رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي و رئيس البرلمان التونسي
تونس - المغرب اليوم

في تحدٍ جديد وصريح للرئيس التونسي قيس سعيد، الذي علق أنشطة البرلمان منذ يوليو (تموز) الماضي، في خطوة وصفها معارضوه بأنها «انقلاب»، قال رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، ليلة أول من أمس، إن البرلمان «عائد لا محالة بأعضائه... أحب من أحب وكره من كره».لكن سعيد يصر على رفض الانتقادات بأنه يسعى لإحكام قبضته على السلطات، أو تأسيس نظام ديكتاتوري. وقال رداً على الصحافيين، خلال زيارته لبروكسل أول من أمس: «مثلما قال الجنرال ديغول... ليس في هذا العمر سأبدأ ديكتاتورية».
ولم يعلن الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي، عن أي تفاصيل حول خططه لما قال إنها عودة حتمية للبرلمان، لكن قد يكون ذلك من خلال دعوة لحضور جلسة عامة عبر الفيديو على الأرجح، بحسب مراقبين.كما ذكر الغنوشي الرئيس سعيد بمنحه 600 ألف صوت من أنصار النهضة خلال انتخابات 2019، وهو ما خلف جدلاً واسعاً حول أهداف هذه التصريحات، وأسباب الإعلان عنها في هذا التوقيت بالذات.
وأضاف الغنوشي خلال لقاء تضامني مع قيادي «النهضة»، نور الدين البحيري، أن الرئيس سعيد «متجه قُدماً نحو الاستيلاء على كل السلطات وتدميرها... ومشكلتنا معه أنه يريد أن يلغي ثورة وقضاءً وشعباً. ولو كان سعيد يتمتع بقدر من الحكمة لحافظ على المخزون الشعبي، الذي سانده في 25 يوليو 2021».
وفي مقابل هذه الانتقادات، جددت مصر دعمها للإجراءات التي ينفذها الرئيس سعيد، حيث شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء جمعهما أمس على العلاقات «الأخوية الراسخة بين البلدين».
والتقى السيسي وسعيد الذي مدد حالة الطوارئ إلى نهاية 2022، على هامش مشاركتهما في القمة الأوروبية - الأفريقية في بروكسل، وأفاد بيان رئاسي مصري بأن السيسي أكد على حرص بلاده على «الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة»، مشدداً على «الدعم المستمر للإجراءات وللجهود المبذولة من قبل الرئيس التونسي لتجاوز تحديات المرحلة الراهنة كافة، وتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، من أجل بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق.
ونقلت الرئاسة المصرية، عن سعيد تعبيره عن «اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً ما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، فضلاً عن ثقلها السياسي البارز على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة».
كما أشار البيان الرئاسي المصري إلى أن اللقاء تناول التباحث بشأن سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».
من ناحية أخرى، قال الخبير الاقتصادي التونسي عز الدين سعيدان إن قرار الرئيس سعيد إحداث لجنة للتدقيق في الأموال الممنوحة لتونس بعد 2011 «محفوف بالمخاطر، ويعد خطراً على البلاد لأن إحداث هذه اللجنة يمثل اعترافاً ضمنياً بفشل جميع الهيئات الرقابية ومحكمة المحاسبات أيضاً، وبأن تونس دولة غير مسيطرة على مواردها المالية».
وأضاف سعيدان أن ثبوت سرقات في المال العام «سيقدم صورة سيئة جداً عن تونس لدى المؤسسات المانحة، وفي حال عدم إثبات هذه السرقات، فإن رئيس الدولة سيكون في موقف محرج».
على صعيد آخر، أكدت فاطمة المسدي، رئيسة اللجنة البرلمانية للتحقيق في شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، أنها قدمت وثائق تتعلق بشبكات التسفير إلى القضاء العسكري، الذي أحالها بدوره إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في انتظار جلسة قضائية في11 من أبريل (نيسان) المقبل.
واتهمت المسدي حركة النهضة بعرقلة عمل اللجنة، بدعوى أنها لم تستجب لطلبها للاستماع لعدد من النواب الذين زاروا سوريا، قصد الحصول منهم على معطيات ميدانية حول شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر، والكشف عن الأطراف السياسية الداعمة لها.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي يصدر مرسوما باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء

 

حل المجلس الأعلى للقضاء يقوي الضغط الدولي على الرئيس التونسي قيس سعيد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد رئيس البرلمان التونسي يؤكد أنه عَائِد لا مَحالَة و الرئيس السيسي يُجدِّد دَعمُه لإجراءات سعيّد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib