مقتل وإصابة 24 شخصًا في انفجار وسط بغداد واستمرار مطالب إسقاط النظام
آخر تحديث GMT 20:12:05
المغرب اليوم -

اختناقات بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين

مقتل وإصابة 24 شخصًا في انفجار وسط بغداد واستمرار مطالب "إسقاط النظام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل وإصابة 24 شخصًا في انفجار وسط بغداد واستمرار مطالب

انفجار وسط بغداد
بغداد - المغرب اليوم

  أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، السبت، مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار سيارة بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد، نجم عن عبوة محلية الصنع فخخت تحت عجلة سيارة.في وقت لا تزال مطالب المحتجين بـ"إسقاط النظام" مستمرة. وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان، إن التفجير كان من جراء "عبوة أسفل عجلة"، مشيرة إلى أن القوات الأمنية تجري تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث. وذكرت مصادر أمنية عراقية في ساعة متأخرة من ليلة السبت، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت في ساحة الطيران في بغداد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وتوافد آلاف المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية ليلة السبت، بعد يوم شهد مقتل 3 أشخاص وإصابة 40 آخرين خلال احتجاجات "جمعة الصمود"، فيما أطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص باتجاه المحتجين في ساحة الكيلاني في بغداد، الجمعة، لدفعهم للعودة إلى مخيم الاحتجاج الرئيسي في ساحة التحرير. وتصاعد الدخان فيما هرع شبان يغطون وجوههم لنقل رفاقهم الجرحى إلى مسعفين في مكان قريب. ولف أحد المتظاهرين نفسه بعلم عراقي ملطخ بالدم كان متظاهر آخر يضعه على جسده. وتعد الاحتجاجات الحاشدة التي بدأت في بغداد مطلع أكتوبر الماضي وامتدت إلى جنوب العراق الأوسع ضد الطبقة الحاكمة في البلاد، والتي يتهمها المحتجون بالفساد والخضوع لإيران، بينما لم يفلح رد الحكومة العراقية على الاضطرابات بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في وجه متظاهرين أغلبهم من العزل في ترويع الحشود التي رفضت اقتراحات إجراء إصلاحات سياسية محدودة. وأوضح مصدر أمني أن 4 عبوات صوتية انفجرت شرق ميدان التحرير، 3 منها قرب محطة وقود الكيلاني، والرابعة في ساحة الطيران تحت خزان وقود إحدى السيارات، ما أدى إلى احتراقها. في السياق ذاته، قال الإعلام الأمني في بيانه إن القوات الأمنية تجري تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادثة، فيما أشارت أنباء إلى أن فرق الدفاع المدني والمحتجين هرعوا لإطفاء حريق الانفجار وإنقاذ الضحايا، مشيرة إلى استمرار توافد المتظاهرين إلى الساحة رغم التفجير. تطور خطير من جهتها، اعتبرت لجنة حقوق الإنسان النيابية في العراق تفجير ساحة التحرير الذي ضرب وسط بغداد السبت، تطورًا خطيرًا لسلامة المتظاهرين، وأشارت إلى أن ما حدث يثبت وجود طرف يعمل على زعزعة الأمن في البلاد، الأمر الذي يخالف القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان والعهود الدولية لحقوق الإنسان، كما حذرت القوات الأمنية ومنسقي المظاهرات من دخول طرف ثالث على العمليات، مطالبةً بتفتيش الداخلين إلى الساحات والكشف عن الجهات التي نفذت التفجير الإرهابي الذي استهدف الاحتجاجات السلمية. اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين ووقعت اشتباكات الجمعة، بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين في بغداد، إثر إزالة المحتجين لبعض الحواجز بساحة الخلاني وسط بغداد، حيث أشارت مصادر طبية إلى مقتل 2 وإصابة 25 في تلك الاشتباكات، في حين أن أطرافًا حاولت استهداف المتظاهرين في الناصرية، وأن متظاهرين أحرقوا بيوت مسؤولين في منطقة الغراف جنوب العراق. كما أوضحت تقارير أن العاصمة العراقية تشهد هدوءًا حذرًا منذ أكثر من أسبوع، إلا أن التوتر ينحصر في ساحة الخلاني، حيث يصر حوالي 300 متظاهر على البقاء في تلك الساحة بالقرب من الحواجر "الكونكريتية"، في حين ترفض القوى الأمنية تواجدهم في تلك المنطقة التي تعتبر حيوية، وتتصل بشارع الرشيد والبنك المركزي. رصاص حي وغاز مسيل للدموع وشهد عصر الجمعة إطلاق غاز مسيل للدموع باتجاه المتظاهرين من أجل إبعادهم عن الساحة، ما أدى إلى حصول بعض حالات الاختناق. وأظهرت مقاطع مصورة إطلاق غاز مسيل للدموع، وسماع إطلاق رصاص حي. كما أظهرت قيام عدد من المتظاهرين الغاضبين بإسقاط جدار إسمنتي وضع في ساحة الخلاني من أجل إعاقة تقدم المحتجين. وفي وقت سابق احتشد عدد كبير من المتظاهرين في العاصمة العراقية، كما شهدت عدة مناطق عراقية توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين، لا سيما في الناصرية. وعلى الجانب الآخر، عاد الحديث مرة جديدة، فجر السبت، في العراق عن "الطرف الثالث" الذي كان وزير الدفاع العراقي أشار إليه في حديثه الخميس عن جهات استوردت القنابل التي اخترقت رؤوس المتظاهرين السلميين والأسلحة التي طالت أجسادهم. وقالت لجنة حقوق الإنسان النيابية في العراق في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية السبت، إن "التفجيرات التي هزت بغداد ليلًا تثبت وجود الطرف الذي يسعى إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى"، مؤكدة أن هذا الأمر يخالف القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والعهود الدولية لحقوق الإنسان، كما طالبت اللجنة من القوات الأمنية ومنسقي التظاهرات "بالتعاون في مداخل التفتيش إلى الساحات خوفًا من دخول ما يسمى الطرف الثالث"، داعية الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الجهات التي نفذت التفجير الإرهابي الذي استهدف المتظاهرين السلميين". وأعلن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني مساندته للاحتجاجات في خطبة الجمعة، وقال إنه يشك في أن النخبة الحاكمة ستحقق الإصلاح. وفي خطبته التي قرأها ممثل عنه، قال السيستاني: "إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون"، وأضاف: "لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا إلى ذلك". بدوره دعا رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، ارشد الصالحي، الحكومة والقوات الأمنية إلى إيقاف قتل الشعب. وقال في مؤتمر صحافي مساء الجمعة إنه سبق أن طالبت اللجنة من رئيس الوزراء بضرورة التحقيق في نوع الغاز المستخدم في تفريق المحتجين، وذلك في كتاب رسمي صادر من لجنة حقوق الإنسان، مضيفًا أنه إلى الآن لم نتلقَ جوابًا من رئيس الوزراء. من جهته، وبعد تداول وثيقة في العراق تفيد بأن جهات في الحشد الشعبي هي التي استوردت تلك القنابل والأسلحة التي طالت المتظاهرين، نفى الحشد ،الجمعة، صحة تلك الوثيقة التي تفيد بمسؤوليته عن استيراد قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدامها ضد المتظاهرين، مبينًا أن هذا "يأتي ضمن سلسلة الحملات لتشويه صورته". يذكر أن تصريح وزير الدفاع العراقي حول السلاح الذي استعمل في قتل المتظاهرين، وإعلانه أن الدولة العراقية لم تستورد مثل تلك الأسلحة والقنابل، وأن طرفًا ثالثا هو الذي أجهز على المحتجين، أثار جدلًا واسعًا في الشارع العراقي خلال الأيام الماضية، ما استتبع توضيحًا من وزارة الدفاع التي قالت في بيان لاحق إن ما قصده الوزير ممن وصفهم بالطرف الثالث الذي يقوم باستهداف المتظاهرين وقتلهم، هم عصابات تستخدم الأسلحة ضد القوات الأمنية والمتظاهرين معًا. وقد يهمك أيضاً : إطلاق سراح 1648 متظاهرا عراقيا  إختطاف مسئولى امنى فى العراق 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل وإصابة 24 شخصًا في انفجار وسط بغداد واستمرار مطالب إسقاط النظام مقتل وإصابة 24 شخصًا في انفجار وسط بغداد واستمرار مطالب إسقاط النظام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"

GMT 18:42 2020 الخميس ,02 تموز / يوليو

متى يعلن إنتر ميلان التعاقد رسميًا مع حكيمي

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

برشلونة الإسباني يستعيد نجمه الشاب موسى واجي

GMT 01:17 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

هاتف LG Velvet الذكي يظهر في فيديو تشويقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib