الحكومة تَعِد بـإصلاح الإعلام وسط قلق مخاوف من استهداف الصحافيين
آخر تحديث GMT 11:23:51
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

في إطار مسعى تعديل الدستور الذي أطلقته السلطة الجزائرية الجديدة

الحكومة تَعِد بـ"إصلاح الإعلام" وسط قلق مخاوف من استهداف الصحافيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تَعِد بـ

محسن بلعباس
الجزائر - المغرب اليوم

قال محسن بلعباس، رئيس «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، أحد أبرز أحزاب المعارضة في الجزائر، خلال اجتماع لأطر الحزب، السبت، إن الحراك الشعبي «لا يمكن أن يكتفي بإصلاحات هزيلة، أو بعمليات تجميل للواجهة، دون إحداث قطيعة فعلية مع النظام السياسي القائم، ورحيل جميع رموزه»، وطالب بمحاكمة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وفي غضون ذلك طالب صحافيون بوقف الاعتقالات، التي طالت الجمعة زملاء لهم بسبب مواقف سياسية وتفاعلهم مع الحراك الشعبي. فيما تعهد وزير الإعلام عمار بلحيمر، أمس، بمراجعة قانون الإعلام، في إطار مسعى تعديل الدستور، الذي أطلقته السلطة الجديدة، بما يتيح، حسبه، هوامش أوسع لممارسة مهنة الصحافة.

وأكد بلعباس، الذي يشارك في المظاهرات منذ بدايتها، بأن حزبه الذي قاطع «رئاسية» 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي «جعل من النضال السياسي بغية إقامة نظام ديمقراطي، يضمن المساواة في الحقوق بين جميع الجزائريين، إلى جانب الحريات الفردية والجماعية، مبدأ أساسيا». وهاجم قيادة الجيش «التي تسيطر على القضاء وتضيق عليه، وتمنعه من استدعاء رئيس الدولة السابق للمحاكمة، باعتباره المدبّر والمسؤول الحقيقي عن تفتيت المؤسسات وسياسة تشتيت البلد. ذلك أن مثل هذه المحاكمة من شأنها أن تحدد، وتدين جميع المسؤولين المتورطين في مخطط المساس بأمن واستمرارية الدولة، والتآمر على الوطن».

وأعلن «التجمع» في وقت سابق أنه لا يعترف بنتائج «رئاسية» الشهر الماضي، وقاطع مراسيم تنصيب الرئيس عبد المجيد تبون. كما صعّد من موقفه الرافض لمشاريع السلطة بأن رفض رؤساء بلديات تابعين له بمنطقة القبائل، وضع صور الرئيس الجديد في مقار بلدياتهم.

إلى ذلك، قال وزير الإعلام بلحيمر أمس بالعاصمة، أثناء زيارة قادته إلى «دار الصحافة»، إن الحكومة ستطلق «ورشة لإحداث إصلاح شامل لقطاع الإعلام، وذلك بإشراك الفاعلين في الميدان في هذه العملية». مؤكدا أن «إصلاح الإعلام يعد من التعهدات، التي تضمنها برنامج الرئيس عبد المجيد تبَون، وسيشمل تعزيز استقلال الإعلام وتكريس حرية الصحافة، بشرط أن يتم احترام الحياة الخاصة للأفراد، والابتعاد عن الشتم والقذف، واحترام أخلاقيات المهنة الصحافية».

وتحدث بلحيمر، وهو من قدامى الصحافيين الجزائريين، عن «ممارسة هادئة للحريات بشرط أن تتم في إطار المسؤولية». مشيرا إلى أن «الورشة التي سيتم إطلاقها، ستقوم على مبدأ الحوار دون إقصاء أحد».

وأوضح بأن «ذلك يندرج في سياق حوار وطني مرتبط بمسعى تعديل الدستور، الذي ستترتب عنه قوانين جديدة، تكرس مبدأ الممارسة الديمقراطية، من بينها قانون الانتخابات والأحزاب والجمعيات وكذا الصحاة». كما تعهد الوزير بـ«إلغاء جميع أشكال الرقابة والوصاية على الصحافة، ومن شأن ذلك أن يوفر ظروفا ملائمة لممارسة حرة، ومسؤولة للعمل الصحافي».

وعلق الصحافي المتخصص في التحقيقات، إلياس حلاس، على تصريحات بلحيمر بنبرة تهكمية: «إنها لغة خشب تتماشى مع الظرف، وتؤكد من جديد بأن الرئيس تبون وحكومته يفتقدان لرؤية واضحة ولمشروع حقيقي. فالسلطة تحاول تدارك شرعية ناقصة». في إشارة إلى وصول تبون على الحكم في سياق سخط شعبي كبير ضد النظام.

ومنذ بداية الحراك قبل 11 شهرا، سجنت السلطات صحافيين، أحدهما يدعى سفيان مراكشي، والثاني بلقاسم جير بتهم غامضة. فيما تعرض عدد كبير من الصحافيين للاعتقال والاحتجاز بالمراكز الأمنية، بسبب مواقفهم المؤيدة للمتظاهرين وأثناء تغطية الحراك.

وأعلن الصحافي خالد درارني، ممثل «مراسلون بلا حدود» بالجزائر، أن جهاز الأمن احتجزه قبل ثلاثة أيام لساعات طويلة، مبرزا أنه تلقى تحذيرا شديدا بسبب تغريدات على حسابه بـ«تويتر»، عدَت «تحريضا على الاضطراب» من طرف السلطة.

وتفرض الحكومة رقابة شديدة على وسائل الإعلام الحكومية والفضائيات الخاصة، وذلك بمنعها من تغطية المظاهرات المعارضة لها، كما تمنعها من نقل خطاب أحزاب المعارضة. كما يندد غالبية الصحافيين بـ«توظيف الإشهار الحكومي كسلاح لعقاب وسائل الإعلام المصنفة معادية للسلطة».

د يهمك ايضا :

العراق المئات يتوافدون لساحة التحرير تحضيرا لتظاهرة مليونية

تجدد الاشتباكات بين محتجين والأمن العراقي وسقوط جرحى وسط كربلاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تَعِد بـإصلاح الإعلام وسط قلق مخاوف من استهداف الصحافيين الحكومة تَعِد بـإصلاح الإعلام وسط قلق مخاوف من استهداف الصحافيين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib