ميقاتي والسنيورة وسلام في السعودية للتشاور بشأن تطوّرات المنطقة
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

ردَّ مشروع "مجلس حكماء" في لبنان الاعتبار لـ"اتفاق الطائف"

ميقاتي والسنيورة وسلام في السعودية للتشاور بشأن تطوّرات المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي والسنيورة وسلام في السعودية للتشاور بشأن تطوّرات المنطقة

ردَّ مشروع "مجلس حكماء" في لبنان الاعتبار لـ"اتفاق الطائف"
بيروت-المغرب اليوم

كشفت مصادر سياسية لبنانية واسعة الاطلاع أن المشاورات تكثفت خلال الأسابيع الأخيرة لتشكيل «مجلس حكماء» يأخذ على عاتقه وضع حد للاستمرار في تجاوز الدستور، ورد الاعتبار إلى اتفاق الطائف.
وأضافت المصادر أن المشاورات التي لا تزال قائمة «حققت تقدّما ملموسا»، موضحة أنها «تدور بين الرؤساء السابقين للجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، وبمشاركة شخصيات سياسية فاعلة في الشأن العام»، ولفتت إلى أن أبرز المشاركين في هذه المشاورات رئيسا الجمهورية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان، ورئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني ورؤساء الحكومات السابقون نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، إضافة إلى شخصيات سياسية بينها نائب رئيس البرلمان السابق فريد مكاري والوزيران السابقان بطرس حرب وطارق متري.
وأكدت المصادر أن فكرة تشكيل المجلس لقيت ارتياحا من قبل جميع المشمولين بهذه المشاورات الذين «أجمعوا على مشاركتهم فيه تقديراً منهم أن هناك ضرورة لقيام مثل هذا المجلس لقطع الطريق على الإمعان في الانحرافات التي تستهدف اتفاق الطائف»، وصولاً إلى إعادة الانتظام للمؤسسات الدستورية على قاعدة وجوب الفصل بين السلطات.

إقرأ أيضا:

مجلس حكماء المسلمين يعلن تضامنه مع البحرين ضد التدخلات الخارجية
وكان من المنتظر وصول ميقاتي والسنيورة وسلام إلى السعودية في زيارة، قال مصدر مقرّب منهم إنها تأتي في إطار التشاور مع القيادة السعودية حول التطورات الجارية في المنطقة، وقبل مغادرتهم التقى الرؤساء الثلاثة رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري للتشاور.
ولفتت إلى أن أبرز المشاركين في هذه المشاورات رئيسا الجمهورية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني ورؤساء الحكومات السابقون نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، إضافة إلى شخصيات سياسية بينها نائب رئيس البرلمان السابق فريد مكاري والوزيران السابقان بطرس حرب وطارق متري.
وأكدت المصادر أن فكرة تشكيل المجلس لقيت ارتياحاً من قبل جميع المشمولين بهذه المشاورات الذين «أجمعوا على مشاركتهم فيه تقديراً منهم أن هناك ضرورة لقيام مثل هذا المجلس لقطع الطريق على الإمعان في الانحرافات التي تستهدف اتفاق الطائف»، وصولاً إلى إعادة الانتظام للمؤسسات الدستورية على قاعدة وجوب الفصل بين السلطات.
وقالت إن مشاورات التشكيل «قطعت شوطاً كبيراً وحققت تقدّماً على طريق الاستعداد لإعلان ولادة المجلس في القريب العاجل». وأكدت أنها «انطلقت من طرح مجموعة من الأفكار التي يُراد منها مقاربة الوضع السياسي بكل تشعّباته بواقعية لا يراد منها الدخول في لعبة تصفية الحسابات وإنما في التركيز على خطة عمل متكاملة تهدف إلى تصحيح ما هو قائم لوقف التجاوزات على الدستور ولإعادة الاعتبار إلى اتفاق الطائف».
وأوضحت أن الاتصالات أوشكت على وضع «برنامج سياسي يكون بمثابة خريطة طريق لإنقاذ الوضع في ظل ارتفاع منسوب المخاوف على مستقبل الاقتصاد، وهذا ما يشكو منه أركان الدولة وباتوا يحذّرون من تعذّر الوصول إلى حلول للمشكلات المالية والاجتماعية والاقتصادية في ضوء الانقسام الحاد الذي يهدد السلطة التنفيذية من حين لآخر من دون أن يتأمّن الحد الأدنى من الانسجام الذي بات ضرورياً لوقف الانهيار وعدم أخذ البلد إلى طريق مسدودة».
وشددت المصادر على أن «هناك ضرورة للنأي بلبنان عن الصراعات والانقسامات الدائرة في المنطقة والعمل بخطوات عملية لتحييده كشرط لتحصين الوحدة الداخلية»، انسجاماً مع ما أوردته حكومة الرئيس سعد الحريري في بيانها الوزاري.
وقالت إن الذين سيتشكّل منهم المجلس المرتقب «لا ينطلقون من حسابات ضيقة ومن مقولة قوم لأقعد مكانك»، واعتبرت أن «هدر الوقت وإضاعة الفرص ليسا لمصلحة البلد وإنما على حسابه وهذا ما يتطلب من الجميع الترفّع عن الحسابات الضيقة والانخراط في عملية حماية مشروع الدولة وإعادة الاعتبار له».
وتوقعت أن يولد «مجلس الحكماء» في أقرب وقت، وقالت إن «البلد لا يقوم باستمرار المناكفات من جهة، وفي انعدام الحد الأدنى من الانسجام داخل مجلس الوزراء من جهة ثانية». وأكدت أن «الذين يشاركون في المجلس لا يرغبون بإطلاق صرخة في الهواء الطلق وإنما بالتأسيس لحالة سياسية تضغط في اتجاه وقف الانزلاق في الوقت المناسب، أي اليوم قبل الغد، وإلا فإن إدارة الظهر لما يتهدد البلد حالياً ستقود حقاً إلى اقترابه من حافة الانهيار».

قد يهمك أيضا:

حذف وزارة الماء تتخذ أبعادًا جديدة وتنتقل إلى داخل "العدالة والتنمية"

مجلس حكماء المسلمين يدعو الشعوب الإسلامية إلى وحدة الصف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي والسنيورة وسلام في السعودية للتشاور بشأن تطوّرات المنطقة ميقاتي والسنيورة وسلام في السعودية للتشاور بشأن تطوّرات المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib