السودانيون يودعون 2019 بطي صفحة الإخوان والعزاء في قتلى الاحتجاجات
آخر تحديث GMT 23:17:55
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

كتبت سطوره ثورة امتدت لشهور طويلة دفع مهر عرسها مئات الشباب

السودانيون يودعون 2019 بطي صفحة الإخوان والعزاء في قتلى الاحتجاجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السودانيون يودعون 2019 بطي صفحة الإخوان والعزاء في قتلى الاحتجاجات

المدن السودانية
الخرطوم ـ جمال إمام

عندما اقترب يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2018 من نهايته كانت الخرطوم والمدن السودانية الأخرى ليست كنظيراتها في أي مكان من العالم، فقد كانت رائحة الموت تفوح في كل مكان وشهداء الثورة، التي انطلقت قبل 15 يوما من نهاية العام يتساقطون واحدا تلو الآخر.

وكانت شارات الإسعافات وأصوات طلقات الرصاص الحي وأدخنة مسيل الدموع تغطي السماء، في حين كانت المدن الأخرى تعيش احتفالات نهاية العام وسط بهجة الألعاب النارية وتشكيلات الإضاءة في البنايات والشوارع.

أيام حزينة
في ليلة 31 كانون الأول/ديسمبر 2018 خلت شوارع المدن السودانية من أي مظهر من مظاهر الفرح وامتلأت الأحياء بخيم عزاء قتلى الاحتجاجات، الذين سقطوا برصاص نظام الإخوان ذو القبضة الأمنية الدموية الشديدة آنذاك.

وشهدت الساعات الأخيرة من عام 2019 مشهدا مختلفا، فالساحات الرئيسية مثل ساحة الحرية، التي اكتسبت الاسم بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، ليست حلة زاهية من الفرح بعهد جديد كتبت سطوره ثورة امتدت لشهور طويلة دفع مهر عرسها مئات الشباب.

نظرة متفائلة

يقول إبراهيم سليمان الفكي صيدلي إن نهاية 2018 كانت مليئة بالحزن، لكن اليوم اختلف كل شيء فالتفاؤل يملأ كل الشوارع ليس احتفالا بالعام الجديد فقط بل بالاستقلال الحقيقي للسودان وسط تمنيات وآمال بأن تتطور البلد وتخرج من المآسي، التي عاشتها البلاد طوال الأعوام الثلاثين الماضية.

ويضيف الفكي بأن ثمرة التغيير سيشعر بها الجيل الجديد، الذي أصبح أكثر وعيا بما تحتاجه بلده وأكثر استعدادا للعمل من أجل البناء والتعمير.

صورة مختلفة
أما بالنسبة لـ (م. ع) وهو شاب في العشرينات فإن نهاية 2018، حملت له ذكريات سيئة وكانت الصورة مختلفة تماما عن 2019 فقد بدأ الناس يشعرون بنتائج الثورة ومن أهمها تحقيق العدالة، في إشارة للحكم الذي صدر قبل يوم من نهاية العام في حق 27 من قتلة الثوار.

ويقول الشاب إنه على الرغم من استمرار بعض المظاهر السيئة، إلا أن التغيير بات ملموسا، مشددا على ضرورة استثمار هذا التحول في إنشاء وعي اجتماعي يتماشى مع الآمال الكبيرة المعلقة على الثورة.

شعور بالأمان
ووفقا لهدى محمد صبري التي كانت تحتفل بنهاية العام مع بناتها الثلاثة في أحد شوارع منطقة العمارات، فإن الأسر السودانية باتت تشعر بالكثير من التفاؤل والأمل بعد أن شهد العام 2018 والنصف الأول من 2019 العديد من المآسي.

وتؤكد هدى صبري أن ما تراه في الشارع حاليا يعكس نوعا من الفرح الغير معهود في حياة السودانيين مما يعطي الأمل بمستقبل أفضل.

حالة تفاؤل
من جانبه، يشدد الموسيقي، مصطفى جوبا، على ضرورة استثمار حالة التفاؤل والفرح الحالية وتحويل الطاقة الإيجابية الكامنة في نفوس السودانيين إلى المزيد من الإنتاج والإبداع من أجل تحقيق الرخاء والرفاهية بعد سنوات الظلم التي عاشها الشعب السوداني في ظل النظام البائد.

قد يهمك أيضًا :

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانيون يودعون 2019 بطي صفحة الإخوان والعزاء في قتلى الاحتجاجات السودانيون يودعون 2019 بطي صفحة الإخوان والعزاء في قتلى الاحتجاجات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib