الجيش الوطني الليبي يبدأ محاصرة مصراتة ويسيطر على منطقة السدادة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

قوات حفتر تعلن عن "عملية نوعية وسط حالة من الرعب" في قرجي

"الجيش الوطني الليبي" يبدأ محاصرة مصراتة ويسيطر على منطقة السدادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

في الوقت الذي بدأت فيه "قوات الجيش الوطني" الليبي محاصرة مدينة مصراتة، معقل الميليشيات المسلحة غرب البلاد، أفادت مصادر محلية بأن مسلحين تابعين لـ"ميليشيات حكومة الوفاق الوطني"، أطلقوا النار في الهواء أمام مقر رئاسة الوزراء بطرابلس.

وأعلن المركز الإعلامي لـ"غرفة عمليات الكرامة"، التابع للجيش عن تقدم قواته أمس، وسيطرتها على منطقة السدادة الواقعة بين سرت ومصراتة، لكن وسائل إعلام محلية موالية لحكومة "الوفاق الوطني"، التي يرأسها فائز السراج، نقلت عن العقيد أحمد هاشم، آمر المحور الجنوبي بعملية "بركان الغضب"، التي تشنها "الميليشيات" التابعة للحكومة، نفيه تواجد قوات "الجيش الوطني"، وقال إن "عناصر (الكتيبة 166 مشاة)، التابعة للجيش التي ظهرت في فيديو لتؤكد سيطرتها على منطقة السدادة هربت من المكان... ودورياتنا لم تجد إلا آثارهم بعد تعقبنا المكان ضمن دوريات روتينية، وما قاموا به مجرد بروباجاندا".

من جهة أخرى، أعلن "الجيش الوطني" في بيان مقتضب عن استهداف تمركز للميليشيات تحت "كوبري الدرن" في منطقة قرجي، فيما وصفه بـ"عملية نوعية وسط حالة من الرعب"، قال إنها "تسود الميليشيات داخل العاصمة طرابلس".

بدوره، أعلن طه حديد، الناطق باسم قوة حماية وتأمين مدينة سرت الموالية لحكومة الوفاق، استمرار الدوريات الثابتة والمتحركة للقوة شرق وجنوب المدينة لـ"الحفاظ على الأمن وحماية على الممتلكات العامة والخاصة وفرض الاستقرار"، مشيرًا في بيان له إلى أن "القوة على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وجاهزة لصد أي عدوان يعرّض حياة المدنيين للخطر".

وفي طرابلس، قال أحد أعضاء "إدارة التواصل والإعلام" بمجلس الوزراء في ليبيا، إن "مقاتلين تابعين لحكومة الوفاق أطلقوا النار في الهواء أمام مقر حكومة الوفاق".

وأضاف العضو لوكالة الأنباء الألمانية، أن "بعض المقاتلين التابعين لحكومة الوفاق أبدوا استياءهم من سوء دعم الحكومة لهم في جبهات القتال؛ ما دفعهم إلى القدوم لمقر رئاسة الوزراء بطريق السكة في طرابلس، وقاموا بالرماية في الهواء (إطلاق النار) تعبيرًا عن الاستياء". وأكد العضو عدم وجود أي ضحايا نتيجة إطلاق النار. ونقلت وسائل إعلام محلية، أن "اشتباكات مفاجئة وقعت بين حرس السراج ومجموعة مسلحة، قامت بمحاصرة مقر الحكومة في العاصمة طرابلس، وسماع دوي إطلاق نار أمام المقر".

على صعيد آخر، نظمت "وزارة الحكم المحلي" في "حكومة الوفاق"، المدعومة دوليًا، اجتماعًا تشاوريًا في طرابلس للوزارات والبلديات بحضور بعثة الأمم المتحدة لبحث أزمة النازحين جراء النزاع الدائر في البلاد. وشارك ممثلو 19 بلدية، وعدد من الوزارات في الاجتماع الذي يهدف إلى تحسين الاستجابة للنزوح الناجم عن النزاع الحالي. وقال بيان للبعثة الأممية، إن "رؤساء البلديات وممثلي المجالس البلدية استعرضوا التحديات المتزايدة، التي يواجهونها في تعاملهم مع أزمة النزوح".

وكان قائد الجيش المشير خليفة حفتر قد التقى مساء أول من أمس في مدينة بنغازي مشايخ وأعيان قبائل الأمازيغ، الذين جدّدوا دعمهم لقيادة الجيش الوطني، وباركوا العمليات العسكرية لتحرير العاصمة من الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية المسلحة، كما أكدوا على أهمية دور القيادة العامة في المصالحة الوطنية بين مُدن المنطقة الغربية وقبائلها.

إلى ذلك، قال فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، الذي وصل مساء أول من أمس إلى قطر على رأس وفد من الحكومة، في زيارة لم يسبق الإعلان عنها، إن أمير قطر، تميم بن حمد عبر خلال اجتماعهما، أمس، عن "مواقفه الداعمة للحكومة، حـيث اعتبر أنها الحكومة الشرعية في ليبيا والمعترف بها دوليًا"، ومؤكدًا أن "بلاده لن تتراجع عـن دعمها".

 وقد يهمك أيضا :  

مجلس النواب الأميركي يُصادق على تقرير عزل ترامب في قرار جديد "يشعل" الإجراءات

القوات المسلحة الليبية تصدر بيانا بشأن التهديد التركي لمصالح البلاد ودول حوض المتوسط

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يبدأ محاصرة مصراتة ويسيطر على منطقة السدادة الجيش الوطني الليبي يبدأ محاصرة مصراتة ويسيطر على منطقة السدادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib