تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد الذئاب المنفردة
آخر تحديث GMT 07:57:01
المغرب اليوم -

تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد "الذئاب المنفردة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد

الرئيس التونسي
تونس ـ كمال السليمي

نجحت السلطات التونسية في إلقاء القبض على أحد القبض على أحد "الذئاب المنفردة" خطط لاغتيال الرئيس قيس سعيد، والإرهابي خطط لاغتيال الرئيس التونسي خلال زيارة مرتقبة لإحدى المدن الساحلية، حسبما ذكرت وسائل إعلام تونسية.
وقبل يومين كشف الرئيس التونسي خلال كلمة له عن وجود مؤامرة لاغياله من قبل جماعات أكد أن السلطات ستواجهها بكل حزم.
وألمح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة، إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا.
وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة"، مردفًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".
وأضاف الرئيس التونسي: "البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضي عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".
وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكي الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له".
وقال الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، شوقى الطبيب، إن وزارة الداخلية أصدرت قرارًا يقضي بوضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفًا خلال تدوينة عبر «فيس بوك»: إن هذا الإجراء يعتبر خرقًا واضحًا لحقوقه المكفولة دستوريًا وقانونيًا.
وكانت قد دعت حركة النهضة في تونس النيابة العامة إلى إجراء تحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيّد عن سعي أطراف ذات مرجعية إسلامية لاغتياله.
وأصدرت حركة النهضة أمس السبت بيانا نددت فيه بالمؤامرات التي تهدد أمن البلاد وأمن الرئيس التونسي، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق وكشف المؤامرات التي تحدث عنها الرئيس من أجل تحديد المسؤوليات، وطمأنة الرأي العام، وتحصين الأمن القومي التونسي.
وقالت الحركة إنها تؤكد التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساتها واعتماد الحوار أسلوبا وحيدا لحل الخلافات.
كما ذكّرت بتعهدها بالانخراط في الجهد الوطني في التتبع القانوني لمن تتعلق بهم شبهات فساد.
وحذرت حركة النهضة من كل المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تعمل على جرّ البلاد إلى عدم الاستقرار.
وقالت إن القرارات والإجراءات غير الدستورية المتخذة في 25 يوليو/تموز الماضي وما بعده تظل استثنائية، وتستدعي تعاون الجميع على تجاوزها، والاستئناف السريع للمسار الديمقراطي.
وقبل يومين كشف الرئيس التونسي خلال كلمة له عن وجود مؤامرة لاغياله من قبل جماعات أكد أن السلطات ستواجهها بكل حزم.
وألمح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة، إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا.
وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة"، مردفًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".
وأضاف الرئيس التونسي: "البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضي عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".
وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكي الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له".
وقال الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، شوقى الطبيب، إن وزارة الداخلية أصدرت قرارًا يقضي بوضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفًا خلال تدوينة عبر «فيس بوك»: إن هذا الإجراء يعتبر خرقًا واضحًا لحقوقه المكفولة دستوريًا وقانونيًا.
وكانت قد دعت حركة النهضة في تونس النيابة العامة إلى إجراء تحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيّد عن سعي أطراف ذات مرجعية إسلامية لاغتياله.
وأصدرت حركة النهضة أمس السبت بيانا نددت فيه بالمؤامرات التي تهدد أمن البلاد وأمن الرئيس التونسي، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق وكشف المؤامرات التي تحدث عنها الرئيس من أجل تحديد المسؤوليات، وطمأنة الرأي العام، وتحصين الأمن القومي التونسي.
وقالت الحركة إنها تؤكد التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساتها واعتماد الحوار أسلوبا وحيدا لحل الخلافات.
كما ذكّرت بتعهدها بالانخراط في الجهد الوطني في التتبع القانوني لمن تتعلق بهم شبهات فساد.
وحذرت حركة النهضة من كل المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تعمل على جرّ البلاد إلى عدم الاستقرار.
وقالت إن القرارات والإجراءات غير الدستورية المتخذة في 25 يوليو/تموز الماضي وما بعده تظل استثنائية، وتستدعي تعاون الجميع على تجاوزها، والاستئناف السريع للمسار الديمقراطي.
وقبل يومين كشف الرئيس التونسي خلال كلمة له عن وجود مؤامرة لاغياله من قبل جماعات أكد أن السلطات ستواجهها بكل حزم.
وألمح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إلى محاولة اغتياله من البعض الذين يدعون أن مرجعيتهم  الفكر الأصولي، قائلًا خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة، إنه لا يخاف إلا الله، وإذا مات سيكون شهيدًا.
وتساءل سعيد: "أين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة"، مردفًا: "أقول لهم أعرف ما تدبرون، وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التى تصل للتفكير فى الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدًا إن مت اليوم أو غدًا للضفة الأخرى من الوجود، عند أعدل العادلين".
وأضاف الرئيس التونسي: "البعض ممن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد التونسيين ووطنهم، سيلقى جزاءه، لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، تونس ليست مملكة لأحد، ولا الصهر عنده حصانة ولا القاضي عنده حصانة ليأخذ مليارات، أعوان الديوانة يحجزون أموالًا ضخمة ويقولون إن تونس فقيرة".
وأوضح أن قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سافكي الدماء أو الذين يفكرون فى المتفجرات ويعدون لزرع القنابل، لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات وتكفى إشارة واحدة لتضربهم فى أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون لما رتبوا له".
وقال الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، شوقى الطبيب، إن وزارة الداخلية أصدرت قرارًا يقضي بوضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفًا خلال تدوينة عبر «فيس بوك»: إن هذا الإجراء يعتبر خرقًا واضحًا لحقوقه المكفولة دستوريًا وقانونيًا.
وكانت قد دعت حركة النهضة في تونس النيابة العامة إلى إجراء تحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيّد عن سعي أطراف ذات مرجعية إسلامية لاغتياله.
وأصدرت حركة النهضة أمس السبت بيانا نددت فيه بالمؤامرات التي تهدد أمن البلاد وأمن الرئيس التونسي، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق وكشف المؤامرات التي تحدث عنها الرئيس من أجل تحديد المسؤوليات، وطمأنة الرأي العام، وتحصين الأمن القومي التونسي.
وقالت الحركة إنها تؤكد التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساتها واعتماد الحوار أسلوبا وحيدا لحل الخلافات.
كما ذكّرت بتعهدها بالانخراط في الجهد الوطني في التتبع القانوني لمن تتعلق بهم شبهات فساد.
وحذرت حركة النهضة من كل المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تعمل على جرّ البلاد إلى عدم الاستقرار.
وقالت إن القرارات والإجراءات غير الدستورية المتخذة في 25 يوليو/تموز الماضي وما بعده تظل استثنائية، وتستدعي تعاون الجميع على تجاوزها، والاستئناف السريع للمسار الديمقراطي.


قد يهمك ايضًا:

شقيق الرئيس التونسي يدعو إلى كتلة تاريخية لدعم قيس سعيّد

 

بوريطة يلتقي الرئيس التونسي حاملاً رسالة من الملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد الذئاب المنفردة تونس تعلن إحباط مؤامرة لاغتيال الرئيس قيس سعيد عبر أحد الذئاب المنفردة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة
المغرب اليوم - مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib