تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد
آخر تحديث GMT 05:30:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

جدّدت موقفها بالتمسك بالشرعية والوقوف على نفس المسافة من الجميع

تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تكشف عن

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - المغرب اليوم

لوّحت تونس باتخاذ "إجراءات استثنائية مناسبة" على الحدود مع ليبيا لتأمين الأراضي التونسية والمحافظة على الأمن القومي أمام أي تصعيد محتمل في ليبيا المجاورة. وأكدت التزامها الحياد تجاه طرفي النزاع، وذكرت وزارة الخارجية أن تونس "لديها مصلحة مباشرة في إحلال الأمن والسلم في ليبيا الشقيقة"، كما أشارت إلى أنها لم تغيّر من ثوابت موقفها المبدئي تجاه الأزمة الليبية القائم على التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من جميع الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حل سياسي نابع من الإرادة الحرة لليبيين أنفسهم بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأكدت تونس إمكان اللجوء إلى "إجراءات استثنائية" على حدود البلاد الشرقية في حال تأزم الأوضاع داخل ليبيا، علاوة على رفض التعاون الأحادي مع أي جانب من الطرفين المتنازعين، وهو ما فُهم منه أن تونس قد لا تتعاون مع المنظمات الدولية في حال تدفق اللاجئين الليبيين والأجانب على حدودها مع ليبيا مثلما فعلت سنة 2011 خلال الثورة ضد حكم العقيد معمر القذافي.

كانت تونس قد رفضت المشاركة في مؤتمر برلين حول الملف الليبي بدعوى "ورود الدعوة بصفة متأخرة" وعدم مشاركتها في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر (أيلول) 2019، ولم توجه ألمانيا الدعوة إلى تونس مثلما فعلت مع بقية الأطراف المتدخلة في النزاع، وهو ما خلّف جدلًا سياسيًا واسعًا في تونس حول أسباب تغييبها عن هذا المؤتمر على الرغم من كونها إحدى دول الجوار الأكثر تأثرًا بالأحداث في ليبيا المجاورة.

على صعيد متصل، تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت متقدم من ليلة الأحد اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلعه خلاله على نتائج مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية. وأكدت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان أن ماكرون عبّر لسعيّد عن تفهمه لعدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين، وأحاطه علمًا بما تمت مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر.

وتناولت المحادثة أيضًا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة سياسية مقبلة. وذكّر الرئيس التونسي، في الاتصال، بالمبادرة التي قام بها في هذا الإطار عند جمعه عددًا من ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي. وأشار قيس سعيد إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررًا من الوضع السائد حاليًا في ليبيا، فهي التي تتحمل بحكم موقعها الجغرافي أكثر من أي دولة أخرى آثار هذه الحرب على المستوى الأمني وعلى المستويات الأخرى كافة.

قد يهمك ايضا :

الأمن الإسباني يعتقل مغربيًا عائدًا من سورية ينتمي إلى "داعش"

العاهل المغربي يستمع إلى "ترانيم دينية" في كنيس "صلاة عطية" في الصويرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib