أكثر مِن 7 ملايين تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ساكن قصر قرطاج
آخر تحديث GMT 09:42:21
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

شهدت المناظرة التلفزيونية بين القروي وسعيد مناقشة قضايا حسَّاسة

أكثر مِن 7 ملايين تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ساكن قصر قرطاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر مِن 7 ملايين تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ساكن قصر قرطاج

أكثر مِن 7 ملايين تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ساكن قصر قرطاج
تونس - المغرب اليوم

يتوجَّه التونسيون، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، إذ سيتحدّد إن كان الساكن الجديد لقصر قرطاج رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي أو رجل القانون والأكاديمي قيس سعيد.

ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أكثر من 7 ملايين ناخب للعودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهر لانتخاب رئيس جديد للبلاد. ويتنافس القروي وسعيد في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، بعد أن حلا في الترتيبين الأول والثاني في الجولة الأولى من الاقتراع، رغم أنه لم يسبق لأي منهما تولي منصب سياسي.

كانت عملية انتخابهما غريبة بعض الشيء، فالقروي (56 عاما) كان مسجونا منذ 23 أغسطس/ آب الماضي، وقادت زوجته حملته الانتخابية أثناء سجنه. وأفرجت السلطات القضائية التونسية عن القروي قبل 3 أيام فقط، بعد أن أوقفته على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بغسل أموال وتهرب ضريبي، إلا أنه نفى التهم الموجهة إليه.

كان تصدر سعيد لنتائج انتخابات الجولة الأولى مفاجئا للكثيرين، لكن على ما يبدو، تلقى دعما قويا من الناخبين الشباب الذين فقدوا الأمل في غالبية الأحزاب السياسية على الساحة التونسية. وشهدت المناظرة التلفزيونية غير المسبوقة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس، السبت، تبادل عبارات مجاملة مع أنها حازمة، ومناقشة قضايا أساسية وحساسة.

وحول القضايا الأمنية، قال سعيد خلال المناظرة إن الحل يكمن "في القانون المطبق على الجميع بلا تمييز" وتحسين التعليم، أما خصمه فأكد أن الأولوية هي مكافحة "البؤس والفقر واليأس" لأن "التطرف ينبع منها".

وطوال المناظرة كرر القروي، الذي بدا مرتاحا لكن مترددا في بعض الأحيان وتحدث باللهجة التونسية، القضايا الأساسية التي يركز عليها، أي مكافحة الفقر والليبرالية الاقتصادية، أما سعيد الذي كان جديا لكن مرتاحا، فدافع عن تخفيف مركزية السلطة وانتقد النظام الحزبي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يفككك الدستور، وشدد على حق "وإرادة الشعب" في ولايات قابلة للإلغاء.

وتقاعد سعيد منذ 2018 من مهنة تدريس القانون الدستوري، ويقطن منزلا في حي تسكنه الطبقة الاجتماعية المتوسطة في تونس العاصمة، أما القروي فاحترف الإعلام والتسويق، ويحافظ دوما على ظهوره بشكل أنيق، ويسكن مع عائلته في منطقة راقية وسط العاصمة.

وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها صباح الأحد، حسب ما أفاد مراسل العربية، للتصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، على أن تقفل أبوابها عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وشوهد عدد من المواطنين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع، حسب ما أوضح المراسل.

وانطلقت الجمعة في الخارج عملية التصويت في هذا الاستحقاق حيث بلغت نسبة إقبال الناخبين التونسيين بالخارج في اليوم الأول من التصويت في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية 3.6% وفق ما أعلن عنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون. وأظهرت انتخابات 2019 تبايناً بين الناخبين التونسيين، منهم من صوت لأفكار ومنهم من يصوت لمشاريع انتخابية وبينهم من يصوت لأشخاص وآخرين عزفوا عن المشاركة.

اقرا ايضًا:

مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة يوجه رسالة إلى مجلس الأمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر مِن 7 ملايين تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ساكن قصر قرطاج أكثر مِن 7 ملايين تونسي يتوجَّهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ساكن قصر قرطاج



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib