محاولات نتنياهو لانتخابات تصطدم برأي عام “منهك” قبل تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

يفضّل غالبية الناخبين تشكيل حكومة إسرائيلية برئاسة غانتس

محاولات نتنياهو لانتخابات تصطدم برأي عام “منهك” قبل تشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولات نتنياهو لانتخابات تصطدم برأي عام “منهك” قبل تشكيل الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة ـ كمال اليازجي

في وقت يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بكل قوته، إلى تبكير الانتخابات، مرة ثالثة، في أقل من سنة، أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي العام ما يمكن وصفه بـ”إنهاك عام”، إذ إن معظم الناخبين على اختلاف تياراتهم يفضلون حكومة برئاسة منافسه بيني غانتس على الذهاب إلى اقتراع جديد.

وبيّن الاستطلاع أن نحو نصف ناخبي حزب “ليكود” بزعامة نتنياهو وناخبي تكتل اليمين المتطرف (يمينا)، يفضّلون مشاركة حزبيهم في حكومة يترأسها غانتس، رئيس “حزب الجنرالات” (كحول لفان)، على خيار الذهاب إلى الانتخابات.

وحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري تحت عنوان “مؤشر الصوت الإسرائيلي” لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بإشراف “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، بالتعاون مع معهد “غوتمان”، فإن 46 في المائة من ناخبي “ليكود”، و53 في المائة من ناخبي “يمينا”، إضافة إلى 32 في المائة من ناخبي حزب “شاس” لليهود الشرقيين المتدينين، و29 في المائة من ناخبي حزب “اليهود الأشكناز” المتدينين “يهدوت هتوراه” (جميع هذه الأحزاب تشكل كتلة اليمين المكونة من 55 عضوًا في البرلمان)، يفضلون الانضمام إلى حكومة برئاسة غانتس على انتخابات جديدة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن 75 في المائة من ناخبي “القائمة المشتركة” العربية المشاركين في الاستطلاع، يفضلون المشاركة في حكومة يترأسها غانتس، على الذهاب لانتخابات جديدة. ودلت النتائج على أن جماهير مؤيدي الأحزاب الأخرى المعارضة لنتنياهو تتخذ موقفًا مشابهًا، فقالت إن 67 في المائة من ناخبي “يسرائيل بيتنا”، الذي يقوده أفيغدور ليبرمان، يدعمون خيار الانضمام لحكومة برئاسة غانتس، وكذلك قال 92.5 في المائة من ناخبي “العمل - غيشر” بقيادة عمير بيرتس، و86 في المائة من ناخبي “المعسكر الديمقراطي” بقيادة نتسان هوروفتش وإيهود باراك.

وحسب نتائج الاستطلاع الشهري، يفضل 60 في المائة من الإسرائيليين تشكيل حكومة وحدة بين حزبي “ليكود” و”كحول لفان”. وسُئل الناخبون العرب عن توجهاتهم، فقال 27 في المائة منهم إنهم يفضلون انتخابات جديدة على إقامة حكومة وحدة، وقال 21 في المائة فقط إنهم يؤيدون حكومة وحدة. ووقف الأكثرية مع دخول قائمتهم المشتركة إلى حكومة أقلية.

وصدمت هذه النتائج أقطاب حزب “ليكود”، واعتبروها “مقلقة” تشير إلى أن إصرار نتنياهو على التحضير لانتخابات جديدة، سيفسر على أنه استفزاز للناس، وهدر لأموالهم، وقد يعاقبون “ليكود” على ذلك. إلا أنه لا يأبه بالانتقادات من حوله. ويتصرف كما لو أن شيئًا لم يحصل. فيواصل إدارة شؤونه الحزبية والسياسية، كما لو أنه باقٍ في الحكم شهورًا وسنوات.

وسربت عناصر مقربة من نتنياهو، أمس، أنه ينوي تعيين وزير التعليم السابق نفتالي بينيت، في منصب وزير، ليكون ثالث وزير من تحالف “يمينًا”، وذلك ليقوي ارتباطه به ويمنعه من الانضمام إلى حكومة برئاسة غانتس.

يُذكر أن بينيت ينتمي إلى حزب “البيت اليهودي”، الذي خاض الانتخابات الأخيرة، في إطار تجمع أحزاب اليمين (يمينا)، وانفصل عنه قبل أسبوعين. وتعمد نتنياهو التفكير بتعيينه وزيرًا وليس زميلته ورئيسة حزبه أييلت شاكيد، ما فسر على أنه دق إسفين بينهما. لكن شاكيد قالت إنه لا يمكن أن يعين بينيت وزيرًا قبلها.

وكشف النقاب، أمس، عن أن غانتس المكلف تشكيل الحكومة، اقترح على قائدي حزب “اليمين الجديد” بينيت وأييليت شاكيد، الانضمام إلى حكومة برئاسته مقابل حصولهما على حقيبتين وزاريتين رفيعتين، هما الأمن والقضاء. ففي هذه الحالة سيكون لدى غانتس حكومة من 55 نائبًا (“كحول لفان” 33، وحزب ليبرمان 8، وحزب “العمل” 6، وحزب بينيت وشاكيد 3، و”المعسكر الديمقراطي” 5)، أي أكثر من تكتل نتنياهو بثلاثة مقاعد.

وحسب مصادر سياسية، فإن ليبرمان أيضًا ينضم إلى الجهود لجلب بينيت وشاكيد. وقال إن “من واجب كل حريص على مصالح الناس أن يمتنع عن إجراء انتخابات”. وهاجم ليبرمان، نتنياهو، وقال إنه يجر إسرائيل إلى انتخابات ثالثة. واتهمه بإفشال مقترحه بتشكيل حكومة وحدة، و”البحث عن مصالحه الشخصية”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات نتنياهو لانتخابات تصطدم برأي عام “منهك” قبل تشكيل الحكومة محاولات نتنياهو لانتخابات تصطدم برأي عام “منهك” قبل تشكيل الحكومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib