هدنة إدلب تمنح المنظمات فرصة لشرح مخاطركورونا إلى اللاجئين
آخر تحديث GMT 08:24:01
المغرب اليوم -

للتقليل من الخسائر في المنطقة التي تضم 3.5 مليون شخص

هدنة إدلب تمنح المنظمات فرصة لشرح مخاطر"كورونا" إلى اللاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدنة إدلب تمنح المنظمات فرصة لشرح مخاطر

فلاديمير بوتين
إدلب- المغرب اليوم

تستفيد منظمات إنسانية وإغاثية ومؤسسة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) من الهدنة الروسية - التركية في إدلب لتكثيف أعمالها لاتخاذ الإجراءات الممكنة لمواجهة خطر تفشي فيروس "كورونا" في مدن ومخيمات النازحين شمال غربي سورية.وكان الرئيسيان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان توصلا في 5 الشهر الجاري إلى اتفاق تهدئة في شمال غربي سورية أوقف هجوم قوات النظام لقضم مناطق في محافظة إدلب. وقام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة الرئيس بشار الأسد قبل أيام لتثبيت هدنة إدلب وإعطاء أولوية لمحاربة وباء "كورونا". كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن الأطراف السورية والخارجية لإعلان "وقف شامل للنار" في سورية والتفرغ لمحاربة "كورونا".

عليه، تستعجل منظمات وجهات محلية توفير الظروف المناسبة للتقليل من الخسائر في هذه المنطقة التي تضم 3.5 مليون معظمهم نازحون وبينهم آلاف في العراء والحقول. وقال عبد الحكيم رمضان منسق الصحة العامة في مديرية صحة إدلب إنه خلال الأيام الماضية وصل 300 تحليل إلى مخبر الترصد الوبائي في إدلب و"هناك دفعة مماثلة ستصل خلال الأيام القليلة القادمة من تركيا". وأضاف: "يجري الآن العمل على اتخاذ الإجراءات التي تتركز على الوقاية من المرض كـحملات التوعية التي بدأت العمل بشكل فعال وواسع شملت معظم المخيمات، خلال الفترة القريبة الماضية لوضع الناس على جدية المرض وإعطائهم النصائح الهامة الخاصة بالإجراءات الاحترازية، يمكن أن يقوموا بها للوقاية من الكورونا".

وتابع رمضان أنه يجري العمل الآن على بناء 28 وحدة عزل، في كل وحدة 35 سريرا، في مناطق مختلفة بمحافظة إدلب، إضافة إلى مواصلة تأمين المستلزمات الطبية والصحية اللازمة لعلاج وعزل مرضى الكورونا في حال وصول العدوى إلى الشمال السوري.

ولفت إلى أن في كل المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سورية هناك 201 سرير "عناية مشددة، تحتوي فقط على 95 منفسة قدم الخدمة لـ4 ملايين و178480 شخصًا"، مشيرًا إلى أن عدد الأسرة والتجهيزات الحالية غيرة قادرة على احتواء أزمة انتشار الإصابات بالفيروس، فيما لو وصل إلى مناطق الشمال السوري، لا سيما أن هناك نقصا كبيرا في أسرة العناية المشددة والمنافس.

من جهته، قال مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب مصطفى حاج يوسف أن فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) استنفرت بكامل طاقاتها وإمكاناتها بحملة تعقيم واسعة للمناطق المأهولة بالسكان والمرافق العامة والمدارس والمساجد، وتترافق حملة التعقيم مع حملة توعية وتقديم إرشادات تتعلق بسبل الوقاية من الفيروس. وأضاف أن "حملة التعقيم استهدفت حتى الآن أكثر من 150 مخيما للنازحين في المناطق الحدودية شملت الخيام والحمامات أفران الخبز والمساجد ودور الأيتام".

ولفت إلى أن هناك نقصا حادا بالوسائل والمعدات الخاصة بفرق الدفاع المدني كالأقنعة والرداءات الواقية والكمامات بالإضافة إلى المواد المعقمة المحدودة، قائلا إنه "تم إرسال طلبات مشاريع معدات، لجهات دولية، لدعم فرق الدفاع المدني، لمواصلة عملها الإنساني لمواجهة فيروس كورونا".

من جهته، قال مسؤول في "جمعية عطاء للإغاثة والتنمية": "قمنا بإطلاق حملة واسعة النطاق من خلال فرق مدربة تابعة للجمعية لتقديم الإرشادات المتعلقة بالحماية والوقاية من فيروس كورونا للمدنيين النازحين في المخيمات شمال غربي سورية، بالإضافة إلى حملة تعقيم وتوزيع منظفات على النازحين". وأضاف: "بدأنا ببناء عدد من الخيام الكبيرة بالقرب من بعض مخيمات النازحين القريبة من الحدود السورية - التركية بهدف التخفيف من نسبة الازدحام في المخيمات وإفساح المجال أمام المدنيين لاتخاذ الإجراءات الوقائية الكاملة ضد الفيروس". ولفت إلى أن الموقف "يتطلب إمكانات ومساعدات أكثر من المتاحة لدينا، إذ أنه يجب توفير خيام جديدة وتوفير مساعدات غذائية للنازحين لكي لا يضطروا للتنقل والتجمعات في حال وصل الفيروس إلى داخل المخيمات".

من جهته، قال محمود النايف أحد النازحين من ريف إدلب الجنوبي في مخيم الكرامة على الحدود السورية - التركية إن "معظم الناس يعتمدون في العيش على مزاولة العمل بشكل يومي"، لافتًا إلى أن "الفيروس سيكون عائقا أساسيا لدى النازحين والتوفيق بين حظر تجول محتمل من مخاطر تفشي الفيروس وممارسة أعمالهم لكسب قوت يومهم. أي، ليس لديهم خيار آخر، سوى تقديم المساعدات والمؤن الغذائية من قبل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية".

قد يهمك ايضا

وزارة الداخلية توضح حقيقة إغلاق المحلات التجارية نهاية الأسبوع

وزارة الداخلية المغربية تنفي شائعات إغلاق الفضاءات التجارية في سلا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدنة إدلب تمنح المنظمات فرصة لشرح مخاطركورونا إلى اللاجئين هدنة إدلب تمنح المنظمات فرصة لشرح مخاطركورونا إلى اللاجئين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib