البرلمان اللبناني يناقش موازنة الحكومة السابقة لعام 2020 وسط جدل دستوري حولها
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خطة أمنية لتأمين وصول النواب إلى المجلس الإثنين

البرلمان اللبناني يناقش موازنة الحكومة السابقة لعام 2020 وسط جدل دستوري حولها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان اللبناني يناقش موازنة الحكومة السابقة لعام 2020 وسط جدل دستوري حولها

مجلس النواب اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

يعقد مجلس النواب اللبناني اليوم جلسة تشريعية لمناقشة مشروع موازنة المالية العامة للعام 2020، وسط جدل دستوري حول مناقشة مشروع موازنة قدمته حكومة سابقة، والمفترض أن تدافع عنه حكومة لم تعدّ بنوده، فضلاً عن أن الحكومة الجديدة لم تحز بعد ثقة مجلس النواب، إلى جانب تحدٍ آخر يتمثل في تبدل المعطيات المالية التي أعدت على أساسها الموازنة في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية في البلد، عدا عن الرفض الشعبي لانعقاد الجلسة البرلمانية.

وبدا من خلال الترتيبات لانعقاد الجلسة البرلمانية اليوم أن التحدي الأخير، المتمثل بالاحتجاجات، قد وضعت له السلطات حلاً عبر إنشاء منطقة أمنية عازلة في وسط بيروت ضمن خطة أمنية محكمة أعدتها قوى الأمن الداخلي لتأمين انعقاد الجلسة. وتتضمن الخطة رفع جدران إسمنتية لعزل بعض مداخل المنطقة العازلة التي سيحميها انتشار واسع للعناصر الأمنية.

ويناقش البرلمان اليوم مشروع الموازنة الذي أقرته الحكومة السابقة، وخضع لتعديلات في لجنة المال والموازنة النيابية التي أحالت المشروع على الهيئة العامة للبرلمان. ونفى وزير المال غازي وزني أمس أن يكون قد أرسل «فذلكة جديدة للموازنة إلى مجلس النواب أو أي نص آخر له علاقة بالموازنة»، مؤكداً «أنها موازنة الحكومة السابقة».

وتتمثل المعضلة الأهم التي تواجه الموازنة في تبدل المعطيات المالية التي على أساسها جرى إعداد مشروع الموازنة في حكومة الرئيس سعد الحريري المستقيلة، وهو ما يستوجب، بحسب مصادر سياسية، استردادها من قبل الحكومة الجديدة (برئاسة حسان دياب) وإجراء تعديلات عليها قبل أن تحيلها مجدداً إلى مجلس النواب، وهو ما لم يحدث. وأوضحت المصادر أن الحريري قبل تشكيل الحكومة الجديدة كان بوارد استرداد الموازنة قبل مناقشتها في مجلس النواب لإجراء التعديلات، مشيرة إلى أنها وُضِعت على قياس الاستجابة لمؤتمر «سيدر» لجهة تخفيض العجز بمساهمة من مصرف لبنان والمصارف التجارية الأخرى.

لكن التطورات المالية والاقتصادية بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو تاريخ اندلاع «الانتفاضة» اللبنانية، بدّلت في المعطيات المالية، حيث لم يعد الوضع النقدي للمصارف ومصرف لبنان يتيح بالمساهمة التي كانت مرصودة في مشروع الموازنة قبل 17 أكتوبر. هذا العامل الطارئ، يُضاف إلى تراجع واردات الدولة إلى نسبة تتخطى الـ40 في المائة، وهو ما يلزم الدولة إجراء تخفيضات إضافية عما كان وارداً في مشروع الموازنة الذي يدرسه البرلمان اليوم.

وفي معرض الاقتراحات لاجتراح حلول، تقول المصادر إن البرلمان يستطيع مواكبة تلك المتغيرات عبر إقرار تخفيضات في الأرقام الواردة فيها، إذ يتيح القانون للهيئة العامة لمجلس النواب إجراء تخفيضات إضافية عما هو وارد في المشروع، لكنه لا يتيح له إقرار زيادات في الإنفاق، وهو يدرك أن الموازنة في نسختها الحالية تحتاج إلى ترشيق إضافي.

ويأخذ البرلمان ملف التخفيضات بعين الاعتبار في معرض الاستجابة لمقررات مؤتمر «سيدر» عبر إقرار خطة الطريق إليه والتي تتمثل في إجراء إصلاحات وتخفيضات ومن ضمنها إنشاء مجالس إدارة لبعض المؤسسات التي تشهد شغوراً، وتخفيض إنفاق القطاع العام وتقليص الإنفاق غير المجدي وغيرها من الإصلاحات والإجراءات لمواجهة مشكلة انخفاض الواردات. ولفتت المصادر إلى أن القائمين على «سيدر» سيأخذون تلك الإجراءات بعين الاعتبار إذا استوفى لبنان الشروط.

وتتحدث معلومات عن أن هناك اتجاهاً لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري لإقرار الموازنة في جلسات ماراثونية تنتهي في يوم واحد وإقرار الموازنة في ختامها بدلاً من يومين، مشيرة إلى اجتماع عقده بري مساء الجمعة الماضي بعيداً عن الأضواء مع رئيس الحكومة حسان دياب جرى خلاله نقاش وتقويم للمسار المرتبط بإقرار الموازنة.

في هذا الوقت، أشعلت «دستورية الجلسة» جدلاً في الأوساط السياسية، حيث رأى رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» سامي الجميّل أن جلسة مجلس النواب تعتريها مجموعة من المخالفات الدستورية، وعلى رأس لائحة المخالفات أن هذه الحكومة جديدة لم تأخذ ثقة المجلس بعد ولا يحق لها المثول أمامه وهي لم تطّلع على الموازنة القديمة ولا يحق لها أن تتبناها قبل أخذ ثقة مجلس النواب. وقال الجميّل: «هذا يُعتبر مخالفة أساسية للدستور بحيث إننا ذاهبون غداً (اليوم) إلى المجلس لإقرار موازنة أنجزتها حكومة ساقطة وستدافع عنها حكومة لم تأخذ الثقة، وهذا كلّه مخالف لمنطق العمل المؤسساتي وعمل المجلس النيابي». وأشار إلى أن «ما نراه اليوم هو تأكيد على أن هناك نية واضحة باستمرار النهج نفسه الذي كان معتمداً وإرادة واضحة عند المنظومة الحاكمة بالاستمرار بالطريقة نفسها من خلال التصويت على هذه الموازنة»، محذراً من أن «الأخطر هو أننا أصبحنا في الانهيار فيما تعتبر السلطة أن بإمكان لبنان أن يستمر سنة من دون إصلاحات حتى 2021». ورأى الجميّل أن هذا «تأكيد على الهروب من المسؤولية». وتابع: «الحكومة ليس لديها استقلالية، والأمر كان واضحا من خلال طريقة تشكيلها والمحاصصة وإعلان الوزراء أنهم تابعون للقوى السياسية». وقال: «غادرت الحكومة مع موازنتها من الباب وعادت من الشباك».

وعلى ضفة حزب «القوات اللبنانية»، أفادت قناة «إل بي سي» بأن «تكتل الجمهورية القوية» قام بعملية تشاور داخل صفوفه ومع قوى سياسية أخرى من أجل اتخاذ الموقف المناسب من الجلسة في ظل وجود وجهتي نظر: طرف يقول بعدم دستورية الجلسة في ظل غياب الحكومة التي لم تمنح ثقة المجلس بعد، إذ كيف لحكومة جديدة أن تتبنى موازنة حكومة غيرها؟ وطرف آخر يقول بإمكانية التشريع في ظل غياب الحكومة. وقالت إن التكتل يعتبر، في الحالتين، أن الموازنة لم تعد صالحة بأرقامها التي تجاوزتها تطورات الأزمة المالية، وبات من الملح وضع «موازنة بأرقام حقيقية لا وهمية» وتضمينها خطوات إصلاحية فعلية.

قد يهمك ايضا :

إيمانويل ماكرون يُشدد على ضرورة إجراء الإصلاحات السياسية في لبنان

حكومة "الفخفاخ" خاصة بداعمي الرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان اللبناني يناقش موازنة الحكومة السابقة لعام 2020 وسط جدل دستوري حولها البرلمان اللبناني يناقش موازنة الحكومة السابقة لعام 2020 وسط جدل دستوري حولها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib