العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل مع الأصدقاء لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

مع وصول القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى إقليم كردستان

العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل "مع الأصدقاء" لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - المغرب اليوم

دعا كل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، دول الاتحاد الأوروبي، إلى موقف أكثر جدية في محاربة الإرهاب. واستقبلت بغداد أمس، رئيسة وزراء النرويغ أرنا سولبيرغ، التي تزور العراق في إطار جولة لها في المنطقة لحشد مزيد من الدعم الدولي لمحاربة الإرهاب بعد انسحاب القوات الأميركية من سورية الذي أنعش آمال “داعش”.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح لدى استقباله سولبيرغ إن “العراق يتطلع إلى العمل مع الأشقاء والأصدقاء لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوترات وتجنب التصعيد المتزايد الذي يقوض فرص السلام إقليميًا ودوليًا”. ودعا صالح إلى “أهمية إيجاد حل للمشكلة السورية بعيدًا عن التدخلات الخارجية والعمليات العسكرية والسعي لتقديم المساعدات والدعم العاجل للاجئين والنازحين بسبب التوغل التركي شمال سورية”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النرويغية إلى حاجة العراق إلى الدعم الدولي ضد الإرهاب. وقال إن “النصر على الإرهاب حال دون انتقال الجماعات الإرهابية من المنطقة إلى بقية دول العالم”. وأضاف أن “العراق بحاجة إلى الدعم في مواجهة الإرهاب وتحقيق التعاون في علاقاته الاستراتيجية للحفاظ على السيادة واستقلال الدول”.

من جانبها، أكدت رئيسة وزراء النرويغ الالتزام بالشراكة مع العراق في محاربة الإرهاب.

وأضافت: “ناقشنا الحلول اللازمة لإنهاء الصراع في سورية والمنطقة”. وأكدت أن “السلام والعدالة هما أساس التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلد”.

إلى ذلك، كشف مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن دخول القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى إقليم كردستان العراق، كان بالتنسيق مع الحكومة. وقال مصدر في المكتب في تصريح، إن عبد المهدي بحث مع السفير الأميركي لدى العراق، ماثيو تولر، هذا الملف، مشيرًا إلى “عدم السماح لأي قوة أميركية بالدخول إلى العراق دون موافقة”.

ودخلت القوات أميركية عبر معبر سحيلة الواقع في محافظة دهوك طبقًا لما أفادت به وكالة “رويترز”. وقالت الوكالة إن أكثر من 100 مركبة عبرت الحدود السورية - العراقية إلى إقليم كردستان.

وتتزايد مخاوف العراق من إمكانية عودة تنظيم داعش ثانية في حال لم تتم السيطرة على السجون التي يقبع في داخلها ضمن سيطرة قوات سورية الديمقراطية عشرات آلاف الإرهابيين. وفيما تم تداول أنباء عن دخول أعداد منهم إلى نينوى في محاولة لإعادة سيناريو عام 2014 وبالتزامن مع الأزمة السياسية الناجمة عن الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، نفى محافظ نينوى منصور المرعيد ذلك. وقال المرعيد في بيان إن “المعلومات المتداولة بخصوص دخول عناصر (داعش) الإرهابي إلى أراضي المحافظة غير دقيقة ولا صحة لها”. وأضاف: “لن نسمح بأي شكل من الأشكال أن يكون للدواعش أي وجود على أرض نينوى”.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور معتز محيي الدين رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية لـ”الشرق الأوسط”، إن “هناك اتفاقًا ضمنيًا بين الحكومتين الأميركية والعراقية يتضمن نقل القوات الأميركية الموجودة في سورية إلى العراق، علمًا أن أقرب نقطة إليها القواعد غرب العراق لا سيما (عين الأسد) التي تعدّ أكبر قاعدة أميركية عسكرية في الوقت الحاضر”. وأضاف أن “هناك مشروعًا أميركيًا آخر تم الاتفاق بموجبه مع العراق والاتحاد الأوروبي على حماية النازحين من أكراد سورية الذين سينزحون إلى إقليم كردستان وتم إسكان من وصلوا منهم جنوب مدينة دهوك”، مشيرًا إلى “تسلل آخر للدواعش حدث مؤخرًا في سهل نينوى”.

من جهته، أكد أستاذ الأمن الوطني الدكتور حسين علاوي أن “أي قوات أميركية تدخل العراق ستدخل بعلم الحكومة العراقية وقيادة العمليات المشتركة”، مبينًا أن “الوضع في سورية كان يمثل تحديًا للولايات المتحدة، وبما أن العراق دولة صديقة فمن الممكن بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي استضافة عمليات الدعم اللوجيستي لنقل هذه القوات أو استخدامها بعد موافقة السلطات العراقية لتدريب القوات العراقية المشتركة”.

وقد يهمك أيضا" :

أردوغان يجتمع مع وزير خارجية قطر في اسطنبول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل مع الأصدقاء لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة العراق يؤكّد أنّه يتطلع للعمل مع الأصدقاء لتخفيف حدّة التوترات في المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib