السلطة الفلسطينية تقرر التوجُّه إلى الأردن والعراق لـالانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

وجَّه أشتية الشكر إلى خادم الحرمين على منحة "الألف حاج لأهالي الشهداء"

السلطة الفلسطينية تقرر التوجُّه إلى الأردن والعراق لـ"الانفكاك الاقتصادي" عن إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطة الفلسطينية تقرر التوجُّه إلى الأردن والعراق لـ

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن السلطة بدأت بالتنسيق مع الأمم المتحدة لإعداد دراسة أممية حول تكلفة الاحتلال، حيث تعمل السلطة الآن على تطبيق توصيات سابقة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل ردًا على قراراها بخصم أموال المقاصة. 

دراسة أممية

وأضاف أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية أمس، "لقد تم تكليف منظمة الأمم المتحدة للتجارة لإجراء الدراسة"، وترصد الدراسة أثر الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، وقال "إن الدراسة مبنية على إيجاد الفروق بين الأداء الاقتصادي الفلسطيني اليوم تحت الاحتلال وماذا لو لم يكن هذا الاقتصاد تحت الاحتلال، إضافة إلى الفرق المالي في الأداء".

وأضاف أن "نتائج هذه الدراسة ستقدم في تقرير مفصل للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمحاسبة الاحتلال دوليًا"، ويفترض أن يتطرق التقرير إلى تأثير إسرائيل المباشرة على الاقتصاد الفلسطيني بما في ذلك التدخل المباشر من خلال المنع والمصادرة والتخريب "اقتلاع 2.5 مليون شجرة منها 800 ألف شجرة زيتون منذ عام 1967".

اقرا أيضا:

يهود يخربون الشوارع داخل إسرائيل ويهتفون "الله أكبر" و"فلسطين حرة"

تكبيل يد الفلسطينيين

ويعاني الاقتصاد الفلسطيني من مشكلات تتعلق بسيطرة إسرائيل وتكبيل يد الفلسطينيين باتفاقات، وزاد التدهور مع الخلاف حول العوائد الضريبية الفلسطينية، وحذر البنك الدولي من تفاقم الأزمة الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذا لم تتسلم السلطة الفلسطينيّة أموال المقاصّة.

وبدأت إسرائيل بدأت في فبراير /شباط الماضي، بخصم مبلغ 42 مليون شيقل "نحو 11.5 مليون دولار" شهريًا من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019. بإجمالي 504 ملايين شيقل "نحو 138 مليون دولار"، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعوائل شهداء وأسرى في عام 2018.

وردَّت السلطة برفض تسلم أي مبالغ مجتزأة وردت المقاصة كاملة لإسرائيل؛ وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيًا رفض تسلم أي مبلغ من الضرائب التي تراوح قيمتها بين 170 و200 مليون دولار إذا خصمت إسرائيل قرشًا واحدًا، وتشكل هذه الأموال أكثر من نصف ميزانية الفلسطينيين مما أدخلهم في أزمة عميقة، وتدفع السلطة منذ شهور ما قيمته نصف راتب للموظفين مما ترك أثرًا عميقًا على الاقتصاد. 

تحركات للانفكاك الاقتصادي

ووصف أشتية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافته ألف حاج من أسر الشهداء هذا العام، بأنه يمثل "رسالة عربية إسلامية ردًا على اقتطاعات أموال الشهداء والأسرى، والقرصنة التي تقوم بها إسرائيل"، ووجه أشتية الشكر البالغ لخادم الحرمين على قراراه.

وتعمل السلطة الآن على تطبيق توصيات سابقة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل ردًا على قراراها بخصم أموال المقاصة، وزار أشتية الأحد، الأردن قائلًا، "إنه يعمل على تعزيز العمق العربي من أجل تطبيق الانفكاك التدريجي في العلاقة الكولونيالية التي أحدثها واقع الاحتلال".

ووقعت الحكومتان الفلسطينية والأردنية 3 مذكرات تفاهم مشتركة في مجالات الطاقة والصحة والنقل، واتفق الطرفان على فتح الأبواب لعلاج المرضى الفلسطينيين في المشافي الأردنية، والإفساح في المجال أمام تسويق البضائع الفلسطينية، كرد أولي على القرارات الإسرائيلية بحجز الأموال الفلسطينية.

وقال أشتية أمس إن الزيارة إلى الأردن كانت ناجحة وعملية، مبينًا أنه تم خلالها توقيع ثلاث مذكرات تفاهم قابلة للتنفيذ بجداول زمنية محددة، مضيفًا أن هناك وفدًا وزاريًا سيتوجه إلى العراق يوم الاثنين المقبل من أجل فتح آفاق اقتصادية وتعزيز التعاون.

وأضاف أن "الزيارة تأتي بتوجيه من الرئيس محمود عباس لفتح كل ما هو ممكن من آفاق للتعاون وتعزيز العمق العربي في الاستراتيجية الرامية للانفكاك من التبعية التي فرضها علينا واقع الاحتلال الإسرائيلي".

قد يهمك أيضا:

إسرائيل تُقلل من خطر "حزب الله" بكشف أكبر أربعة تهديدات تُحاصرها

اصابة 42 فلسطينيا برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات قرب حدود غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تقرر التوجُّه إلى الأردن والعراق لـالانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل السلطة الفلسطينية تقرر التوجُّه إلى الأردن والعراق لـالانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib