عائلة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” تلجأ إلى الرئيس الفلسطيني لطلب المساعدة
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

أكّد أنّه سيبذل أقصى جهوده من أجل السعي لإطلاق سراحه في أقرب وقت

عائلة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” تلجأ إلى الرئيس الفلسطيني لطلب المساعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” تلجأ إلى الرئيس الفلسطيني لطلب المساعدة

الرئيس الفلسطيني
القدس المحتلة - المغرب اليوم

تعهّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعائلة الإسرائيلي المحتجز لدى "حماس" في قطاع غزة، أبراهام مانغيستو، بالعمل من أجل إعادته لهم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عباس أبلغ أبناء العائلة في لقاء جمعه مع الطائفة الإثيوبية في إسرائيل، بأنه سيبذل أقصى جهوده أمام الجهات التي لها تأثير على حماس من أجل السعي لإطلاق سراحه، كما أعرب عن تضامنه مع ألم العائلة، وكذلك مع ألم عائلات الأسرى والمفقودين الفلسطينيين. ومانغيستو هو إسرائيلي، قام باجتياز السياج الحدودي إلى قطاع غزة قبل خمس سنوات ثم اختفت آثاره، قبل أن تؤكد حماس أنه أسير لديها.

وقال شقيق أبراهام مانغيستو الذي شارك في اللقاء في حديثه مع هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن اللقاء كان وديا ودافئا للغاية وأن أبو مازن أبدى الكثير من التعاطف. وأكد على أن هذه ليست الطريقة التي يتم بها احتجاز شخص يقوم باجتياز الحدود. هو يفهم وجع العائلة.

وجاءت أقوال عباس بعدما طلب المشاركون منه المساعدة بإطلاق سراح مانغيستو وتلقي إشارة منه بأنه على قيد الحياة.

وقال أحد المشاركين في الاجتماع بأن “أبو مازن وعد بالمساعدة بإطلاق سراحه، بعد أن أهملت حكومتنا أبرا ولا تقوم بأي شيء من أجل العائلة، لم يبق لدينا سوى التوجه إلى أبو مازن”. وقالت الناشطة الاجتماعية شولا مولا، التي حضرت الاجتماع بأن أبو مازن وعد والده أن يبذل أقصى جهوده حتى يرى الابتسامة على وجهه.

وكان عباس التقى بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من الطائفة الإثيوبية في إسرائيل، برئاسة عضو الكنيست السابق شلومو مولا، والزعيم الروحي للطائفة افيو عازاريا.

وأكد عباس ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. وقال “توجهنا دائما نحو تحقيق السلام والعيش بأمن واستقرار على هذه الأرض، لكن تصريحات نتنياهو حول فرض السيادة على أجزاء من الأراضي الفلسطينية مرفوضة وغير مقبولة، وتطبيقها يعني تقويض كل فرص تحقيق السلام”.

وأضاف “بيننا وبين الجانب الإسرائيلي اتفاقات ثنائية موقعة برعاية دولية، على الحكومة الإسرائيلية الالتزام بها واحترامها، وعليها قبول قرارات الشرعية الدولية التي قبلنا بها واحترمنا تنفيذها للوصول إلى السلام المنشود بين شعبينا”.

وتابع “علينا أن ندعم فرص تحقيق السلام من خلال العمل المشترك بين جميع الأطراف التي تؤمن بالعيش المشترك وبالسلام، كطريق لحل الصراعات والحروب التي لن تؤمن الأمن والاستقرار لأحد”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن إيلي مانغيستو والد أبراهام مانغيستو المفقود في غزة منذ أعوام، “نتوجه للرئيس عباس لمساعدتنا في معرفة مكان ابننا الذي ضل الطريق واحتجز في غزة منذ عدة سنوات، دون معرفة مصيره، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي شيء للعائلة بشأنه، ونناشد الرئيس عباس المساعدة بحل قضيته”.

وتتهم العائلة الحكومة الإسرائيلية بإهمال ابنها وتقول بأنه حي. وكانت الرقابة الإسرائيلية سمحت في يوليو (تموز) 2015 بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي “أبراهام مانغيستو” من ذوي الأصول الإثيوبية بقطاع غزة بعد نحو عام على تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع. ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى حماس، الجنديان “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” (تقول إسرائيل بأنهم جثث ولا تعطي حماس أي معلومات حول وضعهم) و”أبراهام مانغيستو” و”هاشم بدوي السيد”.

وقالت إسرائيل بأن مانغيستو، وهو من مواليد 1986 ويقيم في عسقلان، أقرب المدن الإسرائيلية لقطاع غزة، “محتجز رغما عنه” لدى حماس في غزة. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مانغيستو دخل إلى غزة بكامل إرادته. وقالت صحيفة “هآرتس” إنه عانى في السابق من مشكلات نفسية، وأنه على ما يبدو كان تحت تأثير الكحول عندما قرر عبور السياج الحدودي مع غزة، موضحة أن كاميرات المراقبة التابعة للجيش رصدته، لكن الجنود في برج المراقبة ظنوا أنه متسلل فلسطيني ويريد العودة إلى القطاع، فلم يعترضوه.

وقبل شهرين نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو حول الأسير الإسرائيلي ذي الأصول الإثيوبية “أبراهام مانغيستو” المحتجز في قطاع غزة. وحمل الفيديو عنوان “أبراهام مانغيستو مفقود طي النسيان”، وذلك بعد أن أكد القسام عدم تسلمه أي طلبات من الجانب الإسرائيلي عبر وسطاء لفتح قضيته. وركزت القسام على توجه عنصري لدى الحكومة الإسرائيلية بنسيانه. وأكدت العائلة ذلك ووصف سلوك الحكومة الإسرائيلية بأنه ينطوي على ما هو أكثر من عنصرية (معاداة السود).

قد يهمك ايضا:

الحكومة الأردنية تقدم استقالتها تمهيدا لإجراء تعديل وزاري​

ردا على خطة نتنياهو فرنسا تدعو إلى الامتناع عن إجراءات قد تهدد حل الدولتين​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” تلجأ إلى الرئيس الفلسطيني لطلب المساعدة عائلة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” تلجأ إلى الرئيس الفلسطيني لطلب المساعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib