الجيش الوطني الليبي ينجح في إسقاط طائرة استطلاع تركية غربي مدينة سرت
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

وسط دعوات أممية وغربية للعودة إلى طاولة المفاوضات

الجيش الوطني الليبي ينجح في إسقاط طائرة استطلاع تركية غربي مدينة سرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الوطني الليبي ينجح في إسقاط طائرة استطلاع تركية غربي مدينة سرت

الجيش الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

أعلنت غرفة العمليات الحربية التابعة للجيش الوطني الليبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس)، إسقاط طائرة تركية في مدينة سرت وقالت غرفة عمليات الجيش الليبي، إن «منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة العربية الليبية استهدفت طائرة استطلاع تركية وقامت بإسقاطها في الساحل الغربي لمدينة سرت» وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش خلال مؤتمر صحافي، أن محاور مدينتي سرت والجفرة «تم تحصينها بقوة خلال الفترة الماضية وتدعيمها بأسلحة ودروع ورادارات ودفاعات جوية»، مجدداً التأكيد على «استعداد قوات الجيش لأي مواجهة عسكرية محتملة» وسط دعوات أممية وغربية واتصالات مكثفة للعودة مجددا إلى طاولة المفاوضات في ليبيا، نفذت أمس طائرات مقاتلة، تابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، عملية استعراض مفاجئة لقدراتها الجوية في محيط مدينة سرت الاستراتيجبة (وسط)، التي تقع على بعد 450 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس.

وقال خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، لدى قيامه بزيارة ميدانية لإحدى وحدات الجيش الليبي، موجها كلامه لتركيا وقطر و«المرتزقة» والميليشيات إن «أكبر خطأ ارتكبوه هو التفكير في غزو ليبيا، ومحاولة احتلالها»، مضيفاً: «هذا التلاحم هو ما يزعج الإرهاب، وهو ما يقض مضاجع (الإخوان)، وبالتالي فإن النصر قادم إن شاء الله» في غضون ذلك، يواصل المجتمع الدولي جهوده لخفض حدة التوتر حول مدينة سرت، بهدف استئناف العملية السياسية، التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، حيث اعتبر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه «لا يوجد حل عسكري للوضع الحالي في ليبيا»، وأن الحل الوحيد لهذا الصراع «هو حل سياسي متفاوض عليه».

وقال دوجاريك في مؤتمر صحافي نشر الموقع الإلكتروني الرسمي للمنظمة الدولية تفاصيله أول من أمس: «الرسالة التي يريد الأمين العام توجيهها إلى مصر وبقية الأطراف الأخرى هي أنه لا يوجد حل عسكري للوضع الحالي في ليبيا، وأن الحل الوحيد هو حل سياسي متفاوض عليه»، مضيفا «هذا بالضبط هو ما تبلغه ستيفاني ويليامز، الرئيسة المؤقتة للبعثة الأممية إلى ليبيا، في اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية بالصراع» لكن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، وأحد أبرز قيادات تنظيم «الإخوان» في ليبيا، قال في المقابل إنه أبلغ ويليامز أول من أمس، بما وصفه بثوابت المجلس، وعلى رأسها عدم الجلوس مع حفتر في أي حوار، وأن أي قرارات تصدر عن الحوار «يجب أن تتوافق مع الاتفاق السياسي المبرم نهاية عام 2015 في مدينة الصخيرات المغربية».

وتزامنت هذه التصريحات مع دعوة الاتحاد الأوروبي إلى توقف تأجيج اللاعبين الإقليميين للصراع الليبي، واعتبر أن التهديدات باللجوء إلى التدخل العسكري خطيرة، وتزيد من تفاقم المواجهة المباشرة بين الأطراف الليبية، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد وشدد الاتحاد الأوروبي في بيان على أن الاستجابة الوحيدة المسؤولة لمصلحة ليبيا والليبيين، والمنطقة بأسرها «هي زيادة الجهود الجماعية نحو حل سياسي تفاوضي. وقد اتخذنا جميعاً التزامات قوية في إطار عملية برلين، بقيادة الأمم المتحدة، بشأن ليبيا. وقد حان الوقت لترجمتها إلى إجراءات ملموسة، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا».

وتعهد الاتحاد الأوروبي بأن يستمر في التواصل مع جميع أصحاب المصلحة الدوليين والإقليميين والليبيين لتشجيعهم على العودة إلى روح التوافق حول مخرجات برلين، وإلى المفاوضات السياسية التي ينبغي أن تمهد الطريق لانتقال بقيادة ليبية، باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام للشعب الليبي ، من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصاليّن هاتفيين مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألمانى هايكو ماس، أمس، على الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، وشدد على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار، وللتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي - ليبي، مشيراً إلى أن (إعلان القاهرة)، «الذي يأتي مكملاً لمسار برلين، يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، حتى ينعم الشعب الليبي الشقيق بالأمن والاستقرار».

وقال بيان للناطق باسم وزارة الخارجية المصرية إن شكري أكد أيضا على أن النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود «يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية، والتدخلات الخارجية على نحو لا يهدد المصالح المصرية فحسب، وإنما يمس أمن الدول المطلة على البحر المتوسط، بل والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام» إلى ذلك، دعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات حكومة «الوفاق»، عناصرها أمس إلى حضور اجتماع في ضاحية جنزور بطرابلس، بهدف تدشين وتفعيل جهاز «الحرس الوطني» ويستهدف الجهاز الجديد، عبر إحياء فكرة «الحرس الوطني» للمرة الخامسة على التوالي، دمج الميليشيات، أو ما تسميها حكومة «الوفاق» بالقوات المساندة لها في مؤسسات الدولة الرسمية، والمشاركة في حماية منافذ البلاد ومنشآتها النفطية ، في سياق ذلك، هدد فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، في تغريدة له عبر موقع «تويتر» بملاحقة الدول الداعمة للمشير حفتر، بعدما حملها «مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا».

قد يهمك ايضــــــــاً :

الجيش الليبي يعلن استعداده التام لأي هجوم تركي وينفي الانسحاب من سرت

المسماري يؤكد تدخل تركيا في ليبيا هدفه السيطرة على النفط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي ينجح في إسقاط طائرة استطلاع تركية غربي مدينة سرت الجيش الوطني الليبي ينجح في إسقاط طائرة استطلاع تركية غربي مدينة سرت



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib