مصر والسودان ينتظران ردًّا إثيوبيًا للعودة بموجب مسار واشنطن
آخر تحديث GMT 17:52:33
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تحرُّك أممي لكسر جمود مفاوضات "سد النهضة" ودعوات لحل الخلافات وديًا

مصر والسودان ينتظران "ردًّا إثيوبيًا" للعودة بموجب "مسار واشنطن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر والسودان ينتظران

سد النهضة
القاهرة – المغرب اليوم

دخلت الأمم المتحدة على خط النزاع الدائر بين مصر والسودان وإثيوبيا حيال «سد النهضة»، الذي تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، بالقرب من حدودها مع السودان، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأطراف الثلاثة إلى «حل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية».وتجمدت المفاوضات بين الدول الثلاث، عقب انسحاب إثيوبيا من اجتماع حاسم عقد في واشنطن، نهاية فبراير (شباط) الماضي، كان مخصصاً لإبرام اتفاق نهائي بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، برعاية وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي، أعقبه مباشرة إعلان إثيوبيا بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب في بحيرة السد في يوليو (تموز) المقبل.

وبعد نحو ثلاثة أشهر من التصعيد المتبادل بين مصر وإثيوبيا، لم تخل من التلويح بـ«إجراءات عنيفة»، يسعى السودان إلى وضع حد للأزمة، من خلال مبادرة للجلوس مرة أخرى على طاولة المفاوضات. فيما تشترط القاهرة استكمال المفاوضات من حيث انتهى عليه «مسار واشنطن»، والذي جرى خلاله التوافق على معظم قضايا الملء والتشغيل، وهو الأمر الذي يواجه برفض من أديس أبابا حتى الآن.

وقال رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عقب اجتماعه بنظيره المصري مصطفى مدبولي، إنه «سيجري اتصالاً برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لاستيضاح موقفه إزاء العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس مسار واشنطن»، وعقد حمدوك اجتماعاً مساء أول من أمس مع مدبولي، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ضم وزيريّ الخارجية والري ورئيسيّ جهازيّ المخابرات البلدين. وبحسب بيان للخارجية المصرية، فقد تناول «ملف سد النهضة من كافة جوانبه»، وكانت الحكومة السودانية قد رفضت مؤخرا مقترحا من إثيوبيا بتوقيع اتفاق ثنائي جزئي للملء الأول لسد النهضة الإثيوبي، مبدية تمسكها بالاتفاق الثلاثي، الموقع بين الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة.

وفي تحرك دولي لوضع حد للنزاع، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بيانا أكد فيه مواصلة الأمين العام متابعة تطورات سد النهضة الإثيوبي عن كثب. وبحسب البيان، فقد لاحظ الأمين العام تقدما جيدا في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حتى الآن، ويشجع الأطراف الثلاثة على المثابرة في الجهود المبذولة لحل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية، وتحقيق اتفاق مفيد للطرفين.

وشدد غوتيريش على أهمية إعلان المبادئ لسد النهضة الموقع في 2015، والذي يشدد على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة، وحسن النية ومبادئ القانون الدولي. كما شجع الأمين العام على التقدم صوب التوصل إلى اتفاق ودي، وفقا لروح هذه المبادئ، وشملت التحركات الدولية، كذلك، دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشال، جميع الأطراف إلى «تجنب زيادة الخلافات، ومواصلة الانخراط بهدف التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين»، وأعرب القادة الأوربيون عن أسفهم لأن القضايا العالقة لم يتم حلها بعد، ووصفوا إثيوبيا ومصر باعتبارهما «شريكين رئيسيين للاتحاد الأوروبي»، موضحين أن علاقة التعاون بين البلدين على أساس الثقة المتبادلة «أمر ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها».

في المقابل، قدمت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية إحاطة للسفراء المقيمين في أديس أبابا، حول سير أعمال بناء السد، سلط فيها وزير المياه والري والطاقة سيليشي بقيلا، الضوء على المفاوضات، وشرح أسباب فشل المناقشات التي شاركت فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي في معالجة الخلاف بين الدول الثلاث.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد أخبر الوزير السفراء بأن سد النهضة لن يسبب أي ضرر لدول المصب، موضحا أن عملية البناء وصلت إلى 73 في المائة، وقللت إثيوبيا الأسبوع الماضي من تأثير الشكوى المصرية، الموجهة إلى مجلس الأمن بشأن مشروع سد النهضة، مؤكدة أنها ليست بحاجة لإخطار مصر والسودان بملء السد.

ووفقا للدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ ورئيس قسم القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة القاهرة، فإنه «إذا أصرت إثيوبيا على البدء في ملء بحيرة السد، وتشغيله هذا العام بشكل منفرد، فهو تصرف يحمل تهديداً لاستقرار وأمن مصر، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين في منطقة شرق أفريقيا». ويحق لمصر في هذه الحالة أن تتقدم بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي؛ بما يحافظ على حقوقها طبقا لقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية، وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، التي تلتزم بها جميع الدول أعضاء المجتمع الدولي، كما أشار عمرو بذلك خلال جلسة نقاشية حول الأبعاد القانونية لقضية سد النهضة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة أول من أمس.

وأضاف عمرو موضحا: «مصر تعمل في ظل خطة دبلوماسية وسياسية ثابتة وواضحة، ومن هنا تحركت للتواصل مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن لعرض رؤيتها، وموقفها القانوني والسياسي والفني الذي يعكس سلامة موقفها في ضوء الحقائق الثابتة والخاصة بملف سد النهضة الإثيوبي، ومفاده استمرار الجهود الدبلوماسية والتفاوضية، التي حرصت عليها مصر لعدة سنوات». مؤكدا أن إثيوبيا دأبت على مخالفة قواعد القانون الدولي منذ أن أعلنت بشكل منفرد بالشروع في بناء السد منذ حوالي 9 سنوات دون أن تقوم بإخطار باقي الدول المشاركة في النهر بشكل مسبق وهو أدنى الالتزامات الدولية المستقرة، كما أنها لم توفر البيانات والمعلومات اللازمة، ولم تقدم أي دراسات علمية دقيقة خاصة بالتقييم والأثر البيئي، وتأثير السد على كميات وجودة المياه التي تصل إلى مصر والسودان، ودون أن تقدم ما يفيد بمتانة وسلامة جسم السد، وهي جميعا مخالفات ثبتت في حق إثيوبيا قبل التوقيع على إعلان المبادئ عام 2015.

قد يهمك ايضا

إلغاء اجتماع بشأن سد النهضة في إثيوبيا بسبب "كورونا"

حمدوك يزور القاهرة وأديس أبابا لاستئناف مفاوضات "سد النهضة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان ينتظران ردًّا إثيوبيًا للعودة بموجب مسار واشنطن مصر والسودان ينتظران ردًّا إثيوبيًا للعودة بموجب مسار واشنطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib