المتظاهرون اللبنانيون يواصلون وتيرة التصعيد ويقطعون الطرقات في الضاحية الجنوبية
آخر تحديث GMT 22:13:27
المغرب اليوم -

كلَّفت وزيرة الداخلية مفتشية قوى الأمن التحقيق في أحداث اليومين السابقين

المتظاهرون اللبنانيون يواصلون وتيرة التصعيد ويقطعون الطرقات في الضاحية الجنوبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتظاهرون اللبنانيون يواصلون وتيرة التصعيد ويقطعون الطرقات في الضاحية الجنوبية

المتظاهرات اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

حافظ المحتجون اللبنانيون أمس على وتيرة التصعيد التي شهدت إقفالاً تاماً لجسر الرينغ في وسط بيروت، تمهيداً لتحرك أمام مجلس النواب نُفّذ مساء، في وقت اندلع تحرك في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو الأول منذ ثلاثة أشهر، على خلفية أزمة متعلقة بشبكة الصرف الصحي في المنطقة، وإزاء تصاعد وتيرة الانتقادات لقوى الأمن الداخلي، نوهت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، بـ«الجاهزية التامة لقوى الأمن الداخلي والمناقبية التي تتمتع بها عناصرها بقيادة المدير العام اللواء عماد عثمان». وأكدت الحسن أن «قوى الأمن الداخلي تقوم بواجباتها ضمن إطار القوانين، وأن أي مخالفة من قبل عناصرها تخضع للمساءلة من قبل قيادتها، وتتخذ في حقهم الإجراءات المسلكية اللازمة».

وطلبت الحسن من المفتش العام لقوى الأمن الداخلي العقيد فادي صليبا «متابعة التحقيقات التي تجريها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي نتيجة الأحداث التي حصلت خلال الساعات الـ48 الماضية. مع التأكيد أنه بإمكان المتضررين من المتظاهرين التقدم بشكاوى لدى المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي»، وأهابت بالمواطنين «الحفاظ على سلمية التظاهر، وتجنب الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، والتقيد بتعليمات القوى الأمنية أثناء التظاهر وعدم التعرض لها، حفاظا على هيبة الدولة».

وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، أول موجة تحرك بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر، حيث تجمع عدد من أهالي منطقة الرمل العالي في الضاحية الجنوبية وأحرقوا الإطارات احتجاجا على مشكلة الصرف الصحي في المنطقة، وناشدوا بلدية برج البراجنة العمل لحل هذه المشكلة، وأعلنت بلدية برج البراجنة في بيان أن «البنى التحتية في منطقة الرمل العالي في برج البراجنة قديمة العهد جدا وأصبحت مهترئة وإنشاءاتها القديمة لا تستوعب كمية الصرف الصحي الناتجة عن زيادة الأبنية التي أنشئت في المنطقة ونتيجة هذا الواقع تنفجر بعض القساطل متسببة بأضرار». ولفتت إلى أنه «منذ 4 أيام بدأت فرق الصيانة بالعمل على علاج المشكلة». وأكدت أنها تسعى بكل جدية لتأمين الآليات والتجهيزات اللازمة لإنجاز المطلوب.

وتواصل مشهد قطع الطرقات في بيروت والمناطق، حيث أقفل جسر الرينغ منذ ساعات الصباح الأولى مع الإبقاء على مسرب واحد مفتوحاً من منطقة الحمرا باتجاه الأشرفية لتسهيل حركة المرور، واستمر إلى المساء حيث توجه المحتجون إلى وسط بيروت لتنفيذ اعتصام كبير أمام مجلس النواب. وقطع السير صباحاً على الطريق الممتدة من تقاطع برج المر باتجاه الحمرا.

وعمد بعض المتظاهرين في ساعات الصباح الأولى إلى قطع أوتوستراد المتن السريع قبل أن يتدخّل عناصر من الجيش لفتحه، ما أدى إلى حصول تدافع بين الطرفين أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين. ووقع تصادم بين الجيش والمحتجين الذين حاولوا إقفال طريق بصاليم، ما أدى إلى إصابة مارك بو حمدان، واعتقال هادي هدوان، الذي أطلق سراحه لاحقاً. وأقفلت المدارس أبوابها في المنطقة، بموازاة إقفال الطرقات في مناطق واسعة في منطقة المتن في جبل لبنان، قطع من بينها طريق المنصورية باتّجاه المكلس وطريق الفنار وأوتوستراد الدورة باتجاه الكرنتينا.

وعمد شبان صباح اليوم إلى رمي إطارات وإشعالها على أوتوستراد الكازينو وفي البوار والذوق في اتّجاه بيروت وغادروا، ما تسبب بزحمة سير، قبل أن يُعاد فتحها لاحقاً، وعمّت المناطق مسيرات طالبية وتواصلت الاحتجاجات والاعتصامات أمام المؤسسات العامة، وانطلقت مسيرة طلابية قبل الظهر من الجديدة باتجاه أنطلياس بمواكبة القوى الأمنية، وسط انتشار للجيش اللبناني، جابت في الشوارع وعلى الأوتوستراد ما أدى إلى زحمة سير مع بقاء مسلك واحد للسيارات على الأوتوستراد، قبل أن تصل إلى جل الديب.

وانطلقت في طرابلس، مسيرة طلابية من ساحة عبد الحميد كرامي شارك فيها أطباء ومهندسون وأساتذة جامعات، جابت شوارع المدينة الرئيسية والفرعية وصولا إلى مدينة الميناء - مستديرة المرج، وهتف المتظاهرون ضد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب ووزيرة الداخلية ريا الحسن، مؤكدين أن «التصعيد سيد الموقف»، وطالبوا السلطة بالالتفات إلى مطالب الشعب. بالموازاة، نفذ عدد من المحتجين اعتصاما أمام مدخل سرايا طرابلس، ورفعوا لافتات منددة بمحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، مطالبين «بإقالته ومحاكمته بتهمة الفساد». كما قطع محتجون الطريق الدولية عند نقطة البالما في الاتجاهين بالإطارات المشتعلة ومكعبات الباطون فجرا، بعد أن فتحها عناصر الجيش مساء أول من أمس.

قد يهمك ايضا :

أعضاء من "لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين" تزور عائلة عبدالعالي باحماد

30 قائمة حزبية إسرائيلية تخوض الانتخابات القادمة وأجواء تفاؤل في المعسكرين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون اللبنانيون يواصلون وتيرة التصعيد ويقطعون الطرقات في الضاحية الجنوبية المتظاهرون اللبنانيون يواصلون وتيرة التصعيد ويقطعون الطرقات في الضاحية الجنوبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib