تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد الذئاب المنفردة
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد "الذئاب المنفردة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد

الرئيس التونسي
تونس ـ كمال السليمي

نجحت السلطات التونسية في إلقاء القبض على أحد القبض على أحد "الذئاب المنفردة" خطط لاغتيال الرئيس قيس سعيد، والإرهابي خطط لاغتيال الرئيس التونسي خلال زيارة مرتقبة لإحدى المدن الساحلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام تونسية.
وقبل يومين كشف الرئيس التونسي خلال كلمة له عن وجود مؤامرة لاغياله من قبل جماعات أكد أن السلطات ستواجهها بكل حزم.
وألمح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة، إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا.
وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة"، مردفًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".
وأضاف الرئيس التونسي: "البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضي عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".
وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكي الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له".
وقال الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، شوقى الطبيب، إن وزارة الداخلية أصدرت قرارًا يقضي بوضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفًا خلال تدوينة عبر «فيس بوك»: إن هذا الإجراء يعتبر خرقًا واضحًا لحقوقه المكفولة دستوريًا وقانونيًا.
وكانت قد دعت حركة النهضة في تونس النيابة العامة إلى إجراء تحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيّد عن سعي أطراف ذات مرجعية إسلامية لاغتياله.
وأصدرت حركة النهضة أمس السبت بيانا نددت فيه بالمؤامرات التي تهدد أمن البلاد وأمن الرئيس التونسي، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق وكشف المؤامرات التي تحدث عنها الرئيس من أجل تحديد المسؤوليات، وطمأنة الرأي العام، وتحصين الأمن القومي التونسي.
وقالت الحركة إنها تؤكد التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساتها واعتماد الحوار أسلوبا وحيدا لحل الخلافات.
كما ذكّرت بتعهدها بالانخراط في الجهد الوطني في التتبع القانوني لمن تتعلق بهم شبهات فساد.
وحذرت حركة النهضة من كل المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تعمل على جرّ البلاد إلى عدم الاستقرار.
وقالت إن القرارات والإجراءات غير الدستورية المتخذة في 25 يوليو/تموز الماضي وما بعده تظل استثنائية، وتستدعي تعاون الجميع على تجاوزها، والاستئناف السريع للمسار الديمقراطي.
وقبل يومين كشف الرئيس التونسي خلال كلمة له عن وجود مؤامرة لاغياله من قبل جماعات أكد أن السلطات ستواجهها بكل حزم.
وألمح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة، إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا.
وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة"، مردفًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".
وأضاف الرئيس التونسي: "البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضي عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".
وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكي الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له".
وقال الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، شوقى الطبيب، إن وزارة الداخلية أصدرت قرارًا يقضي بوضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفًا خلال تدوينة عبر «فيس بوك»: إن هذا الإجراء يعتبر خرقًا واضحًا لحقوقه المكفولة دستوريًا وقانونيًا.
وكانت قد دعت حركة النهضة في تونس النيابة العامة إلى إجراء تحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيّد عن سعي أطراف ذات مرجعية إسلامية لاغتياله.
وأصدرت حركة النهضة أمس السبت بيانا نددت فيه بالمؤامرات التي تهدد أمن البلاد وأمن الرئيس التونسي، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق وكشف المؤامرات التي تحدث عنها الرئيس من أجل تحديد المسؤوليات، وطمأنة الرأي العام، وتحصين الأمن القومي التونسي.
وقالت الحركة إنها تؤكد التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساتها واعتماد الحوار أسلوبا وحيدا لحل الخلافات.
كما ذكّرت بتعهدها بالانخراط في الجهد الوطني في التتبع القانوني لمن تتعلق بهم شبهات فساد.
وحذرت حركة النهضة من كل المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تعمل على جرّ البلاد إلى عدم الاستقرار.
وقالت إن القرارات والإجراءات غير الدستورية المتخذة في 25 يوليو/تموز الماضي وما بعده تظل استثنائية، وتستدعي تعاون الجميع على تجاوزها، والاستئناف السريع للمسار الديمقراطي.
وقبل يومين كشف الرئيس التونسي خلال كلمة له عن وجود مؤامرة لاغياله من قبل جماعات أكد أن السلطات ستواجهها بكل حزم.
وألمح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة، إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا.
وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة"، مردفًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".
وأضاف الرئيس التونسي: "البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضي عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".
وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكي الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له".
وقال الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، شوقى الطبيب، إن وزارة الداخلية أصدرت قرارًا يقضي بوضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفًا خلال تدوينة عبر «فيس بوك»: إن هذا الإجراء يعتبر خرقًا واضحًا لحقوقه المكفولة دستوريًا وقانونيًا.
وكانت قد دعت حركة النهضة في تونس النيابة العامة إلى إجراء تحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيّد عن سعي أطراف ذات مرجعية إسلامية لاغتياله.
وأصدرت حركة النهضة أمس السبت بيانا نددت فيه بالمؤامرات التي تهدد أمن البلاد وأمن الرئيس التونسي، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق وكشف المؤامرات التي تحدث عنها الرئيس من أجل تحديد المسؤوليات، وطمأنة الرأي العام، وتحصين الأمن القومي التونسي.
وقالت الحركة إنها تؤكد التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساتها واعتماد الحوار أسلوبا وحيدا لحل الخلافات.
كما ذكّرت بتعهدها بالانخراط في الجهد الوطني في التتبع القانوني لمن تتعلق بهم شبهات فساد.
وحذرت حركة النهضة من كل المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تعمل على جرّ البلاد إلى عدم الاستقرار.
وقالت إن القرارات والإجراءات غير الدستورية المتخذة في 25 يوليو/تموز الماضي وما بعده تظل استثنائية، وتستدعي تعاون الجميع على تجاوزها، والاستئناف السريع للمسار الديمقراطي.


قد يهمك ايضًا:

شقيق الرئيس التونسي يدعو إلى كتلة تاريخية لدعم قيس سعيّد

 

بوريطة يلتقي الرئيس التونسي حاملاً رسالة من الملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد الذئاب المنفردة تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد الذئاب المنفردة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib