تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات

الانتخابات الليبية
طرابلس- المغرب اليوم

أثار الإعلان المرتقب عن تأجيل الانتخابات الليبية التي كان من المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم، تساؤلات بشأن مصير السلطة التنفيذية الحالية من حكومة ومجلس رئاسي التي تنتهي مدتها القانونية في 24 ديسمبر الحالي، حسب خارطة الطريق، وسط مخاوف من حدوث فراغ سياسي بالبلاد، في ظل مطالبة أطراف داخلية بعدم التمديد لها، ليبقى السؤال المطروح: من سيتولى السلطة بعد هذا التاريخ؟

وقبل أسبوع من الموعد المحدد لإجراء الانتخابات، سيطرت حالة من عدم اليقين في ليبيا بشأن تنظيم هذا الاستحقاق في 24 ديسمبر، وبالتالي بات الليبيون أمام خيارين: التأجيل أو الإلغاء، وكلاهما قد يقودان إلى عودة القتال والعنف مجدداً إلى البلاد، ويعتبران انتكاسة وتهديداً لعملية السلام الجارية داخلها.التمديد بضغط أممي

من جانبه توّقع المرشح الرئاسي عبد الحكيم بعيو في تصريح " أن يتم التمديد للسلطة التنفيذية الحالية بضغط من الأمم المتحدة، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد الاتفاق على الموعد الجديد، مؤكداً أنه من المرجح تأخير الاستحقاق إلى شهر يونيو من العام القادم.

يأتي ذلك في وقت تبذل الأمم المتحدة عن طريق مستشارتها في الملف الليبي ستيفاني ويليامز، التي التقت بكافة الأطراف الفاعلة في الشرق والغرب الليبي، جهوداً لإنقاذ العملية الانتخابية لتجنبّ انهيارها، وإيجاد مخرج للانسداد السياسي والنزاع القانوني الحاصل.وجود خيارين

في المقابل، شدد المحلل السياسي والمرشح للانتخابات البرلمانية، جمال شلوف، لـ"العربية.نت"، على أنه ينبغي على الجميع رفض استمرار الحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة إلى ما بعد 24 ديسمبر.

كما أشار شلوف إلى وجود غموض في المسار الحالي وفي مستقبل العملية السياسية بالبلاد، خاصة بعد التأكد من عدم إجراء الانتخابات في موعدها، لافتاً إلى وجود خيارين وهما استمرار حكومة الدبيبة أو إجبارها على التنحي واستبدالها بأخرى.يذكر أن السلطات التنفيذية الحالية في ليبيا كانت تسلمت مهام عملها منتصف مارس الماضي، لتكمل بذلك انتقالاً سلساً للسلطة بعد عقد من الفوضى المشوبة بالعنف. كما تتولى مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية حتى موعد انتخابات 24 ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة.
خارطة الطريق والمادة الثالثة

لكن المحلل السياسي، فرج فركاش، قال " إن "خارطة الطريق، في المادة الثالثة حول الإطار الزمني للمرحلة التمهيدية في الفقرة الثانية، توضح أن مدة المرحلة التمهيدية 18 شهراً بداية من 21 نوفمبر 2020 وأن الحكومة تسلم إلى سلطة منتخبة وفق الإطار الدستوري"، مضيفاً أن "هذه المادة صيغت تحسباً لأي تعطيل للانتخابات أو تأخر إعلان النتائج نتيجة الطعون".

وبالتالي، رأى فركاش أن "التمديد للحكومة إلى ما بعد 24 ديسمبر ليس فيه إخلال بخارطة الطريق أو بقرارات مجلس الأمن أو بمخرجات الاتفاق السياسي وحوار تونس"، مشدداً على أنه "لا يحق لأي طرف خاصة النواب الانفراد بإعلان حكومة جديدة".

نقل السلطات التنفيذية للقضاء

في السياق ذاته، اقترح حزب "تكتل إحياء ليبيا" برئاسة المرشح الرئاسي عارف النايض، نقل السلطات التنفيذية إلى القضاء، وإجراء الانتخابات في موعدها لمنع الفراغ التنفيذي في الدولة بحلول 24 ديسمبر.

كذلك دعا التكتل إلى التأكيد على انتهاء ولاية المجلس الرئاسي والحكومة يوم 23 ديسمبر 2021 عند منتصف الليل، وذلك بموجب قرارات البرلمان في جلسة منح الثقة وجلسة سحب الثقة، وبموجب التعهدات والتأكيدات المكتوبة والمرئية والمسموعة لأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة، والبيانات الترحيبية بجلسة منح الثقة من قبل مجلس الأمن الأممي، وغيرها من البيانات الدولية.

كما اقترح نقل كافة السلطات التنفيذية التي يحملها المجلس الرئاسي وصلاحيات تسيير الأعمال التي تملكها الحكومة الحالية إلى المجلس الأعلى للقضاء، برئاسته وهيكليته الجديدة، على أن تكون قرارات المجلس بإجماع أعضائه. واقترح إيقاف عمل رئيس الوزراء ونوابه وجميع الوزراء ووزراء الدولة، والاقتصار على تسيير الأعمال بالوكلاء فقط.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لجنة الانتخابات الليبية تُعلن أن سيف الإسلام القذافي غير مؤهل لخوض انتخابات الرئاسة

 

مفوضية الانتخابات الليبية ترفض ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات تساؤلات حول مصير السلطة التنفيذية في ليبيا مع احتمال تأجيل الانتخابات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib