«حزب الله» يشوّش على الإيجابية في ملف ترسيم الحدود بمهاجمة الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

«حزب الله» يشوّش على الإيجابية في ملف ترسيم الحدود بمهاجمة الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «حزب الله» يشوّش على الإيجابية في ملف ترسيم الحدود بمهاجمة الولايات المتحدة

حزب الله اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

شوّش «حزب الله» على الإيجابية التي ظللت لقاءات الوسيط الأميركي لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل آموس هوكستاين في بيروت أمس، حيث هاجم الحزب الولايات المتحدة، واتهمها بمنع لبنان من استخراج النفط والغاز طوال 12 عاماً، وبالضغط على الشركات الأوروبية لوقف التنقيب في المياه الاقتصادية اللبنانية.
وغادر هوكستاين بيروت مباشرة إلى تل أبيب عبر معبر الناقورة الحدودي في جنوب لبنان، بعد لقائه المسؤولين اللبنانيين أول من أمس (الاثنين)؛ وذلك لنقل المطالب اللبنانية إلى الجانب الإسرائيلي. واختتم هوكستاين لقاءاته بانطباع إيجابي، حيث أعرب، الاثنين، عن تفاؤله بإحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، بما يمهّد لتوصّل البلدين إلى اتفاق إزاء ترسيم الحدود البحرية في الفترة المقبلة.

وتسارعت منذ مطلع يونيو (حزيران) الماضي التطورات المرتبطة بملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد توقف إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها؛ تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه. ودفعت الخطوة بيروت للمطالبة باستئناف المفاوضات بوساطة أميركية. ويرفض لبنان تقاسم الثروات والإنتاج المشترك من الحقول الحدودية، بوصفها «شكلاً من أشكال التطبيع» مع إسرائيل، ويطالب بالحصول على «حقل قانا» كاملاً، كما يرفض لبنان العرض الإسرائيلي حول ترسيم الحدود على أساس الخط 23 مع حصول لبنان على كامل حقل قانا، وفي الوقت نفسه العودة إلى الخطّ المتعرج في عمق البحر، أي اقتطاع مساحة من البلوك رقم 8.

وقال نائب رئيس مجلس النواب النائب إلياس بو صعب، إن «غاز حقل قانا لنا ولن نتخلى عنه»، لافتاً في تصريح لقناة «إل بي سي» التلفزيونية، إلى أن «لبنان متمسّك ببلوكاته كما رسّمها هو وليس كما رسّمها الآخرون، والخط المتعرّج غير مطروح، ولا نقبل بشراكة أو تقاسم ثروات بحقل قانا، والكلام الذي وصلنا أن إسرائيل ضغطت على شركة (توتال) إلا أنها اليوم متحمسة وجاهزة للتنقيب في بلوك رقم 9». وأكد بو صعب، حرصه «على التواصل، ووضعت الجميع بنتائج اللقاءات والتنسيق، والموقف الموحد الذي حصل بين الرؤساء لمسه الوسيط الأميركي آموس هوكستاين».

وأوضح، أن «رئيس الجمهورية ميشال عون كلفني ملف الترسيم، ولكنني كنت دائماً أطلع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي على كل التفاصيل، وبالتالي كان هناك تنسيق، وهذا عامل قوة للمفاوضات». وقال «يجب إنجاز ملف الترسيم اليوم قبل الغد وكل يوم تأخير خسارة».
وأضاف بو صعب «حرصنا على وقف التسريبات لإنجاح المفاوضات، ولكن هناك من كان يعمد إلى تسريب معلومات وتحاليل من نسج الخيال»، مشيراً إلى أن «الرؤساء الثلاثة لديهم إجماع حول ملف الترسيم وكل الشائعات وحملات التخوين غير صحيحة». وشدد على أنه «مقتنع بأن هوكستاين لديه اهتمام للوصول إلى حلول، منها الحاجة إلى الغاز في أوروبا والاستقرار، وهناك حاجة أوروبية – أميركية للوصول إلى حل بعد أزمة روسيا – أوكرانيا». وكشف عن أن «خلال أيام سيُعاد التواصل مع هوكستاين وهو ذهب مباشرة من بيروت إلى إسرائيل».

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعة تُعرف حدودها بالخط 23، بناءً على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل «كاريش» وتُعرف بالخط 29.
وحصل تطور لافت حين دخل «حزب الله» على خط الترسيم، فارضاً معادلة «لا غاز من كاريش من غير غاز من لبنان». ولوّح باستخدام السلاح لضرب المنصات الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول) في حال لم يتوصل لبنان إلى تسوية مع إسرائيل تتيح التنقيب عن النفط في المياه الاقتصادية اللبنانية. وأرسل مسيّرات في الشهر الماضي أسقطها الجيش الإسرائيلي فوق حقل كاريش، وما لبث أن نشر مقطع فيديو يظهر صواريخه البحرية، بموازاة تصعيد سياسي.
وواصل الحزب هجومه على الولايات المتحدة، حيث قال النائب حسين الحاج حسن، إن الولايات المتحدة «تمنع لبنان منذ 12 عاماً من استخراج نفطه وغازه من بحره وهو في أشد الحاجة إلى ذلك للخروج من أزمته الاقتصادية»، مضيفاً «الأميركيون بانحيازهم للعدو الإسرائيلي منعوا الشركات الأوروبية التي التزمت التنقيب والاستخراج في البلوكين 4 و9 من القيام بعملها».

غير أن خصوم الحزب، ينتقدون هجومه، ورأى عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة، أننا «أمام فرصة نادرة قد لا تتكرّر لترسيم الحدود، لأسباب تتخطى تهديدات الأمين العام لـ(حزب الله) حسن نصر الله»، وأكد، أن «الأميركيين عادوا بأفكار متقدّمة عن خط هوف ولبنان حسّن شروطه، ولكن معرفة المساحات التي ستتأكد لنا، تتوقف على كيفية تطبيق فكرة الوسيط الأميركي في ملف الترسيم بترجمة الاتفاق على خريطة قبل أن يدخل في رسم الخط».

وقال حمادة، إن هوكستاين «لم يحمل خرائط، بل أفكاراً، وأبلغ الجانب اللبناني استعداد إسرائيل للبحث في إعطاء حقل قانا كاملاً للبنان، شرط أن يتم تعويضها عن التعرج الذي أعطته جنوب الخط 23، بتعرج داخل هذا الخط أو باتجاه الخط 29، وهو ما رفضه لبنان رفضاً مطلقاً، مؤكدا تمسّكه بحقوقه وبلوكاته كاملة».
وقال حمادة في حديث إذاعي «المهم أن لبنان بصوت واحد اختصر مطالبه بالحصول على كامل البلوكات 8 و9 و10 وتأمين قانا، والشيطان يكمن في تفاصيل التعرجات التي يتم بحثها، داخل الخط 23 أو باتجاه الخط 29»، واستبعد أن «يبادر أحد إلى شنّ الحرب من الآن وحتى آخر أغسطس (آب) الحالي»، داعياً إلى «التقاط الفرصة المتوافرة لترسيم الحدود؛ لأنّ هناك وساطة جدية للمرة الأولى، وموقفاً لبنانياً جدياً، وحاجة إسرائيلية وأوروبية وعالمية إلى الغاز».


قد يهمك ايضاً:

"حزب الله" يٌدين الهجوم في مدينة السقيلبية السورية

 

نصرالله يُؤكد أن المُقاومة في لبنان تَمسك باللحظة التاريخية لإنقاذ البلاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حزب الله» يشوّش على الإيجابية في ملف ترسيم الحدود بمهاجمة الولايات المتحدة «حزب الله» يشوّش على الإيجابية في ملف ترسيم الحدود بمهاجمة الولايات المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib