مصر تكشف عن استكمال مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان الإثنين في واشنطن
آخر تحديث GMT 03:17:12
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكد رئيس "أفريقية البرلمان" أن المشاركة تعكس اتباع القاهرة سياسة الحوار

مصر تكشف عن استكمال مفاوضات "سد النهضة" مع إثيوبيا والسودان الإثنين في واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تكشف عن استكمال مفاوضات

سد النهضة
القاهرة - المغرب اليوم

أعلنت مصر السبت، استكمال مفاوضات «سد النهضة» مع إثيوبيا والسودان، خلال اجتماع واشنطن، المقرر الاثنين، وقالت وزارة الخارجية المصرية "إن وزير الخارجية سامح شكري توجه إلى واشنطن أمس للمشاركة في الاجتماع، الذي دعت إليه الإدارة الأميركية كلا من مصر والسودان وإثيوبيا، وفي حضور ممثلين عن الجانب الأميركي، وكذا البنك الدولي، وذلك لاستكمال التفاوض بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة".

وأكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب المصري "البرلمان"، أن إعلان مصر المشاركة في اجتماع واشنطن مع وزراء الخارجية والمياه لمصر والسودان وإثيوبيا، يعكس مدى اتباع مصر سياسة الحوار لحل الأزمة القائمة حول ملف السد، وسبق أن ذكرت القاهرة أن «مشاركتها في اجتماع واشنطن يأتي من منطلق التزامها بالتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن.

ويتقرر أن تجتمع وفود الدول الثلاث غداً وبعد غد الثلاثاء، في واشنطن لتقييم الموقف، في ظل تحديد مهلة بحلول 15 يناير (كانون الثاني) الحالي للتوافق على ملء الخزان وتشغيل السد، وكانت الدول الثلاث قد قررت تفعيل البند العاشر من «اتفاق إعلان المبادئ»، الموقع في الخرطوم عام 2015، والذي نص على «إحالة الأمر إلى الوساطة أو رؤساء الدول، حال الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية بحلول منتصف يناير 2020».

ووفق بيان الخارجية المصرية، أمس، فإنه «من المنتظر خلال الزيارة أن يقوم شكري بعقد عدد من اللقاءات مع الدوائر الأميركية المختلفة لدى الإدارة والكونغرس، لتناول أبعاد العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلاً عن التشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية، والقضايا محل الاهتمام المشترك»، وصعدت مصر لهجتها ضد إثيوبيا مساء أول من أمس، وأكدت «عدم تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات السد بسبب تعنت إثيوبيا، وتبنيها لمواقف مغالى فيها، تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع، وبسط سيطرتها على النيل الأزرق، وملء وتشغيل (سد النهضة)، دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب».

وفشلت مصر وإثيوبيا والسودان قبل يومين في الوصول إلى توافق حيال أزمة السد، الذي تشيده إثيوبيا على نهر النيل، وتخشى مصر من إضراره بحصتها من المياه. وقد قالت القاهرة إن الدول الثلاث «لم تتمكن من الوصول إلى توافق»، ملقية اللوم على أديس أبابا في «عدم وجود إجراءات واضحة لمواجهة الآثار المختلفة، التي قد تنتج عن ملء وتشغيل السد، خاصة إذا واكب فترة جفاف»، وفي تصريحات سابقة، قال وزير المياه الإثيوبي سيلشي بيكيلي: «لم نتفق على مسألة ملء (خزان) السد لأن مصر قدمت اقتراحاً جديداً، يطلب تنفيذ عملية الملء في فترة 12 - 21 سنة، وهذا أمر غير مقبول».

وكانت مصر قد ذكرت أول من أمس أن «البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية بشأن الاجتماع الوزاري حول السد، الذي عقد يومي 8 و9 يناير الحالي بأديس أبابا، تضمن العديد من المغالطات المرفوضة، وانطوى على تضليل متعمد وتشويه للحقائق»، على حد وصف البيان. كما قدم «صورة منافية تماماً لمسار المفاوضات ولمواقف مصر وأطروحاتها الفنية ولواقع ما دار في هذا الاجتماع»، وأكد النائب طارق رضوان، أن «السياسية التي تتبعها إثيوبيا حول ملف السد لا تستهدف حل الأزمة؛ بل تعقدها»، لافتاً إلى أن «القيادة السياسية في مصر لن يفرض عليها أي قرار يضر بمصلحة الشعب المصري، ولن تفرط في حق المصريين بمياه نهر النيل، باعتباره شريان الحياة وقضية أمن قومي».

قد يهمك ايضا :

خبير يكشف عن خيارات مصر للرد على "تعنت" إثيوبيا في أزمة "سد النهضة"

مصر تؤكد إصرارها في الحفاظ على مصالح الشعب المصري ولا تقبل التهاون فيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تكشف عن استكمال مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان الإثنين في واشنطن مصر تكشف عن استكمال مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان الإثنين في واشنطن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib