8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الميليشيات تحرم أسر المعتقلين من زيارتهم وتضاعف معاناتهم

8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين

الميليشيات الحوثية
عدن ـ عبدالغني يحيى

تزداد التساؤلات والحيرة لدى أطفال المخفيين قسرياً في سجون الميليشيات الحوثية باليمن، عن عدم عودة آبائهم وتعمقها إجابة الأم العاجزة عن إقناعهم «غدا سيأتي» ليتبخر حلمهم برؤية أبيهم مع غروب كل يوم جديد، فتعاود تلك الأم تجريع طفلها الأمل بأن والده «سيأتي في يوم ما» ولكن دونما تحديد.
وحل عيد الفطر وآلاف المختطفين والمخفيين قسراً من صحافيين وسياسيين وقادة رأي يقبعون في سجون الميليشيات التي لا تزال تخفي بعض المختطفين منذ اختطافهم في معتقلات سرية، دون أن تكشف عن مصيرهم.

وأوضحت أمة السلام الحاج رئيسة رابطة أمهات المختطفين اليمنيين «أن عدد المختطفين والمخفيين قسريا لدى ميليشيات الحوثي بلغ حتى شهر مايو (أيار) الماضي 8 آلاف مختطف من بينهم ١٢٢ امرأة و١٠١٥ حالة إخفاء قسري».
وتضيف أمة السلام الحاج «أن عدد الأفراد الذين تم اختطافهم في حملات الاختطاف الجماعية والفردية خلال 2019 تجاوز 110 أشخاص بينهم 8 حالات من النساء كما بلغ عدد الذين ماتوا بسبب التعذيب أو الإهمال الصحي 12 مختطفا منذ بداية العام».

وبحسب ما يقرره الحقوقيون اليمنيون فإن ممارسة ميليشيات الحوثي من خطف وسجن وتعذيب هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية وتحد للمجتمع الدولي إذ يتم اختطاف الشخص دون مسوغ قانوني، وسجنه دون محاكمة وتعذيبه، كما تمنع الميليشيات الحوثية أهالي المختطف من الزيارة.
وفي السجن المركزي الذي يقع بحي الجراف شمال صنعاء، لم تجد توسلات الأم ذات السبعين عاما «ن.م» لمسؤول السجن في السماح لها بزيارة ابنها فقد تكبدت مشقة السفر من الحديدة غرب اليمن إلى صنعاء لرؤية ابنها المختطف في سجون الميليشيات الحوثية منذ ثلاث سنوات لتعود أدراجها وقلبها معلق بأسوار الزنزانة حيث منعتها الميليشيات من زيارته والاطمئنان عليه يوم العيد، بحسب ما أفادت به لـ«الشرق الأوسط».

أقرأ أيضا :

وزير دفاع الحوثيين يُهدِّد التحالف العربي بـ"مفاجآت" لم يتوقَّعها على الإطلاق

وتروي أخت أحد المخفيين قسريا وتدعى أم يحيى حكايتها هي الأخرى وتقول «لم يعد لوالدي الطاعنين في السن أمل من الدنيا سوى أن يكحلا عينيهما برؤية فلذة كبدهما المختطف منذ أربع سنوات ولا يعلمان أين هو وهل ما يزال حيا وهل يا ترى سوف يريانه قبل أن يودعا الحياة أو أنه قد سبقهما إلى الدار الآخرة».
وتتحسر أم يحيى لمصير أخوها المجهول ولحالة والديها قائلة «يأتي عيد بعد عيد ويعود المغتربون الذين يعملون في المدن إلى أولادهم محملين بالهدايا وتعم الفرحة في البيوت إلا بيت أخي المختطف لم يتذوق سكانه الفرح وكل يوم تخطو أمي بعكازها إلى أقرب نافذة وتذرف دموع الوجع والقهر وتتذكر ماضي السنين عندما كان ابنها يصل إليها قبل أن يحل العيد».

وتقول  زوجة أحد المختطفين (س.ع.أ) «لا تكتفي ميليشيات الحوثي بتعذيب المختطف جسديا ونفسيا وتجويعه وحرمانه من الرعاية الصحية في سجونها المتناثرة في كل المناطق التي تسيطر عليها بل تعمد إلى إهانته وشتمه ومعاملته معاملة سيئة أمام أسرته التي جاءت لزيارته».
وتتعامل جماعة الحوثي بمزاجية وصلف مع الزائرين حسب (س.ع.أ) إذ تتابع قولها «خلال شهر رمضان بالكامل منعت ميليشيات الحوثي الزيارة عن المختطفين في سجن الأمن السياسي في حي حدة جنوب صنعاء ومنعوا إيصال الإفطار والمتعلقات الشخصية وجاء العيد وحاولت أن أزور زوجي لكنهم لم يسمحوا لي».
ويسرد أهالي المختطفين لـ«الشرق الأوسط» عمليات الإهانة التي يلاقونها أثناء الذهاب لزيارة المختطفين ويؤكدون أنه تتم معاملة الزائرين بامتهان دون احترام حتى لكبار السن وفي الأغلب يتم منع الزيارات ومنع دخول الأكل والفواكه والملابس ويعود الأهالي بكل ما صنعوه وتكبدوا توفيره لذويهم.
ويكشفون أن معاناتهم تبدأ من البوابة الأولى للسجن إذ يجبرهم الحوثيون على وضع الأكل في أكياس بلاستيكية غير صحية ثم يعاد التفتيش في البوابة الثانية أو الداخلية للسجن وبعد انتظار لساعة أو ساعتين بالخارج قد يمنعون من الزيارة وفي حالة السماح يعاد التفتيش لكل شيء ويفتحون الأكياس من جديد ويستخدمون الأيدي في تقليب الطعام وهو ما يعرض الأكل للتلوث ويتلفون بعضه ويمنعون دخول البعض الآخر منه.

ويوضحون أنه بعد انتظار ساعات عندما يخرج المختطف لرؤية أقاربه يكون محاطا بحراس حوله من العسكر ومدة الزيارة لا تزيد عن ربع ساعة ومع زحمة الزائرين وبحكم المسافة البعيدة بين الزائر والمسجونين تتعالى الأصوات وتقل حدة السمع فلا يفهم الحديث إلا بصعوبة.
وأثناء لقاء الأمهات بأبنائهن تقول أم سوسن «تنهار بعض الأمهات عند رؤية حالة ابنها فبعضهن يصبن بإغماء وأخريات بنوبة بكاء فلا تستطيع الكلام وينتهي الوقت وأسر المختطفين لم يتحدثوا لبعض وإذا حاول المختطف أن يزيد في الوقت يتم سحبه وضربه أمام أهله وأطفاله بالقوة».
ولا تكاد الدموع تتوقف في عيني أم المختطف (ا.س) وهي تحكي: «ننام ونصحو وابننا لا يفارقنا، يأكل ويشرب وينام إلى جوارنا وأيدينا مرفوعة إلى السماء وألسنتنا تلهج بالدعاء له والدعاء على سجانيه».

وتبدي رئيس رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج قلقها من تزايد أعداد المختطفين في ظل صمت المنظمات الدولية عن الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي وتقول «تزيد معاناة للمختطفين وأمهاتهم وأبنائهم مع العيد فالجميع معيد مع أهله وأسر المختطفين في أبواب السجون الحوثية منتظرين لزيارة قريبهم إن سمح بها السجان وإلا فإنهم يعودون مكسورين وتكون المعاناة مضاعفة».
وتضيف الحاج «تستقبل أسر المخفيين العيد بالدموع والحسرة والانتظار حتى لسماع خبر عن قريبهم وتتكرر هذه المعاناة لأربعة أعوام متتالية في حين تحاول رابطة أمهات المختطفين التخفيف من هذه المعاناة لكن الألم أكبر بكثير وخصوصا لدى الأسر التي لا تعرف أين هو قريبهم».
وتناشد رئيس رابطة أمهات المختطفين جميع المنظمات الدولية مساندة قضية المختطفين والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن المختطفين دون قيد أو شرط.
وخلال الوقفة الاحتجاجية التي أقامتها رابطة أمهات المختطفين أثناء أيام العيد رفض أطفال المختطفين والمخفيين قسرا تناول حلوى العيد بعد أن فقدوا فرحة الاحتفال بالعيد في ظل تغييب آبائهم خلف القضبان.
ويعيش المختطفون أوضاعا مأساوية داخل السجن ويعانون من سوء التغذية والتعذيب كما يصابون بالأمراض التي تسببت لهم بعاهات مزمنة في ظل رفض تام للميليشيات الحوثية من عرضهم على الطبيب أو السماح لأهلهم بإدخال العلاج لهم في ظل استمرار تدهور أوضاعهم الصحية والإنسانية وتصل حد القتل تحت التعذيب أو الإهمال الصحي.

قد يهمك أيضا : 

القوات المشتركة تشن "معركة تحرير" شمالي الضالع لطرد "فلول" الحوثيين

 الجيش اليمني يُحرِّر "مواقع استراتيجية" في صعدة ويقطع خطوط إمداد عن الحوثيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين 8 آلاف مختطف من بينهم 122 امرأة و1015 حالة إخفاء قسري في سجون الحوثيين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"

GMT 21:08 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

أول سفير لقطر لدى الرياض منذ عام 2017

GMT 18:51 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

2020 تعرفي علي موضة ألوان ديكورات

GMT 00:35 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

اكتشاف جديد يساعد على إطالة فترة خصوبة النساء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib