غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على ضرورة عودة الحكومة إلى عدن
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أشاد بالجهود السعودية "المضنية في حوار جدة تمهيدًا لعودة الحكومة إلى الجنوب

غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على ضرورة عودة الحكومة إلى عدن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على ضرورة عودة الحكومة إلى عدن

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء - المغرب اليوم

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أن هناك «بوارق أمل» بعد انخفاض معدلات العنف في جنوب البلاد وشمالها، مشيدًا بصورة خاصة بـ«الجهود المضنية» التي تبذلها المملكة العربية السعودية، من خلال حوار الرياض بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وأطراف المجلس الانتقالي الجنوبي، تمهيدًا لإعادة العمل بمؤسسات الدولة في عدن.

وكذلك رحب بالسماح لناقلات النفط بالرسو في موانئ الحديدة، بينما طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك، جماعة الحوثي المدعومة من إيران، برفع القيود التي تفرضها على إيصال المساعدات إلى ملايين المحتاجين إليها، في صنعاء والمحافظات الأخرى.

وكان غريفيث يقدم إحاطته إلى أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة للمرة الأولى من الرياض؛ حيث يتابع الجهود السعودية للحوار بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وأطراف المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال إنه بعد أشهر «قاتمة» بات يرى الآن «بوارق أمل للشعب اليمني»؛ لكنها «هشة وتحتاج إلى عناية وانتباه»، موضحاً أن هذه البوارق تلمع ليس فقط في الجنوب؛ بل أيضاً في الشمال؛ حيث «انخفض العنف أخيراً». وأفاد بأن الوضع في الجنوب «لا يزال متأرجحاً بسبب الهدوء غير الثابت في عدن»، مضيفاً أن «كثيرين منا كانوا يأملون في إعلان اتفاق اليوم»، عقب «التقدم الذي أحرز في محادثات جدة تحت القيادة السعودية». وإذ شكر «الجهود الدبلوماسية المضنية التي بذلتها المملكة العربية السعودية»، أشار إلى أن «هناك مؤشرات مشجعة إلى أن الاتفاق الهادف إلى حل المواضيع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي صارت في المتناول»، وحض على «الإسراع» في ذلك من أجل عودة الحكومة إلى عدن، ومن أجل إعادة العمل لمؤسسات الدولة بصورة كاملة. وكذلك رحب بتوقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران عن الهجمات بطائرات «الدرون» والصواريخ الباليستية في اتجاه المملكة. وقال أيضاً إن إجراءات بناء الثقة تمثل «حجر الزاوية للتنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة»، مشدداً على أهمية حضور البعثة الأممية السياسية إلى الحديدة، وعملها في المحافظة المطلة على البحر الأحمر. وكذلك رحب بإطلاق جماعة الحوثي 290 من الأسرى لديهم. وعبر عن امتنانه لسماح الحكومة اليمنية لناقلات النفط بالرسو في الحديدة، واصفاً القرار بأنه «مهم للاستجابة للحاجات الإنسانية». وأمل في أن تصح التقارير عن عروض محتملة لفتح ممرات إنسانية في تعز.

بدوره، كرر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك، أن «اليمن يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأكبر عملية إغاثة»، مشيراً إلى أن «أكثر من 250 وكالة إنسانية - معظمها يمني - تعمل من خلال خطة الأمم المتحدة للاستجابة»؛ حيث «نصل سوية إلى أكثر من 12 مليون شخص في كل أنحاء البلاد كل شهر».

وطالب بإحراز تقدم في خمس أولويات رئيسية، هي: «حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، وتمويل عملية المساعدات، ودعم الاقتصاد، وإيجاد حل سياسي».

وقال: «لا يزال يتعين على الوكالات هناك تجاوز أكثر من مائة من القيود المختلفة التي تفرضها سلطات الحوثي، بالإضافة إلى المضايقات المتكررة ومحاولات التدخل»، موضحاً أنه «في سبتمبر (أيلول)، قامت سلطات الحوثيين بطرد فعلي، أو رفضت دخول كثير من موظفي الأمم المتحدة، وبينهم مسؤول كبير». وأكد أن «القيود المفروضة على الحركة لا تزال شديدة»، إذ قامت السلطات المحلية أخيراً «بمنع التقييمات الإنسانية في حجة والحديدة؛ حيث أخبرتنا السلطات نفسها أن أكثر من 12 ألف عائلة تأثرت بالفيضانات». وأمل في أن تمهد المناقشات الأخيرة مع الحوثيين الطريق لإجراء تقييم تقوده الأمم المتحدة لناقلة النفط المتحللة قبالة الحديدة، بهدف «منع حدوث كارثة بيئية وإنسانية محتملة في البحر الأحمر».

ورحب المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرنسوا دو ريفيير، بالتقدم المحرز في حوار جدة، معبراً عن امتنان بلاده «لمبادرة المملكة العربية السعودية». وقال: «نحن نفهم أن الاتفاق وشيك، ونأمل في أن يوقع بسرعة»، داعياً إلى «مشاركة كل المكونات في سياق تسوية النزاع». وذكَّر بأن «مكافحة الإرهاب لا تزال القضية الأولى في جنوب اليمن».

وقد يهمك أيضاً :

القضاء يدقق فى حيثيات ترويج للمخدرات الصلبة

إنطلاق فعاليات المؤتمر الافريقي السابع لطب التخدير والانعاش فى مراكش المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على ضرورة عودة الحكومة إلى عدن غريفيث متفائل بانخفاض العنف ويشدد على ضرورة عودة الحكومة إلى عدن



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib