعود «الوردية» من دون أن يكون لها مفاعيل على الأرض من شأنها التخفيف من معاناة اللبنانيين.

ولفتت المصادر إلى أن ميقاتي ينطلق من التشكيلة التي أعدها من أنه في منأى عن الحسابات السياسية الشخصية أو الملفات الخاصة به، وقالت إنه لا يعترض على الولاءات السياسية للوزراء، لكنه يشترط أن تتوافر فيهم الخبرة والكفاءة والولاء الكامل للحكومة التي يجب أن تتشكل من فريق عمل متكامل منسجم لأن البلد لم يعد يحتمل المجيء بحكومة على غرار الحكومات السابقة تفتقد إلى الحد الأدنى من المقومات التي تتيح لها النهوض بالبلد من أزماته.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن إخراج تشكيل الحكومة من التأزُّم يتوقف على مدى تجاوب عون مع التشكيلة التي سيعرضها عليه ميقاتي الذي يُبدي كل مرونة وإيجابية لإدخال بعض التعديلات عليها، شرط ألا تتحول إلى تقاسم الحصص، وأن تبقى تحت سقف توفير الشروط لحكومة مهمة لإنقاذ البلد.

ومع أن المصادر تنقل عن ميقاتي إحجامه عن الدخول في سجال مع عون وفريقه السياسي، فإنها في المقابل تعد أن تفاؤله بقرب تشكيل الحكومة هو محاولة للهروب إلى الأمام، ليوحي بأن تأخير تشكيلها في مكان آخر، غامزاً من قناة رؤساء الحكومات السابقين والرئيس بري وآخرين.

وتعزو السبب إلى أن عون يعطي الأولوية للولاءات السياسية، ويسعى جاهداً للحصول على «الثلث الضامن» في الحكومة، على الرغم من أنه ينفي إصراره عليه، وتستغرب ما أخذ يشيعه بعضهم من أن ميقاتي يتريث في تشكيل الحكومة إلى ما بعد اتخاذ قرار رفع الدعم من جهة، وإلى حين جلاء الموقف النهائي لإعلان الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله عن بدء إبحار البواخر الإيرانية المحملة بالمحروقات إلى لبنان.

وتعد أن من يضع المسؤولية في تأخير تشكيل الحكومة على ميقاتي لهذه الأسباب أو لغيرها عليه أن يبادر إلى حشره في الزاوية، ويفرج عن تشكيلها، وتضع هذا التحدي برسم عون الذي لم يحرك ساكناً حيال ما أعلنه حليفه نصر الله، مع أن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، كان قد أعلن أن الاتفاقيات الخاصة بالمحروقات يجب أن تتم بين الحكومتين الإيرانية واللبنانية.

وتؤكد أن تفاؤل عون يبقى في إطار الاستهلاك المحلي، ليبعد عن وريثه السياسي باسيل تهمة تعطيل تشكيل الحكومة، خصوصاً أن تفاؤله لا يُصرف بخطوات ملموسة لدى المجتمع الدولي الذي يحمله وصهره مسؤولية تأخير ولادتها، وإلا ما هو تفسيره للضغوط الفرنسية التي تطالبهما بسحب شروطهما التي ما زالت تعطل الجهود الرامية لإنقاذ لبنان، بدءاً بتشكيل حكومة من اختصاصيين وأصحاب خبرة من غير المحازبين؟

وتكشف المصادر نفسها أن باريس، من خلال الفريق الرئاسي المولج بمتابعة الاتصالات لتشكيل الحكومة، بدأت تواكب التحرك الذي يعد له ميقاتي باتجاه رئيس الجمهورية، وهي على تواصل مفتوح مع عون وباسيل لحضهما على التجاوب مع ميقاتي وهو يستعد للقاء حاسم بعون، عارضاً عليه التشكيلة الوزارية التي أعدها.

وتتجنب الدخول في رد فعل ميقاتي، في حال أن عون لم يحسم موقفه، متذرعاً بحاجته إلى مزيد من الوقت لدراسة أسماء الوزراء الواردة في التشكيلة الوزارية، وتقول إنه من السابق لأوانه التكهن برد فعله، لأنه سيبني على موقف عون طبيعة الخطوة التالية التي سيتخذها، على خلفية أن مهلة التأليف لن تبقى مفتوحة لتمديد المشاورات.ورداً على سؤال حول موقف «حزب الله»، تؤكد المصادر أن الحزب مع تسهيل تشكيل الحكومة، وأن قيادته تتواصل لهذا الغرض مع عون وباسيل، لكنها تتساءل عما إذا كان تجاوب الحزب يعود إلى اعتقاده بأنه ليس في وارد التعاطي بسلبية مع ميقاتي، بعد أن كان قد سماه لتشكيل الحكومة ما دام أن التعطيل سيأتي من باسيل.

وتساءل كذلك عما إذا كان عون قد أصبح على قناعة بضرورة تشكيل الحكومة استجابة للضغوط الدولية التي تمارس عليه، أم أنه يراهن على تعويم الحكومة المستقيلة لتؤمن الغطاء السياسي لبديلها المجلس الأعلى للدفاع، وذلك استجابة لطلب باسيل بعد أن أخفق في الحصول على «الثلث الضامن»، والمجيء بحكومة تكون على قياس طموحاته السياسية.

لذلك، فإن ميقاتي سيعرض على عون صيغة وزارية تكون قادرة على مواجهة التحديات، بدلاً من أن تتحول لحكومة تدير الأزمة، فيما البلد يقف على حافة الانفجار الشامل، وليس هناك من يأخذ بتفاؤل عون ما لم يسهل الإفراج عن الحكومة، وملاقاة ميقاتي في منتصف الطريق، وصولاً إلى تسهيل مهمته.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصرف لبنان يعلن أن أسعار المحروقات ستكون تبعاً لدولار السوق

أزمة المحروقات تتصاعد في لبنان وسط احتجاجات وقطع طرقات ورفع الدعم "على الطريق"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يُنجز تشكيلته الحكومية ويستعد لمناقشتها مع الرئيس اللبناني ميشال عون ميقاتي يُنجز تشكيلته الحكومية ويستعد لمناقشتها مع الرئيس اللبناني ميشال عون



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib