الولايات المتحدة تعزّز تواجدها العسكري في محيط حقول النفط والغاز في دير الزور
آخر تحديث GMT 19:46:46
المغرب اليوم -

سيّرت واشنطن دورية على الحدود للمرة الأولى بعد انسحاب معظم قواتها

الولايات المتحدة تعزّز تواجدها العسكري في محيط حقول النفط والغاز في دير الزور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة تعزّز تواجدها العسكري في محيط حقول النفط والغاز في دير الزور

وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن تعزيزات عسكرية من بينها دبابات “برادلي”، وصلت إلى منطقة دير الزور، للانتشار إلى جانب القوات الأميركية التي قرر الرئيس دونالد ترمب الإبقاء عليها، لحماية حقول النفط والغاز في تلك المنطقة. وأضاف البنتاغون أنه يقوم الآن بإعادة انتشار وتموضع القوات الأميركية في محيط دير الزور في سورية، لمنع الإرهابيين من الوصول إلى حقول النفط.

وسيرت القوات الأميركية الخميس دورية على الحدود في شمال شرقي سورية، ذلك للمرة الأولى بعد انسحاب معظمها من المنطقة في بداية الشهر الماضي.

وبحسب مصادر صحافية متعددة، فقد قامت خمس مدرعات تحمل الأعلام الأميركية بدورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة متجهة إلى الشريط الحدودي مع تركيا شمال بلدة القحطانية، وهي منطقة كانت واشنطن تسير فيها دوريات قبل سحب قواتها من نقاط حدودية عدة مع تركيا، بموجب اتفاق توصل إليه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت سابق في بداية أكتوبر (تشرين الأول).

وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن القوات الأميركية تسعى للحفاظ على وجودها في بضع نقاط من الحدود الشرقية، مؤكدا أيضا خبر تسيير الدورية.

وفرضت الخطوة الأميركية غموضا على طبيعة التنسيق والتعاون بين الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وكذلك مع سورية، ومستقبل دور القوات الأميركية واستهدافاتها في تلك المنطقة.

وسيَّرت القوات الأميركية، الخميس، دورية قرب الحدود التركية في شمال شرقي سورية، هي الأولى منذ سحب واشنطن قواتها من المنطقة الحدودية الشهر الحالي، بحسب مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد المراسل بأن خمس مدرعات تحمل الأعلام الأميركية سيَّرت دورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة، متجهة إلى الشريط الحدودي مع تركيا شمال بلدة القحطانية، على الرغم من أن هذه المنطقة باتت بموجب المعارك والاتفاقات التي حصلت في الأسابيع الأخيرة، واقعة بالمبدأ تحت سيطرة القوات الروسية وقوات النظام السوري.

وتوصلت أنقرة وموسكو في 22 أكتوبر (تشرين الأول) إلى اتفاق نصَّ على أن موسكو “ستسهل سحب” عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية، العمود الفقري لـ”قوات سورية الديمقراطية”، وأسلحتهم من منطقة تمتد حتى عمق 30 كيلومترًا من الحدود مع تركيا.

وكانت “قوات سورية الديمقراطية” قد أعربت بداية عن تحفظاتها إزاء بعض ما جاء في الاتفاق؛ لكنها أعلنت في وقت لاحق بدء سحب قواتها من “كامل المنطقة الحدودية”، ولا تزال تحتفظ ببعض المواقع؛ خصوصًا شرق مدينة القامشلي.

وأوضح مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن القوات الأميركية تريد أن تحافظ على تواجدها في الجهة الشرقية من المنطقة الحدودية.

وقال: “يريد الأميركيون أن يمنعوا روسيا وقوات النظام من الانتشار في المنطقة الواقعة شرق مدينة القامشلي” التي تعتبر بمثابة عاصمة “للإدارة الذاتية الكردية” المعلنة من طرف واحد في شمال وشمال شرقي سورية.

ورافق الدورية الأميركية مقاتلون أكراد من “قوات سورية الديمقراطية”، حليفة واشنطن منذ سنوات في الحرب على تنظيم “داعش”.

وتأتي الدوريات الأميركية بعد وصول تعزيزات أميركية إلى سورية من العراق المجاور في الأيام الأخيرة.

وبدأت واشنطن إرسال تعزيزات إلى شرق سورية الغني بالنفط، حسب قول مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية، السبت.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسبوع الأول من أكتوبر سحب الجنود الأميركيين من شمال سورية، ما اعتبر في حينه ضوءًا أخضر أميركيًا لشن هجوم تركي على الأكراد.

وانسحب الأميركيون وقوات التحالف الدولي الذي تعتبر القوات الأميركية أبرز مكوناته، من قواعد عدة في المنطقة، قبل أن تعلن واشنطن إرسال تعزيزات “لحماية حقول النفط”. وواضح أن الأميركيين لم يعودوا عمليًا إلى القواعد التي انسحبوا منها. وكانت واشنطن تسيِّر دوريات في نقاط عدة على الحدود مع تركيا شمال بلدة القحطانية، قبل انسحابها من غالبية النقاط الحدودية.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن العدد الإجمالي للقوات الأميركية في سورية سيصل إلى 900 جندي، أي ما يقرب من ألف عسكري. وأوضحت أن 250 من القوات الأميركية ستبقى في محافظة دير الزور شرق سورية، بينما سيبلغ عدد العسكريين الأميركيين الذين سيبقون في محيط حقول النفط نحو 500 جندي. وهناك من سيبقى في قاعدة التنف.

وقد يهمك أيضاً :

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

ترامب ينشر صورة للكلب المشارك فى عملية تصفية زعيم تنظيم " داعش"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تعزّز تواجدها العسكري في محيط حقول النفط والغاز في دير الزور الولايات المتحدة تعزّز تواجدها العسكري في محيط حقول النفط والغاز في دير الزور



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:19 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر تخوض تجربة فنية جديدة خلال مسلسل "إش إش"
المغرب اليوم - مي عمر تخوض تجربة فنية جديدة خلال مسلسل

GMT 21:35 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مشكلات صحية قد تؤدي لوفاة الأم بعد الولادة تعرفي عليها

GMT 16:10 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كرة القدم يحدِّد موعد مباراة الوداد ومولودية وجدة

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 11:37 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرفي على أبرز الفنادق "5 نجوم" في مدينة جدَّة

GMT 02:01 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

" ألوان الصيف" معرض تشكيلي بفنون الأحساء

GMT 08:22 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

فيلم مغربي ينافس في مهرجان بوخارست السينمائي

GMT 10:16 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

أفضل أفكار لتصميمات الأبواب الأمامية للمنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib