الحكومة اللبنانيةِ تقررَ كسرُ القطيعةِ الرسميةِ معَ دمشقَ لتسهيلِ إعادةٍ النازحينَ
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الحكومة اللبنانيةِ تقررَ كسرُ القطيعةِ الرسميةِ معَ دمشقَ لتسهيلِ إعادةٍ النازحينَ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة اللبنانيةِ تقررَ كسرُ القطيعةِ الرسميةِ معَ دمشقَ لتسهيلِ إعادةٍ النازحينَ

الحكومة اللبنانية
بيروت ـ كريستين نبعة

قررت الحكومة اللبنانية كسر القطيعة الرسمية مع دمشق، في زيارة يقوم بها وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين إلى العاصمة السورية بعد عطلة عيد الأضحى، للمرة الأولى بصفة رسمية منذ العام 2011، وذلك لبحث خطة إعادة النازحين السوريين على مراحل إلى بلادهم، وتأمين الآليات التنفيذية لعودتهم.

ولطالما قام وزراء في الحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ العام 2011، بزيارات إلى العاصمة السورية «بصفتهم الشخصية»، حسب ما أُعلن في وقت سابق، ولم تحمل أي زيارة صفة رسمية ولم تتم بناء على تكليف رسمي منعاً لكسر القطيعة مع النظام السوري، فيما كان التكليف يُعطى لمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم لزيارة دمشق والبحث في مواضيع محددة، بينها ملفات أمنية أو قضائية أو اقتصادية متصلة بحركة العبور من لبنان إلى الدول العربية عبر الأراضي السورية، في مقابل زيارات لوزراء سوريين إلى لبنان، آخرها وزير الكهرباء والطاقة السوري لتوقيع عقد مرور الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان.

لكن الزيارة التي ينوي شرف الدين القيام بها، بوصفه الوزير المعني بالخطة، تتخذ صفة حكومية رسمية، للمرة الأولى، وهي «تأتي بتكليف من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولجنة عودة النازحين»، حسب ما قال شرف الدين لـ«الشرق الأوسط»، كاشفاً أنه سيلتقي وزير الإدارة المحلية في سوريا لمناقشة خطة وضعتها السلطات اللبنانية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم. وقال إن المحادثات «تسعى لبلورة الخطة ووضع تفاصيل العودة الآمنة قريباً، والبحث بالقدرة الاستيعابية المتوفرة لدى الحكومة السورية لاستقبال العائدين وتأمين الظروف الملائمة لعودتهم»، مؤكداً أن الزيارة ستكون بعد عطلة عيد الاضحى.

ومهدت السلطات اللبنانية للزيارة، بتواصل مسبق مع السلطات السورية حيث تم وضعها بتفاصيل الخطة التي حازت على موافقة دمشق، وتبلورت ترتيبات لعودة تدريجية تقوم على إعادة 15 ألف نازح شهرياً، ويمكن أن يتصاعد العدد بناء على القدرة الاستيعابية للدولة السورية. واتفقت السلطات اللبنانية مع الدولة السورية على أن تكون عودة النازحين على أساس جغرافي وأن تكون هناك مراكز إيواء للنازحين ضمن قراهم ومناطقهم في سوريا.
وقال شرف الدين إن دمشق «أعلنت عن استعدادها للمساعدة بتنفيذ الخطة عبر استحداث مراكز إيواء وترميم المنازل والمساكن، وتنفيذ مشاريع بنى تحتية ومدارس وطبابة وتمديد شبكات المياه والكهرباء للعائدين، ما يوفر الظروف الملائمة للعودة». وأشار إلى أن خطة العودة «تستفيد من قانون العفو العام الذي أقرته دمشق، وهو الضمانة للمخاوف من ملاحقات أمنية»، في إشارة إلى مخاوف من اعتقال الذين حملوا السلاح في فترة الحرب ضد النظام السوري.
وفيما تؤكد السلطات اللبنانية أن عودة النازحين «ستكون آمنة وكريمة»، وتتم مناقشة الملف ضمن لجنة حكومية مكونة من 7 وزراء، يحمل خصوم سوريا في لبنان، النظام السوري مسؤولية عدم عودة النازحين، وقال النائب عن حزب «القوات اللبنانية» بيار بوعاصي في حديث تلفزيوني أمس إنه «لا مؤامرة دولية في ملف النازحين السوريين»، ورأى أنه «مخطط سوري تم الإعداد له وتنفيذه في قصر المهاجرين في الشام، يستعمله نظام الأسد للضغط على لبنان ودول الجوار وأوروبا».
ورفض شرف الدين تلك الاتهامات، لافتاً إلى أن الحكومة السورية لا ترفض عودة النازحين، ورأى أن الاتهامات الموجهة لدمشق «سياسية، تنطوي على عملية استغلال سياسي للملف»، مجدداً نفيه أن تكون تلك الوقائع قائمة.

واصطدمت جهود إعادة النازحين التي بدأت في العام 2017 ضمن خطط رسمية وحزبية لإعادتهم، بملف المخاوف الأمنية، وواقع عجز سوريا عن تأمين الظروف الملائمة للعودة لجهة توفير البنى التحتية وظروف العيش الملائمة. وفهم لبنان من المسؤولين الدوليين في وقت سابق أن المساعدات المخصصة للاجئين «ستكون داخل الأراضي اللبنانية، ولن تكون داخل الأراضي السورية، وهو ما حال دون عودة الآلاف الراغبين بالعودة»، حسب ما قالت مصادر لبنانية معنية بالملف لـ«الشرق الأوسط»، وذلك «تجنباً لأن تتفاقم معاناتهم في سوريا».
ورد شرف الدين في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على تلك الهواجس، مشيراً إلى أنه في الملف الأمني «هناك ضمانات قانونية متصلة بقانون العفو والإعفاءات عن بعض التهم» باستثناء الذين ثبتت بحقهم جرائم فردية، أو الذين تتهمهم دمشق بارتكاب جرائم حرب، وهؤلاء سيكون الخيار الأنسب لهم الانتقال إلى موطن لجوء ثالث.

أما بشأن ملف المساعدات الدولية، فقال شرف الدين إن لبنان تواصل مع ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أياكي إيتو، وطلب منه دعم المفوضية للعائدين داخل الأراضي السورية، لكن «السيد إيتو أجاب بأن الدول المانحة ترفض ذلك»، وأضاف شرف الدين «بناء على ذلك، نقوم بترتيبات ثنائية مع الدولة السورية لتأمين عودة تدريجية على أن توفر الدولة السورية الخدمات للعائدين». وإذ أكد شرف الدين أن الخطة «لا تحوز على تغطية أممية»، قال: «نتمنى أن تعيد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين النظر بقرارها، كما نتمنى أن تعيد الدول المانحة النظر أيضاً وذلك لمصلحة شعب مظلوم يعاني من آثار اللجوء».

وتصاعدت خلال الأشهر الماضية دعوات لبنانية لتصحيح العلاقات مع سوريا وحل ملفات متصلة بها، مثل ملف النازحين واستجرار الغاز والكهرباء وتأمين عبور البضائع اللبنانية عبر الأراضي السورية إلى الأسواق العربية، وترسيم الحدود. وإلى جانب دفع «حزب الله» في هذا الاتجاه، ومطالبة رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية بذلك، أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل قبل مدة أن العلاقة القوية مع سوريا تصب لصالح لبنان، وقال في سبتمبر (أيلول) الماضي إنه «بحكم الطبيعة والجغرافيا ستعود العلاقة بين لبنان وسوريا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اللبناني يؤكد الحكومة اللبنانية ملتزمة باتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون مع مجلس التعاون الخليجي

نجيب ميقاتي يُشدّد على تشكيل الحكومة الجديدة من دون شروط ويؤكد الانتخابات الرئاسية قد تتأخر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانيةِ تقررَ كسرُ القطيعةِ الرسميةِ معَ دمشقَ لتسهيلِ إعادةٍ النازحينَ الحكومة اللبنانيةِ تقررَ كسرُ القطيعةِ الرسميةِ معَ دمشقَ لتسهيلِ إعادةٍ النازحينَ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib