القوات السورية تواصل خرقها لاتفاق الهدنه باستهدافها 20 منطقة بعشرات القذائف
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اشتباكات متفاوتة العنف في شمال حلب بين الفصائل الاسلامية والقوات الكردية

القوات السورية تواصل خرقها لاتفاق الهدنه باستهدافها 20 منطقة بعشرات القذائف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات السورية تواصل خرقها لاتفاق الهدنه باستهدافها 20 منطقة بعشرات القذائف

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تجدَّد القتال بشكل متفاوت العنف، في القطاع الشمالي من ريف حلب، بين مقاتلي الفصائل الإسلامية من جهة، ومسلحين منتشرين ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية.

وتركزت الاشتباكات في محيط منطقة "مارع" ومحاور أخرى على خطوط التماس بين الطرفين، وسط استهدافات متبادلة تسببت بسقوط خسائر بشرية، حيث قتل عنصر من المسلحين الموالين للقوات السورية . كما قتل عنصر آخر من الفصائل في الاشتباكات ذاتها.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان، نشر سابقاً أنه رصد عمليات تحشد القوات الحكومية السورية مع القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها في القطاعين الشمالي والشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمدعومة من القوات التركية، للبدء بعملية عسكرية في المنطقة.

وعلم المرصد السوري أن التعزيزات التي بدأت في التوافد إلى المنطقة، منذ الثاني من أيلول/سبتمبر الماضي، من قبل القوات الإيرانية والقوات الحكومية السورية، بلغت ما يزيد عن 5000 عنصر من الجيش السوري والمسلحين الموالين له مع عشرات الآليات والمدرعات والدبابات، التي انتشرت على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء، ومحاور في ريف حلب الشمالي الشرقي.

كما شهدت مناطق في القطاع الشمالي من ريف حلب عمليات استهداف متبادلة بين القوات الحكومية السورية والفصائل طالت مناطق سيطرة كل منها في المنطقة. كما أن التعزيزات هذه تتزامن مع استلام "جيش الإسلام" لنقاط على نقاط التماس مع القوات الحكومية السورية في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد توافقات مع فصيل مدعوم تركياً على استلام "جيش الإسلام" الذي أعاد هيكلة نفسه وتجميع قواته، فيما تعمد القوات الحكومية السورية لكل هذا التحشد وتحصين مواقعها في ريف حلب، خشية هجوم قد يستهدف مواقعها، في حال أقدمت على إطلاق معركة إدلب، التي تحشدت لها بأكثر من ألفي مدرعة عسكرية وعشرات الآلاف من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، معظم استقدموا من جبهات شهدت سابقاً معارك ضد تنظيم “داعش” أو الفصائل المقاتلة والإسلامية.

أقرأ أيضاً : القوات الحكومية السورية تقصف ريفي حماة ودرعا وسقوط خسائر بشرية في انفجارات

الفلتان الأمني يتجدد بتفجير استهدف سيارة تابعة لجبهة عاملة في غرب محافظة حلب بعد اغتيالات أودت بحياة 413 مدني ومقاتل

وفي محافظة حلب ، لا يزال الفلتان الأمني ينتج المزيد من عمليات الاغتيال ومحاولات القتل، في مناطق بمحافظة إدلب والأرياف المتصلة بها من شمال حماة وغرب حلب، حيث رصد المرصد السوري دوي انفجار عنيف في منطقة الاتارب بالقطاع الغربي من ريف محافظة حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة تابعة للجبهة الوطنية للتحرير، من قبل مسلحين مجهولين، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

القوات الحكومية السورية تصعِّد خرقها لاتفاق بوتين – أردوغان عبر استهداف نحو 20 منطقة بعشرات القذائف مخلفة مزيداً من الخسائر البشرية

ورصد المرصد السوري، تجدد عمليات الخروق من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق سريان الهدنة الروسية التركية، والمنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب. وأفاد المرصد بحصول عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في القطاع الشمالي من الريف الحموي، حيث استهدف القصف البري مناطق في قرى الجيسات وحصرايا والأربعين والزكاة والجنابرة وتل عثمان ووادي حسمين والصخر وأبو رعيدة، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف سكيك والتمانعة والهبيط في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة البحوث العلمية في الضواحي الغربية لمدينة حلب، بينما أصيب طفل برصاص قناصة في مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حي جمعية الزهراء، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في السرمانية وأماكن أخرى في سهل الغاب بشمال غرب حماة وعند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية بعشرات القذائف مناطق في بلدة اللطامنة والأراضي المحيطة بها في الشمال الحموي، ما تسبب بإصابة شخصين بجراح وأضرار مادية، بينما أصيب شاب في القصف الذي طال مناطق في بلدة كفرنبل في ريف معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب

كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت بين جيش مقاتل من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة حصرايا في القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه وثق ارتفاع عدد القتلى من القوات الحكومية السورية، إلى 11 قتيل على الأقل، نتيجة الهجوم الصباحي لجيش العزة، الذي نفذه بدعم من قناصين من الجنسية الأوزبكية، ضمن استغلال الأحوال الجوية المتردية والضباب، واستهداف الهجوم مواقع لالقوات الحكومية السورية وحلفائها في حاجز المصاصنة في الريف ذاته، حيث جرى الهجوم صباح أمس الأربعاء من قبل مقاتلي جيش العزة على مواقع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مقاتلي "جيش العزة" استهدفوا موقعاً على الأقل للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث تأتي هذه العملية انتقاماً من هجوم القوات الحكومية السورية على جيش العزة والذي خلفت 23 قتيلاً منهم قبل أكثر من 40 يوماً، كما أن أعداد قتلى الجيش السوري لا تزال مرشحة للارتفاع، نتيجة وجود جرحى بعضهم بحالات خطرة، من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، كما خلف الهجوم خسائر بشرية لدى جيش العزة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، في حين تعد هذه أعلى حصيلة خسائر بشرية منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث كان وثق المرصد السوري مقتل 22 على الأقل من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، على خلفية الهجمات التي نفذتها غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" على مواقع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، في "سهل الغاب" بريف حماة الشمالي الغربي، على مواقعهم في محوري فورو والسرمانية في "سهل الغاب".

قد يهمك أيضاً :

القوات السورية تقصف 9 مناطق سكنية في أرياف حلب وحماة واللاذقية رغم الهدنة

القوات الحكومية تستهدف الشمال الحموي وقذائف تطال القسم الغربي من مدينة حلب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تواصل خرقها لاتفاق الهدنه باستهدافها 20 منطقة بعشرات القذائف القوات السورية تواصل خرقها لاتفاق الهدنه باستهدافها 20 منطقة بعشرات القذائف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib